خطر طالبان عابر للحدود جهاديون بوسط آسيا ينتظرون اللحظة الحاسمة
آخر تحديث GMT 00:51:20
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

خطر طالبان عابر للحدود جهاديون بوسط آسيا ينتظرون اللحظة الحاسمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خطر طالبان عابر للحدود جهاديون بوسط آسيا ينتظرون اللحظة الحاسمة

حركة طالبان
الرباط _ المغرب اليوم

تواصل حركة “طالبان” تقدمها في أفغانستان مع سقوط مدينة تلو أخرى تحت سيطرتها، بعد قتال في بعض الأحيان، وبعد استسلام في أحيان أخرى. وتقترب الحركة الآن رويدا رويدا من العاصمة كابول، وهو ما سيعد انتصارا واضحا لها، تترقبه العديد من المنظمات الجهادية في وسط القارة الآسيوية. وأكدت الكاتبة الصحافية الأسترالية روث بولارد، في تقرير نشرته وكالة “بلومبرغ” للأنباء أمس السبت، أن الأمر سيئ بطبيعة الحال، لكنه سوف يصبح أسوأ مع امتداد الصراع إلى دول ما وراء حدود أفغانستان، وقد بدأت بوادر ذلك بالفعل. فالجماعات الجهادية الموجودة في تلك الدول،

ولبعضها أجندة عابرة للدول، مثل تنظيم “القاعدة”، لديها الآن نموذج لكيفية هزيمة الحكومات التي تدعمها دول كبرى، وتشعر الآن بالجرأة بعد ما لاحظته من تقدم خاطف وسريع لـ”طالبان” في أفغانستان. وأضاف التقرير أن هذا يحدث في الوقت الذي تشهد الجماعات الجهادية أقل ضغط في مجال محاربة الإرهاب طوال العقدين الماضيين، مما يمكنها من ممارسة نشاطها بحرية مطلقة.من جهته، قال أسفانديار مير، محلل الأمن في جنوب آسيا بمعهد “السلام” الأمريكي، إنه لأمر خطير أن تتضاءل جهود محاربة التهديدات في الوقت نفسه الذي تتزايد التهديدات.

وأضاف مير أن “الجهاديين في وسط آسيا بدؤوا يستعرضون عضلاتهم. وهاجم الجهاديون المعادون للصين أفرادا صينيين في باكستان، ومن المحتمل للغاية أن يكون هناك المزيد من العنف في المنطقة. فالتهديد مستمر، ونحن فقط نتحدث عن تصعيد من هذه النقطة فصاعدا”. وأشار التقرير إلى أن انهيار الجمهورية الأفغانية بعد رحيل الولايات المتحدة ستكون له أهمية إقليمية تماما مثلما كان لغزو ما بعد 11 شتنبر، أو انسحاب القوات السوفياتية وسقوط النظام الشيوعي الذي كانت تدعمه، و”هذا تحول جذري سيؤدي إلى تغيير السياسة في هذا الجزء من العالم بطرق” يصعب التكهن بها.

ومن المتوقع أن يكون التغيير المباشر إقليميا، إذ لحق الضرر بالمصالح الصينية في باكستان بالفعل. وفي أبريل الماضي انفجرت سيارة مفخخة في فندق فاخر يقيم به سفير بكين في كويتا، التي لا تبعد كثيرا عن معاقل “طالبان” في جنوب أفغانستان. وأعلنت حركة “طالبان باكستان” مسؤوليتها عن الهجوم، وهي جماعة إرهابية ذات صلات بتنظيم “القاعدة”، وتتواجد على طول الحدود الأفغانية الباكستانية الشاسعة. وأفاد تقرير “بلومبرغ” أنه في الشهر الماضي انفجرت قنبلة في حافلة كانت في طريقها إلى موقع سد ومشروع كهرومائي في داسو قرب حدود باكستان مع الصين، مما أسفر

عن مقتل 12 شخصا، بينهم 9 صينيين. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم. لكن بكين شعرت بالقلق البالغ لدرجة أنها استضافت ممثلين لـ”طالبان” للاجتماع مع وزير الخارجية وانج يي. ولا شك أن أي هجمات أخرى ضد مواطنين صينيين يعملون في جنوب آسيا، سواء أعلنت “طالبان” أو غيرها ممن تعمل بموافقتها المسؤولية عنها، ستؤثر على العلاقات المستقبلية، على الرغم من أنه ليس من الواضح ما سوف تفعله الصين ردا على ذلك. وفي حالة عدم بذل أي جهود سياسية أو دبلوماسية رئيسية لوقف تقدم “طالبان”، أو كبح الجماعات التي تعمل في ظلها، بما في ذلك تنظيم “القاعدة”

الذي تم إضعافه إلى حد كبير، سيكون هناك ترقب لمتى ستحدث زيادة في الهجمات الإرهابية. وسيكون الخطر شديدا بوجه خاص بالنسبة لست دول مجاورة لأفغانستان، تشمل، بخلاف الصين، إيران وباكستان، وكذلك الهند القريبة، التي ستراقب عن كثب إقليم كشمير ذا الأغلبية المسلمة، لاحتمال اندلاع العنف فيه. وستشعر روسيا بالقلق بالنسبة للتأثير على أوزبكستان، وتركمنستان وطاجيكستان، وبالنسبة لأي رد فعل إرهابي تتعرض له أراضيها. ورجح التقرير احتمال أن تتدخل الدول الكبرى- الولايات المتحدة، وروسيا، والصين- وأن تقوم بإقناع حلفائها وأصدقائها بإنهاء الأعمال القتالية. لكن

المحللين يعتقدون أنه ليس من المرجح حدوث ذلك. فالوضع تفاقم منذ توصلت الولايات المتحدة و”طالبان” إلى اتفاق بينهما في فبراير العام الماضي، وسيستمر على هذا النحو. ويتمثل الأمر الآخر المتوقع بالنسبة لأفغانستان، والمثير للقلق، في بدء المقاتلين الأجانب في التدفق مرة أخرى عليها من أنحاء العالم. وهناك متمردون من دول أخرى في أفغانستان بالفعل، لكن معظمهم من دول مجاورة. وبمجرد وصولهم من دول بعيدة، سيزداد احتمال انتشار الهجمات على نطاق أوسع. وقال حسين حقاني، سفير باكستان السابق لدى واشنطن، والمدير الحالي لشؤون جنوب ووسط آسيا

بمعهد “هودسون”، إن “طالبان” لا تزال مرتبطة أيديولوجيا بتنظيم “القاعدة” وغيره من الجماعات الإرهابية الدولية، مشيرا إلى أن هناك تشاركا في الأمور المالية والتدريب، وحتى التزاوج فيما بينها. وأضاف السفير السابق “نظرا لأن الجهاديين لا يفكرون كثيرا في مسألة الحدود الدولية، ويعتبرون الحدود العالمية الحالية غير إسلامية، فإن الأمر مجرد مسألة وقت قبل أن يتجهوا بأنظارهم نحو أوروبا والولايات المتحدة مرة أخرى”. وأكد التقرير أنه من الصعب معرفة كيف ستنتهي الأمور، مضيفا أنه ما لم تفعل الدول الكبرى ما هو أكثر من مجرد حبس أنفاسها والتعلق بأمل حدوث ما هو أفضل، سيتجاوز الشعور بنتيجة عدم مبالاتها حدود أفغانستان.

قد يهمك ايضا

قادة «طالبان» في طريقهم للسلطة بأفغانستان

مفاوضو طالبان يتجهون إلى القصر الرئاسي تحضيرا "لنقل" السلطة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطر طالبان عابر للحدود جهاديون بوسط آسيا ينتظرون اللحظة الحاسمة خطر طالبان عابر للحدود جهاديون بوسط آسيا ينتظرون اللحظة الحاسمة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس

GMT 11:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل تعرفها لأول مرة عن "السيارة الكهربائية"

GMT 09:21 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

ميناء طنجة المتوسط يؤمن 12 باخرة لنقل 43 ألف مسافر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib