الرباط / المغرب اليوم
تغيرت معالم التحالفات الإستراتيجية بين روسيا ودول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال السنوات القليلة الماضية , وذلك بعد أن كان في العام الماضي تحالفات النظام الروسي محددا في عدد من توجهات موسكو، خاصة بعد اعتمادها لسياسة هجومية كانت أبرز معالمها التدخل العسكري في سوريا لصالح نظام الرئيس بشار الأسد , هذا ولقد نقل الموقع التركي "Birgun" أن روسيا و بعد التوتر الأخير الذي حدث بسبب إسقاط طائرتها من قبل الجيش التركي على الحدود السورية، جنحت إلى تقوية علاقاتها مع دول شمال إفريقيا، خاصة المغرب والجزائر وتونس، لاسيما في المجال العسكري، في سياق يعرف تنامي النزاعات المسلحة وتهديدات الجماعات المسلحة، وفي مقدمتها تنظيم "داعش".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر