أنقرة - المغرب اليوم
تسعى أنقرة إلى امتلاك قنبلة نووية من صنع تركيا بعد خمس سنوات، لتتحول تركيا إلى صانع رئيسي للسلاح النووي، في حال استمر تدهور العلاقات التركية الأميركية، وفقًا لتقارير صحافية روسية.
وكشفت التقاري، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يدرس إمكانية تحويل تركيا إلى صانع رئيسي للسلاح النووي، مشيرة إلى أنه ليس مستبعدًا أن تكون أنقرة حصلت من باكستان على رسوم بيانية لصنع قنابل نووية.
وأشارت إلى ظهور ما يمهد لتطوير برنامج نووي تركي في الفترة 1982 - 1984 عندما دخلت أنقرة في تعاون مع "اقتصاد الظل" الباكستاني، ممثلا بـ"عبد القادر خان" الذي كانت له صلة بتوريد أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم إلى إيران وكوريا الشمالية.
وأوضحت التقارير، أن أنقرة استعدت لاستخدام السلاح النووي، والدليل على ذلك بطريقة غير مباشرة تطوير 117 طائرة تركية من طراز "إف-16" في عام 2015 لتقدر على حمل صواريخ ذات رؤوس نووية.
يُذكر أن باكستان خططت في نهاية تسعينات القرن الـ20 لنقل إنتاج أجهزة الطرد المركزي إلى تركيا، حيث يمكنها في هذه الحال، أن تنظم الإنتاج الصناعي للسلاح النووي بحلول عام 2023.
ولا يحق لتركيا بموجب معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، تنفيذ أي مشروع نووي عسكري، ولكن بإمكان أردوغان الانسحاب من هذه المعاهدة أو القيام بصنع السلاح النووي في الخفاء.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر