مانيلا_ المغرب اليوم
أعلنت الشرطة الفلبينية، أن عضوا بارزا في جماعة "أبو سياف"، و4 مسلحين آخرين سلموا أنفسهم للسلطات مطلع الأسبوع، ويعتقد أن الجماعة مسؤولة عن تفجير كنيسة جنوبي الفلبين.
وقال قائد الشرطة أوسكار البايالدي: "كاماه باي الذي تعتقد السلطات أنه ساعد زوجين إندونيسيين على تنفيذ الهجوم الانتحاري الذي وقع في يناير الماضي، سلم نفسه للقوات الحكومية".
وأضاف: "باي اضطر للاستسلام، فلم يرد على الأرجح أن يقتل خلال هجوم الجيش".
وتابع قائد الشرطة: "كاماه أنكر تورطه في التفجير المزدوج في كاتدرائية جولو، الذي أودى بحياة 23 شخصا من بينهم مدنيون وجنود، لكن روايات شهود العيان تظهر أنه رافق الزوجين الإندونيسيين".
وأشار البايالدي، إلى أن قوات الأمن ضبطت عبوة ناسفة بدائية الصنع، ومتفجرات داخل منزل باي، مضيفا أن المسلحين الخمسة سيواجهون اتهامات متعددة منها القتل.
وتشتهر جماعة "أبو سياف" المتشددة، بالعنف وعمليات الاختطاف، وقد بايعت تنظيم "داعش"، الذي أعلن مسؤوليته عن تفجير الكنيسة.
وقد يهمك أيضاً
مقتل 4 من جماعة "أبو سياف" في اشتباكات في وسط الفلبين
الجيش الفلبيني يؤكد مقتل أحد القادة البارزين في جماعة "أبو سياف"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر