تركيا مُستمرة بوتيرة مُتنامية في عمّلياتها شمال سوريا والعراق
آخر تحديث GMT 00:18:47
المغرب اليوم -

تركيا مُستمرة بوتيرة مُتنامية في عمّلياتها شمال سوريا والعراق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تركيا مُستمرة بوتيرة مُتنامية في عمّلياتها شمال سوريا والعراق

قوات سوريا الديمقراطية
أنقرة - المغرب اليوم

أكدت تركيا أن عملياتها العسكرية خارج حدودها في شمال سوريا والعراق، ستستمر بوتيرة متنامية حتى القضاء على آخر إرهابي، وإنهاء أي تهديد لحدودها وشعبها.

وكثفت القوات المسلحة والمخابرات التركية ضرباتها الجوية على منشآت حيوية ومواقع خاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في شمال سوريا، منها هدف مهم لحزب العمال الكردستاني داخل منشأة «لافارج» الفرنسية للإسمنت، التي قالت إن المخابرات الفرنسية استخدمتها من قبل لتمويل تنظيم «داعش» الإرهابي.

وأعلن وزير الدفاع التركي، يشار غولار، أنه جرى تدمير 78 هدفاً لحزب العمال الكردستاني وذراعه في سوريا، «وحدات حماية الشعب الكردية»، التي تشكل أكبر مكونات «قسد»، بما يشمل كهوفاً ومخابئ وملاجئ ومنشآت نفطية خلال العمليات الجوية في مناطق متينا وهاكورك وغارا وقنديل في شمال العراق، إلى جانب شمال سوريا، قتل خلالها 77 مسلحاً كردياً.
وقال غولار، خلال اجتماع عبر «الفيديو كونفيرنس»، الاثنين، مع قادة القوات المسلحة وقادة الوحدات العاملة في شمال سوريا والعراق، إن «دماء شهدائنا التسعة الذين قُتلوا في الاشتباكات مع الإرهابيين في منطقة (المخلب - القفل) شمال العراق، لم تذهب هدراً عبر هذه العمليات».

وشدد على أنه لا ينبغي أن يشك أحد في أن حرب تركيا ضد الإرهاب ستستمر بوتيرة متنامية، وبكل عزيمة وإصرار، داخل الحدود وخارجها ضد جميع المنظمات الإرهابية حتى لا يتبقى إرهابي واحد.

وسيقدم غولار ووزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أمام جلسة عامة للبرلمان التركي، الثلاثاء، في مستهل نشاط البرلمان عقب عطلة قصيرة، عرضاً شاملاً حول الهجوم الذي أودى بحياة 9 جنود، وأدى إلى إصابة 4 آخرين في شمال العراق ليل الجمعة - السبت، والخطوات التي اتُخذت للرد على الهجوم، واستعراض ما جرى خلال الاجتماع الأمني في إسطنبول، السبت، برئاسة الرئيس رجب طيب إردوغان.
هدف استراتيجي

وكشفت المخابرات التركية، الاثنين، عن قصف هدف استراتيجي تابع لحزب العمال الكردستاني، يقع داخل منشأة شركة الإسمنت الفرنسية «لافارج» في منطقة عين العرب (كوباني) بمحافظة حلب.

وقالت مصادر أمنية، إن المخابرات نفذت العملية، الأحد، وإنها حصلت على وثائق تكشف عن علم المخابرات الفرنسية بتمويل «لافارج» تنظيم «داعش» بالإسمنت.

وتظهر الوثائق، قيام «لافارج» بإطلاع المؤسسات العسكرية والأمنية والاستخبارية الفرنسية، على طبيعة علاقاتها مع التنظيم الإرهابي، وشراء «داعش» كميات كبيرة من الإسمنت من «لافارج»، واستخدامها في بناء تحصينات ضد قوات التحالف الدولي.
كما دمرت المخابرات التركية 23 موقعاً للوحدات الكردية في شمال سوريا، بينها مرافق بنية تحتية ونقاط تفتيش، رداً على مقتل الجنود الأتراك في شمال العراق، بينها 5 مرافق حساسة، و3 نقاط تفتيش، و8 نقاط عسكرية، ومستودعان للذخيرة، ومستودعان لوجيستيان، ومستودعان تقنيان للمركبات ومركبات أخرى تُستخدم في حفر الأنفاق وإعداد الجبهات.

وجددت القوات التركية، الاثنين، قصفها بالمسيّرات المسلحة على البنى التحتية في ريف الحسكة، شمال شرقي سوريا، حيث استهدفت محطتي كهرباء، تقع الأولى في منطقة قناة السويس على طريق الحزام الشمالي بمدينة القامشلي، والثانية في الدرباسية في ريف القامشلي.

وتسبب القصف التركي المستمر منذ ليل الجمعة، بانقطاع مياه الشرب عن كامل مدن وقرى وبلدات شمال الحسكة، جراء استهداف محطات كهرباء تغذي آبار المياه ابتداءً من ديريك، مروراً بالقحطانية والقامشلي وعامودا والدرباسية وريفها بالإضافة لانقطاع الكهرباء بشكل كامل.

كما قصفت المسيرات التركية مصفاة النفط في «كري بري» بريف القحطانية، وتجدد القصف التركي على محطة عودة، كما خرجت محطة توليد الكهرباء في القحطانية عن الخدمة جراء استهدافها بغارة مباشرة. واستهدفت مسيرات تركية حواجز لقوى الأمن الداخلي التابعة لـ«قسد» (الأشايس) بريف القحطانية على طريق حلب – اللاذقية الدولي (إم 4).

وبالتزامن مع القصف الجوي، نفذت القوات التركية قصفاً بالمدفعية الثقيلة على قرى الأسدية ودادا عبدال في ريف الحسكة، ما تسبب في هلع بين الأهالي.

وردت قوات مجلس تل تمر العسكري، التابع لـ«قسد»، بقصف بالصواريخ وقذائف المدفعية على قواعد عسكرية تركية ضمن منطقة «نبع السلام» شرق رأس العين بريف الحسكة، بالإضافة إلى مواقع تمركز فصائل «الجيش الوطني السوري» الموالية لأنقرة، في المنطقة نفسها.

وأحصى «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، قصف أكثر من 700 قرية وبلدة في عين العرب (كوباني) بريف حلب الشرقي، وعين عيسى بريف الرقة، والحسكة وأريافها داخل الأراضي السوري، مشيراً إلى أن جميع القرى غرقت في الظلام نتيجة انقطاع التيار الكهربائي.
استهداف مقاتلة

وفي محافظة حلب أيضاً، استهدفت القوات التركية والفصائل الموالية لها بالمدفعية الثقيلة، محيط مدينة تل رفعت وقرى مرعناز والشوارغة وعين دقنة ومنغ ضمن مناطق انتشار «قسد» والجيش السوري بريف حلب الشمالي.

إضافة إلى ذلك، أعلنت المخابرات التركية أنها قتلت «هوليا مرسين»، القيادية البارزة في حزب العمال الكردستاني، بعملية أمنية في منطقة متينا شمال العراق، وذلك بعد إعلانها، الأحد، مقتل حسن سيبوري الذي وصفته بأنه عميل استخبارات لحزب العمال الكردستاني في عملية نفذتها في منطقة السليمانية شمال العراق.

وأعلن وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، القبض على 18 شخصاً من أصل 37، نشروا ما وصفه بـ«منشورات استفزازية»، تعليقاً على مقتل الجنود الأتراك، كما بدأت الإجراءات القانونية بحق 133 شخصاً يقيمون خارج البلاد.

 

قد يهمك ايضـــــا :

مقتل أكثر من ٩٠ في اشتباكات و قوات سوريا الديمقراطية تسيطر تهزم العشائر في دير الزور

قائد قسد يصف محاولة اغتياله بالفاشلة ويرى أن أردوغان يعمل لخدمة مصالحه في الانتخابات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا مُستمرة بوتيرة مُتنامية في عمّلياتها شمال سوريا والعراق تركيا مُستمرة بوتيرة مُتنامية في عمّلياتها شمال سوريا والعراق



GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون يخرج من مستشفى بواشنطن

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 03:18 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق
المغرب اليوم - أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني

GMT 16:46 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

سقوط بالون طائر يحمل عددًا من السائحين في الأقصر

GMT 00:22 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تكشف سبب مشاركتها في مسلسل "أبوالعروسة"

GMT 02:12 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib