زيلينسكي يقرّ بأن القتال على الجبهة صعب لكن أوكرانيا «تهيمن»
آخر تحديث GMT 21:19:47
المغرب اليوم -

زيلينسكي يقرّ بأن القتال على الجبهة صعب لكن أوكرانيا «تهيمن»

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - زيلينسكي يقرّ بأن القتال على الجبهة صعب لكن أوكرانيا «تهيمن»

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي
كييف ـ جلال ياسين

أقر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسيكي بأن قواته تواجه قتالاً صعباً في مواجهة القوات الروسية على طول خط الجبهة، إلا أن كييف «تهيمن رغم ذلك»، محذراً من أن هذا الهجوم المضاد سيكون طويلاً وصعباً، وحث حلفاء كييف على إرسال مزيد من الأسلحة، بينما توجه وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إلى «منطقة العملية العسكرية الروسية» في أوكرانيا لتفقد مركز قيادة ولقاء مسؤولين عسكريين كبار على ما أعلن الجيش الروسي في بيان.

واستعرض شويغو تقريراً للوضع الراهن على الجبهة، «وشكر الضباط والعسكريين (...) لتحركات هجومية ناجحة» في منطقة ليمان في شرق أوكرانيا على ما أوضح الجيش الروسي من دون أن يحدد متى حصلت الزيارة.

وقال زيلينسكي إن «المحتلين يحاولون وقف رجالنا بكل ما أوتوا من قوة. الهجمات شرسة للغاية»، مؤكداً أن القتال «صعب في كل مكان. لكن مهما فعل العدو، قوة أوكرانيا هي التي تهيمن».

أطلقت أوكرانيا هجوماً مضاداً في يونيو (حزيران) لدحر القوات الروسية من الأراضي التي احتلتها في شرق البلاد وجنوبها، لكنها حققت تقدماً متواضعاً.

تحدّث زيلينسكي الخميس عن القتال الدائر في المناطق الرئيسية في ليمان وباخموت وأفدييفكا في شرق البلد، وكذلك على الجبهة الجنوبية. وتابع قائلاً: «في الجنوب، كل الأمور صعبة. لكن أياً كان ما يفعله العدو فالقوات الأوكرانية هي المسيطرة».

في عام 2022، استعادت أوكرانيا مساحات شاسعة من الأراضي حول خيرسون وخاركيف في هجمات مضادة خاطفة. لكن القوات الأوكرانية تواجه حالياً دفاعات روسية صلبة.

وتحدث مسؤولون كبار في الجيش الأوكراني عن تحقيق مكاسب في الشرق، وهو بؤرة للصراع المستمر منذ 17 شهراً، حول مدينة باخموت المدمرة التي تسيطر عليها روسيا.

وتأمل كييف في التقدم إلى بحر آزوف وقطع جسر بري روسي بين الأجزاء المحتلة من الشرق وشبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا إليها في 2014 من خلال هجومها المضاد.

وقالت روسيا إن قواتها صدت هجمات أوكرانية قرب باخموت وفي الشمال، حيث اندلع أيضاً قتال عنيف، وعلى الجبهة الجنوبية.

وقال زيلينسكي إن هجمات الطائرات المسيرة الروسية، ومنها هجوم على البنية التحتية الملاحية بأحد الموانئ على نهر الدانوب، تبرز الحاجة لتحسين الدفاعات الأوكرانية المضادة للطائرات. وأضاف: «إجمالاً، استعمل الإرهابيون ضد أوكرانيا على الأقل 1961 طائرة مسيرة (إيرانية الصنع) من طراز (شاهد)، وتمكنا من إسقاط عدد كبير منها». وأوضح، كما نقلت عنه «رويترز»: «للأسف ليس كلها. نعمل على إسقاط المزيد منها، إسقاط أكبر عدد ممكن. نعمل على أن يكون لدينا المزيد من النظم المضادة للطائرات».

وقال الجنرال أولكسندر سيرسكي قائد القوات البرية الأوكرانية إنه سيلتقي مع ضباط في الشرق لتسريع تقدم القوات الأوكرانية، وهو الذي أقر زيلينسكي ومسؤولون آخرون بأنه أبطأ مما كانوا يتمنون. وكتب سيرسكي على تطبيق «تلغرام» قائلاً: «في قطاع باخموت، أكرس عملي للمشكلات الحالية المتعلقة بتسريع وتيرة التقدم وآفاق تعزيز النشاط وحل المشكلات التي تعوق تنفيذ المهام».

وقال سيرهي تشيريفاتي، وهو أحد المتحدثين باسم المجموعة الشرقية من القوات الأوكرانية، إن القوات تتقدم «بانتظام وبلا هوادة» على أطراف باخموت، التي سيطرت عليها القوات الروسية في مايو (أيار) بعد معارك استمرت عدة أشهر. وقال تشيريفاتي في تصريحات نقلها الإعلام الأوكراني: «نتحدث عن مئات الأمتار كل يوم وعن كيلومترات خلال الأسبوع».

انضمت التشيك رسمياً إلى إعلان مجموعة السبع حول توفير دعم طويل المدى لأوكرانيا، طبقاً لما ذكرته وزارة الخارجية التشيكية في موقعها الإلكتروني. واتخذت الحكومة القرار على هامش قمة «منظمة حلف شمال الأطلسي» التي عُقدت في يوليو (تموز) الماضي، في مدينة فيلنيوس، عاصمة ليتوانيا. وتعمل دول مجموعة السبع وغيرها التي تريد الانضمام، الآن على تحديد جوهر تلك الالتزامات الأمنية طويلة المدى مع كييف.

وكانت دول مجموعة السبع الصناعية الكبرى قد ذكرت في إعلانها الشهر الماضي أنها تعتزم تزويد القوات البحرية والجوية في أوكرانيا بمعدات حديثة لردع العدوان الروسي، وذلك ضمن التزامات أمنية طويلة المدى. وقدمت المجموعة بالفعل مساعدات عسكرية لكييف، ولكن للقوات البرية بصورة أساسية.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها أحبطت ثماني محاولات أوكرانية للتقدم بالقرب من باخموت ومناطق مجاورة. وأضافت أنها واجهت هجومين أوكرانيين قرب ليمان وسفاتوف في الشمال، وأوقفت أيضاً محاولات للتقدم في الجنوب.

ونقلت وكالة «تاس» للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها اليوم الجمعة إن وزير الدفاع سيرغي شويغو زار المقر الرئيسي لمجموعة جيش «الوسط» المشاركة في جبهات القتال. وأضافت أن قائد المجموعة أندريه موردفيتشيف أطلع شويغو على مستجدات الوضع دون الكشف عن مكان الاجتماع.

في سياق متصل أظهرت وثيقة حكومية اطلعت عليها «رويترز» أن روسيا ضاعفت هدفها للإنفاق الدفاعي لعام 2023 إلى أكثر من 100 مليار دولار وهو ما يمثل ثلث إجمالي الإنفاق العام، في الوقت الذي تزداد فيه تكاليف الحرب في أوكرانيا وتضع ضغوطاً متزايدة على المالية العامة لموسكو. وتسلط الأرقام الضوء على حجم إنفاق روسيا على الصراع في وقت لم تعد تُنشر فيه بيانات نفقات الميزانية الخاصة بقطاعات معينة.

وتبين الأرقام أنه في النصف الأول من عام 2023 وحده، زاد إنفاق روسيا الدفاعي 12 بالمائة، أو 600 مليار روبل، عن 4.98 تريليون روبل (54 مليار دولار) التي كانت تستهدفها في الأصل لعام 2023. وأظهرت الوثيقة أن الإنفاق على الدفاع في الأشهر الستة الأولى من عام 2023 وصل إلى 5.59 تريليون روبل، وهو ما يعادل 37.3 بالمائة من 14.97 تريليون روبل تم إنفاقها في المجمل خلال تلك الفترة. وتنص خطة الموازنة الروسية على إنفاق 17.1 بالمائة من إجمالي الأموال على "الدفاع الوطني".

وخلصت حسابات أجرتها رويترز استنادا إلى الوثيقة إلى أن روسيا أنفقت 19.2 بالمائة على الدفاع خلال الأشهر الستة الأولى من جميع نفقات الموازنة التي أشارت لها الخطط في البداية لعام 2023 بأكمله. وأظهرت آخر بيانات متاحة أن موسكو أنفقت تريليوني روبل على الجيش في يناير كانون الثاني وفبراير شباط. وفي النصف الأول من العام الجاري، زادت نفقات الميزانية 2.44 تريليون روبل عن الفترة نفسها من 2022. واستنادا إلى الوثيقة، اتجه 97.1 بالمئة من هذا المبلغ الإضافي إلى قطاع الدفاع. وشملت الوثيقة تقديرا جديدا للإنفاق الدفاعي السنوي بلغ 9.7 تريليون روبل، وهو ثلث إجمالي هدف الإنفاق البالغ 29.05 تريليون روبل، وهو ما سيشكل أعلى حصة في آخر عشر سنوات على الأقل.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

زيلينسكي يؤكد أن أمن مواني البحر الأسود مفتاح الاستقرار في سوق الغذاء العالمية

روسيا تُعلن تدمير كافة الأهداف المحددة في أوديسا وزيلينسكي يتوعد بالرد

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيلينسكي يقرّ بأن القتال على الجبهة صعب لكن أوكرانيا «تهيمن» زيلينسكي يقرّ بأن القتال على الجبهة صعب لكن أوكرانيا «تهيمن»



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى
المغرب اليوم - أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى

GMT 09:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك
المغرب اليوم - عمرو دياب يتصدّر ميدان

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 10:41 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الفرنسي هيرفيه رونار يعود لتدريب منتخب السعودية

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 06:01 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الدولار الأميركي يواجه تحديات عقب توسع مجموعة "بريكس"

GMT 06:11 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية

GMT 09:46 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مانشستر سيتي في ضيافة وولفرهامبتون بالدوري الإنكليزي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib