غانتس يُهدد بفك الشراكة مع بنيامين نتنياهو
آخر تحديث GMT 00:54:09
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

غانتس يُهدد بفك الشراكة مع بنيامين نتنياهو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غانتس يُهدد بفك الشراكة مع بنيامين نتنياهو

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

في ظل تنامي شعور في إسرائيل بأن زيارة وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، انتهت بفشل كبير عكسه حرص واشنطن على إبراز الخلافات الحادة بين إدارة الرئيس جو بايدن وبين الحكومة الإسرائيلية فيما يتعلق بالحرب على غزة، أكد مقربون من عضو مجلس قيادة الحرب، بيني غانتس، أنه لم يعد يحتمل البقاء في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وأضافوا أنه في حال عدم رأب الصدع مع الأميركيين وانفجار أزمة بين البلدين، فإن غانتس لن يتردد في فك الشراكة والانسحاب من الائتلاف الحكومي.

وقالت هذه المصادر إن غانتس الذي يتعرض لحملة ضغوط أصلاً للانسحاب من الحكومة لكنه يصدها بدعوى الحرص على وحدة الصف وراء المقاتلين الإسرائيليين في الحرب على غزة، يقدّر عالياً الدعم الأميركي الهائل وغير المسبوق لإسرائيل في هذه الحرب، ولا يقبل بأن تبدو إسرائيل ناكرة للجميل من خلال مبادرتها إلى تفجير أزمة ثقة مع الحلفاء.

وتابعت المصادر نفسها أن غانتس يؤكد أن «الخلاف مع واشنطن مسموح به، ولكن ليس إلى درجة المساس بالرئيس (بايدن) وإدارته. ينبغي السعي فوراً إلى تصحيح الأوضاع وتسوية الخلافات بالحوار البناء والاستجابة للمطالب التي ينطلق فيها الأميركيون من صيانة المصالح الاستراتيجية المشتركة للبلدين».

وجاء هذا الموقف في أعقاب ما نُشر في وسائل إعلام أميركية عن وجود خلافات حادة بين واشنطن وتل أبيب. وفي هذا الإطار، أشارت صحيفة «نيويورك تايمز» إلى أنه في نهاية جولة بلينكن الشرق أوسطية، الخميس، كان من الواضح أن العلاقات بين إدارة بايدن ونتنياهو أصبحت «مشحونة بشكل كبير»، ما أثار تساؤلات حول مدى طول العملية للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب. كما كان بلينكن قد أبلغ غانتس بأنه خلال لقائه مع نتنياهو، الأربعاء، برزت خلافات شديدة، وصُدم من لهجة نتنياهو. وقد اتفق الطرفان على أن يعقد كل منهما مؤتمراً صحافياً منفرداً، يجري فيهما تقليص حجم الخلافات وليس تكبيرها، لكن نتنياهو راح يتكلم بلهجة توضح أنه يتعمد تضخيم الخلافات، ما جعل واشنطن تقتنع بأنه مَعنيّ بالخلاف لإرضاء قاعدته الشعبية اليمينية وحلفائه في اليمين المتطرف، من حزبي وزير المال، بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير.

واغتاظ الأميركيون، كما يبدو، من قيام نتنياهو بنسف مضمون تصريحات مسؤولين أميركيين وعرب عن تفاؤل حذر بشأن الاقتراح الأخير الذي قدمته حركة «حماس» لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وراح نتنياهو، في تصريحاته، مساء الأربعاء، يوحي بأنه يرفض الاقتراحات التي قدمتها «حماس»، وأخذ يهدد بمواصلة الحرب قائلاً إن «الاستسلام لمطالب (حماس) السخيفة لن يؤدي إلى تحرير الرهائن، ولن يؤدي إلا إلى مجزرة أخرى».

ووفق وسائل إعلام أميركية، حاول بلينكن خلال لقائه مع نتنياهو ضمان وقف إطلاق النار في غزة، وإنجاح المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، وبعد ذلك الوصول إلى عملية سلام أوسع في المنطقة تشمل تطبيع علاقات بين إسرائيل وجميع الدول العربية، لكن يبدو أن إحدى العقبات التي واجهته خلال زيارته كانت الضغوط السياسية الداخلية الكبيرة التي تواجه رئيس الحكومة الإسرائيلية.

ونقلت «نيويورك تايمز» عن بلينكن قوله إن «الأمر سيكون متروكاً للإسرائيليين ليقرروا ما يريدون القيام به، ومتى يريدون القيام به، وكيف يريدون القيام به. لن يتخذ أحد هذه القرارات نيابةً عنهم. كل ما يمكننا فعله هو أن نبين ما هي الاحتمالات، وما هي الخيارات، وما يمكن أن يكون عليه المستقبل، ومقارنته بالبديل. والبديل الآن يبدو كأنه حلقة لا نهاية لها من العنف والدمار واليأس».

من جانبه، رأى الدبلوماسي والقنصل الإسرائيلي الأسبق في نيويورك، ألون بينكاس، أن طلب بلينكن اللقاء على انفراد مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، تعبير عن فقدان الثقة بنتنياهو. وأضاف أنه «بينما يعي الأميركيون ضائقة نتنياهو السياسية، لكن يبدو أن حيز المناورة لديه قد انتهى بالنسبة لهم»، وفقاً لمقاله في صحيفة «هآرتس»، الجمعة. وأوضح بينكاس أن «الحديث لا يدور هنا عن خرق لأداء دبلوماسي سليم، أو احترام فكرة السيادة الإسرائيلية أو تجاهل أميركي لخضوع الجيش للمستوى السياسي. ففي واشنطن يعون ذلك، كما أنهم ليسوا بحاجة إلى ذلك (اللقاء) من أجل تجميع معلومات. ولديهم وسائل استخباراتية كافية، وثمة شك إذا كانت إسرائيل تخفي شيئاً عنهم. ولكن في كل مرة بدا فيها أن الولايات المتحدة تفقد صبرها، وتحاول الملاءمة بين دعم أساسي وعميق لإسرائيل وبين انعدام الثقة وإحباط عميقين من نتنياهو، يأتي بلينكن في زيارة أخرى ويظهر أن الفجوات بين المواقف والثقة إنما اتسعت بدل أن تتقلص».

ونقل بينكاس عن عضوين في الكونغرس داعمين لإسرائيل قولهما له إن «الإدارة على وشك اتخاذ قرار لا يمكن الامتناع عنه، وهو أن المسار المستمر منذ 18 أسبوعاً (أي الحرب على غزة) لا يمكن أن يستمر (...) بايدن يدفع ثمناً سياسياً داخلياً من خلال دعمه الكبير وغير المحدود لإسرائيل، لكن قدرته على الصبر والتحمل وصلت إلى نهايتها». وأضاف بينكاس: «يعتقدون في الإدارة أن هذه ليست خلافات سياسية فقط، وإنما عدم ملاءمة مع مصالح الولايات المتحدة».

وقالت مصادر أخرى إن بلينكن يشعر بخيبة أمل حتى من قيادة الجيش الإسرائيلي التي كانت في العادة تنسجم مع الموقف الأميركي، لكنه اكتشف أنها توافق نتنياهو على ضرورة توسيع الحرب باتجاه رفح، مع أنها مقتنعة بأن زعيم «حماس» يحيى السنوار ما زال موجوداً في خان يونس، ولا حاجة إلى دخول رفح والمغامرة بالتصادم مع مصر لغرض غير ضروري. وألمحوا إلى أن الجيش يساير نتنياهو حتى يوقف الحملة الدعائية ضده. ونقلت المصادر عن مسؤول أميركي قوله: «يخوضون حرباً ذات ثمن قاسٍ بسبب حسابات سياسية. هذا لا يلائم دولة صديقة».

وعبّرت مصادر سياسية إسرائيلية، في الحكومة وفي المعارضة، عن مخاوف من تبعات هذه الأزمة مع واشنطن. وقالت إن «هناك دلائل كثيرة على أن الإدارة الأميركية لن تمر مرور الكرام على تصرفات نتنياهو، وهي تستعد للرد عليه بضربة سياسية غير عادية، مثل اتخاذ قرار مشترك مع الدول الأوروبية للاعتراف بفلسطين دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة، بوصفها خطوة متقدمة في دفع مسيرة سياسية سلمية وفق حل الدولتين». وقالت هذه المصادر إن خطوة كهذه تحدث عادة بالتنسيق مع إسرائيل، ومن خلال تحقيق مكاسب لها، «لكن اتخاذ القرار بهذا الشكل يجعل إسرائيل تخسر شيئاً ثميناً بلا ثمن مقابل».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مظاهرة في تل أبيب تُطالب بإسقاط الحكومة الإسرائيلية ومحاسبة بنيامين نتنياهو

الحكومة الإسرائيلية تقر تعيين وزير جديد للخارجية بدلاً من إيلي كوهين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غانتس يُهدد بفك الشراكة مع بنيامين نتنياهو غانتس يُهدد بفك الشراكة مع بنيامين نتنياهو



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib