على طبق من ذهب  طالبان حصدت 83 مليار دولار من واشنطن
آخر تحديث GMT 16:21:49
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

على طبق من ذهب طالبان حصدت 83 مليار دولار من واشنطن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - على طبق من ذهب  طالبان حصدت 83 مليار دولار من واشنطن

حركة طالبان
واشطن _ المغرب اليوم

مثل قطع "الدومينو"، انهارت قوات الأمن الأفغانية، التي تم بناؤها وتدريبها على مدار عقدين من الزمان، بتكلفة بلغت 83 مليار دولار، وفي بعض الحالات، دون إطلاق رصاصة واحدة، ليصبح المستفيد النهائي من الاستثمار الأميركي هو طالبان. ووفقا لمجلة "تايم"، لم تستولي طالبان على القوة السياسية الأفغانية فقط، ولكن أيضا على القوة العسكرية والتسليحية التي قدمتها الولايات المتحدة على "طبق من ذهب" للحركة الإرهابية، من البنادق والذخيرة والمروحيات. واستولت طالبان على مجموعة من المعدات العسكرية الحديثة، عندما اجتاحوا مراكز القوات الأفغانية التي فشلت

في الدفاع عن مراكز المقاطعات. وتبع ذلك مكاسب أكبر، بما في ذلك الطائرات المقاتلة، عندما سيطرت طالبان على عواصم المقاطعات والقواعد العسكرية بسرعة مذهلة، وتصدرها الاستيلاء على أكبر جائزة، العاصمة كابل. وأكد مسؤول دفاعي أميركي، الاثنين، أن تراكم طالبان المفاجئ للمعدات الأفغانية التي قدمتها الولايات المتحدة "ضخم جدا"، حسب مجلة "تايم". ويعد هذا التراجع نتيجة محرجة لسوء تقدير جدوى القوات الحكومية الأفغانية، من قبل الجيش الأميركي، وكذلك وكالات الاستخبارات الأميركية، التي اختارت في بعض الحالات تسليم مركباتها وأسلحتها بدلا من القتال.

وبينما يدرس المحللون العسكريون فشل الولايات المتحدة في إنتاج جيش وشرطة أفغانيين مستدامين وأسباب انهيارهما، تبدو الأبعاد الأساسية واضحة ولا تختلف عما حدث في العراق. فالقوات كانت جوفاء، ومجهزة بأسلحة متفوقة ولكنها تفتقر إلى حد كبير للمكون الأساسي وهو "الدافع القتالي".  المال لا يشتري الإرادة وقال جون كيربي كبير المتحدثين باسم وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، يوم الاثنين: "المال لا يستطيع شراء الإرادة. لا يمكنك شراء القيادة". وقال دوج لوت، وهو ملازم متقاعد بالجيش ساعد في توجيه استراتيجية الحرب الأفغانية خلال إدارتي جورج بوش وباراك

أوباما، إن ما حصل عليه الأفغان من موارد ملموسة، يفتقرون إليه في الموارد غير الملموسة، وهي الأكثر أهمية. وقال لوت: "خلال الحرب، العوامل الأخلاقية تهيمن على العوامل المادية.. المعنويات، والانضباط، والقيادة، وتماسك الوحدة، أكثر حسما من عدد القوات والمعدات. بصفتنا غرباء في أفغانستان، يمكننا توفير العتاد، لكن الأفغان فقط هم القادرون على توفير العوامل الأخلاقية غير الملموسة ". على النقيض من ذلك، أثبت متمردو طالبان بأعداد أقل، وأسلحة أقل تطورا ولا قوة جوية، أنهم قوة متفوقة. مبالغ "لا تصدق" في جيب طالبان

ومن بين ما يقرب من 145 مليار دولار أنفقتها الحكومة الأميركية على محاولة إعادة بناء أفغانستان، تم تخصيص حوالي 83 مليار دولار لتطوير ودعم قوات الجيش والشرطة، وفقا لمكتب المفتش العام الخاص بإعادة إعمار أفغانستان، وهو جهاز رقابي أنشأه الكونغرس وتتبع الحرب. وبالإضافة لمبلغ 145 مليار دولار، أنفقت أميركا 837 مليار دولار في خوض الحرب في أفغانستان، التي بدأت بغزو في أكتوبر 2001. ويعتبر مبلغ 83 مليار دولار المستثمر في القوات الأفغانية على مدى 20 عاما، هو ما يقرب من ضعف ميزانية العام الماضي لكامل مشاة البحرية الأميركية، وهو أكثر بقليل مما خصصته واشنطن العام الماضي لمساعدة قسائم الطعام لنحو 40 مليون أمريكي خلال أزمة كورونا. وفي نهاية الأمر، استثمار عشرات المليارات، سيصب في صالح حركة طالبان، التي ستستفيد من كل الأسلحة والطائرات والمراكز والتجهيزات، لترسم فصلا جديدا "مرعبا" في المنطقة.

قد يهمك ايضا

في أقل من أسبوعين هكذا فاجأت "طالبان" العالم بالسيطرة على أفغانستان

ترجيحات بأن تكون الصين أول من يعترف بحركة "طالبان" حاكماً جديداً لأفغانستان

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

على طبق من ذهب  طالبان حصدت 83 مليار دولار من واشنطن على طبق من ذهب  طالبان حصدت 83 مليار دولار من واشنطن



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib