واشنطن ـ المغرب اليوم
أدى السياسي الماليزي البارز أنور إبراهيم اليوم الاثنين، اليمين الدستورية كعضو في البرلمان، وذلك عقب فوزه في انتخابات فرعية أجريت مؤخرا، وهو ما يمهد له تقلد منصب رئيس الوزراء خلفا لمهاتير محمد ، حيث ينص الدستور على أن رئيس الوزراء يجب أن يكون عضوا في البرلمان المركزي.
وجدد إبراهيم - حسبما ذكرت وكالة أنباء برناما الماليزية - دعمه لقيادة رئيس الوزراء مهاتير محمد لضمان وجود حكومة مستقرة، كما تعهد بالتركيز على الإصلاحات البرلمانية.
وقال: إنه كان ينظر إلى البرلمان في الماضي على أنه مجرد ختم مطاطي .. مضيفا " إنني أرغب في اتباع نهج جديد يكون البرلمان فيه أكثر فعالية".
وكان إبراهيم قد فاز أمس الأول السبت، بمقعد برلماني في انتخابات فرعية، حيث حصل على 31016 صوتا، ليتغلب على ستة مرشحين آخرين فيما حصل أقرب منافسيه على 7456 صوتا فقط.
وكان رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد قد حسم موقفه من ترشح حليفه الحالي وغريمه السابق أنور إبراهيم، وذلك عبر مشاركته في تجمع انتخابي لإبراهيم في هذه الانتخابات الفرعية التي من شأنها أن تؤهله لخلافة مهاتير في رئاسة الوزراء.
ولأول مرة منذ افتراقهما قبل عشرين عاما، وقف مهاتير محمد إلى جانب أنور إبراهيم في حشد انتخابي لدعم حملته الانتخابية بمدينة "بورت ديكسون" الواقعة على الساحل الغربي لشبه الجزيرة الماليزية، وذلك في إطار انتخابات فرعية يتنافس فيها سبعة مرشحين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر