فرنسا في حداد بعد اعتداء نيس الدامي الذي تبناه تنظيم داعش
آخر تحديث GMT 07:32:59
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

فرنسا في حداد بعد اعتداء نيس الدامي الذي تبناه تنظيم "داعش"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فرنسا في حداد بعد اعتداء نيس الدامي الذي تبناه تنظيم

ورود تكريما للضحايا في نيس
نيس ـ المغرب اليوم

 بدأت فرنسا السبت حدادا يستمر لثلاثة ايام بعد اعتداء نيس الذي اوقع 84 قتيلا على الاقل بينهم عشرة اطفال وتبناه تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف.

وتتواصل في فرنسا التجمعات التضامنية مع الضحايا على ان يتم تنظيم دقيقة صمت ظهر الاثنين (10,00 ت غ) في عموم البلاد.

في هذه الاثناء، يواصل المحققون العمل على فهم دوافع وطريقة تحرك محمد لحويج بوهلال الذي قال رئيس الوزراء مانويل فالس انه "لا شك ارهابي على صلة بالاسلام المتطرف بشكل او بآخر".

وتبنى تنظيم الدولة الاسلامية السبت الاعتداء.

وقالت وكالة "اعماق" التابعة له ان "منفذ عملية الدهس في نيس بفرنسا هو احد جنود الدولة الاسلامية"، مشيرة الى انه "نفذ العملية استجابة لنداءات استهداف رعايا دول التحالف الذي يقاتل الدولة الاسلامية".

وفي وقت لاحق، اكدت اذاعة "البيان" ان "جنديا من الدولة الاسلامية" نفذ العملية التي وصفتها ب"النوعية" باستعمال "شاحنة كبيرة لدهس رعايا فرنسا الصليبية".

وهددت الاذاعة الدول المشاركة في التحالف الدولي الذي ينفذ غارات جوية ضد الجهاديين في سوريا والعراق منذ صيف 2014، بمواصلة الهجمات.

وكان المدعي العام الفرنسي المكلف مكافحة الارهاب فرنسوا مولنس قال في وقت سابق ان الاعتداء يمثل استجابة "للنداءات المتكرررة للقتل التي تطلقها المنظمات الجهادية".

لكنه اضاف ان منفذ الاعتداء الذي كان يعمل سائقا ويواجه قضية طلاق "لم يكن معروفا على الاطلاق لدى اجهزة الاستخبارات ولم يتم استحداث ملف له او حتى اشارة الى اعتناقه التطرف"، ولكنه كان معروفا لقضايا تتعلق "بالتهديد والعنف والسرقة ومخالفات ارتكبها بين 2010 و2016".

ويهدد تنظيم الدولة الاسلامية باستمرار فرنسا بالانتقام لمشاركتها في التحالف الدولي الذي يحاربه في سوريا والعراق.

وقال جيران الرجل البالغ من العمر 31 عاما والاب لثلاثة اولاد انهم لم يعرفوا عنه تدينه ولكنه كان قليل الكلام وعنيفا لا سيما مع زوجته السابقة، لا بل غير متزن.

وافاد السبت مصدر قضائي عن توقيف اربعة اشخاص هم رهن التحقيق لمعرفة صلتهم بمنفذ الاعتداء الذي لا تزال زوجته السابقة موقوفة منذ الجمعة.

 

- اكثر من مئتي جريح -

وقال محمد منذر لحويج، والد التونسي الذي قتل برصاص الشرطة بعد الاعتداء، لوكالة فرانس برس في مساكن بشرق تونس ان ابنه لم يكن متدينا. وفي بداية العام 2000، "واجه مشكلات واصيب بانهيار عصبي فبات متشنجا وكان يبكي ويحطم كل ما يجده امامه".

وتحدث جار سابق له في مبنى كان يعيش فيه مع زوجته قبل ان يرحل قبل 18 شهرا، عن عدم اتزانه. وقال "عندما انفصل عن زوجته كان يقضي حاجته في كل مكان، وطعن دمية ابنته بالسكين، ومزق الفراش".

واضاف ان زوجته طلبت الطلاق منه "اثر مشاجرة عنيفة".

وعثر المحققون في شاحنة التبريد التي تزن 19 طنا على مسدسين وعلى اسلحة مزيفة.

وكان ثلاثون الف شخص متجمعين لمشاهدة الالعاب النارية بمناسبة العيد الوطني عندما انقضت الشاحنة على الحشد في الحادية عشرة مساء الخميس (21,00 ت غ) ودهست الناس تحت عجلاتها الضخمة على مدى كيلومترين.

وقتل عشرة من الاطفال والفتية وفق مولنس الذي توقع ارتفاع الحصيلة نظرا لوجود 52 جريحا في حالة حرجة "بين الحياة والموت" من اصل مئتين وجريحين.

وبين القتلى 17 اجنبيا على الاقل بينهم ثلاثة المان واميركيان وثلاثة تونسيين وثلاثة جزائريين.

وقال الرئيس فرنسوا هولاند "لم ننته بعد من الارهاب"، بعد ان ارتفعت حصيلة قتلى الاعتداءات في فرنسا الى 231 قتيلا ومئات الجرحى خلال 18 شهرا.

ويعقد هولاند السبت اجتماعا ثانيا لمجلس الدفاع قبل اجتماع للحكومة. وكان اعلن تمديدا لثلاثة اشهر لحال الطوارىء التي اعلنت بعد اعتداءات 13 تشرين الثاني/نوفمبر لتسهيل عمليات المداهمة ووضع المشتبه بهم قيد الاقامة الجبرية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرنسا في حداد بعد اعتداء نيس الدامي الذي تبناه تنظيم داعش فرنسا في حداد بعد اعتداء نيس الدامي الذي تبناه تنظيم داعش



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib