واشنطن ـ المغرب اليوم
يواجه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب غضبًا بعد أن بدا وكأنه يشير إلى أنه سينهي الانتخابات في الولايات المتحدة إذا أعيد انتخابه أثناء حديثه إلى جمهور مسيحي.وفي نهاية خطابه في قمة “ويست بالم بيتش” بولاية فلوريدا، الجمعة الماضي، قال ترامب: “أيها المسيحيون، اخرجوا وأدلوا بأصواتكم، هذه المرة فقط.. لن تضطروا إلى القيام بذلك بعد الآن.. عليكم الخروج والتصويت، وبعد أربع سنوات، لن تضطروا إلى التصويت مرة أخرى، سنصلح الأمر جيدًا ولن تضطروا إلى التصويت”.
وفسر العديد من الديمقراطيين التعليقات على أنها استعداد ترامب لوضع حد للديمقراطية الأمريكية.
وشارك ممثل ولاية كاليفورنيا آدم شيف، وهو مرشح لمجلس الشيوخ في الخريف، مقطعًا على X من تعليقات ترامب: “الديمقراطية هذا العام على ورقة الاقتراع، وإذا أردنا إنقاذها، يجب علينا التصويت ضد الاستبداد، وهنا يذكرنا ترامب بشكل مفيد بأن البديل هو عدم الحصول على فرصة التصويت مرة أخرى على الإطلاق.
واضاف: “هذا مرعب”
وقالت ممثلة واشنطن ورئيسة التجمع التقدمي براميلا جايابال على المنصة: “لا يمكننا أن نسمح بأن يكون هذا هو الحال”.
لكن حملة ترامب زعمت أن التعليقات كانت تتعلق بتوحيد البلاد.
وقال متحدث باسم البيت الأبيض لصحيفة واشنطن بوست إن ترامب 'كان يتحدث عن توحيد هذا البلد وتحقيق الرخاء لكل أمريكي، على عكس البيئة السياسية المثيرة للانقسام التي زرعت الكثير من الانقسام وأدت إلى محاولة اغتيال'.
وقبل وقت قصير من تصريحاته بشأن التصويت، قال ترامب إن الديمقراطيين لا يريدون 'الموافقة' على قوانين هوية الناخبين 'لأنهم يريدون الغش'، لكن حتى ذلك الحين، يجب أن يفوز الجمهوريون… نريد فوزًا ساحقًا أكبر من أن يتم التلاعب به”.
وواصل ترامب تقديم ادعاءاته الخالية من الأدلة بأن انتخابات 2020 تم تزويرها وسرقتها منه.
قد يٌهمك ايضـــــًا :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر