منفذ اعتداء نيس قليل الكلام وعنيف السلوك
آخر تحديث GMT 08:27:49
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

منفذ اعتداء نيس قليل الكلام وعنيف السلوك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منفذ اعتداء نيس قليل الكلام وعنيف السلوك

بطاقة تظهر فيها صورة منفذ اعتداء نيس التونسي محمد لحويج بوهلال
نيس ـ المغرب اليوم

كان منفذ اعتداء نيس التونسي محمد لحويج بوهلال (31 عاما) قليل الكلام وعنيفا مع زوجته السابقة ولم يكن يظهر اي ميول دينية، وفق ما يصفه جيرانه السابقون.

ولد لحويج بوهلال في 31 كانون الثاني/يناير 1985 في مساكن بضاحية سوسة في تونس، وتزوج امرأة فرنسية من نيس اصولها تونسية، وكان ابا لثلاثة اولاد بينهم طفل. وكان الثنائي يرتدي ازياء غربية، بحسب كل الشهادات التي جمعتها وكالة فرانس برس. 

واوضح النائب العام في باريس فرنسوا مولان الجمعة ان لحويج بوهلال "لم يكن لديه اي ملف، ولم يظهر اي مؤشر الى اعتناقه التطرف". 

واشار موقع "لا برس" الالكتروني الاوسع انتشارا في تونس والناطق بالفرنسية، الى ان لحويج هلال غادر تونس الى فرنسا عام 2005.

لم يكن لحويج هلال يتردد يوما على المسجد الصغير في شمال نيس حيث كان يعيش مع زوجته قبل انفصالهما، وكان يشرب البيرة بحسب ما روى عدد من اعضاء "الجمعية الثقافية في شمال نيس".

ويقول حارس مبنى في هذه المنطقة وهو جالس في مطعم مجاور لقاعة الصلاة "لم يكن تقيا، ولم اره يوما في المسجد". ووافقه ثلاثة رجال ملتحين جالسين قربه.    

واكد النائب العام في باريس ان لحويج هلال "كان معروفا لدى الاجهزة الامنية والقضائية على خلفية اعمال تهديد وعنف وسرقة وتخريب تم ارتكابها بين عامي 2010 و2016". 

وفي 24 اذار/مارس حكم عليه بالسجن ست سنوات مع وقف التنفيذ، بسبب اقدامه على ارتكاب "اعتداء مسلح بشكل طوعي" في كانون الثاني/يناير خلال مشادة على خلفية حادث مروري، بحسب ما اكد بيان صادر عن وزير العدل.

 

- "عنيف جدا مع زوجته" -

وقال احد سكان مبنى عاش منفذ الاعتداء في الطبقة 12 منه مع زوجته قبل ان يترك شقته قبل 18 شهرا، ان لحويج هلال لم يكن رجلا متزنا. 

اضاف "لا اعتقد اطلاقا ان هناك مشكلة تطرف، بل الامر يتعلق بالطب النفسي"، موضحا ان هلال "كان يصاب بنوبات. وعندما انفصل عن زوجته كان يقضي حاجته في كل مكان، وطعن دمية ابنته بالسكين ومزق الفراش". وروى ان "زوجته طلبت الطلاق اثر مشاجرة عنيفة".  

وقال ايضا "في احد الايام استدعى الجيران من اجل ان يرينا انها (زوجته) لم تغسل الاطباق"، مشيرا الى ان لحويج هلال كان "منغلقا" ولا ينطق بكلمة في المصعد. 

من جهته، روى حارس المبنى الذي كان يعرف الزوجين، ان لحويج هلال كان يمارس الملاكمة وكمال الاجسام، وانه كان "عنيفا جدا مع زوجته" التي ترعرعت في الحي وكانت خجولة ولطيفة. 

وكانت المرأة الشابة التي قبضت عليها الشرطة صباح الجمعة واودعتها السجن، قد انجبت طفلها الثالث بعد رحيل زوجها، وفقا لعدد من السكان.

من جهتهم شعر الموظفون في صيدلية مجاورة بالصدمة، متحدثين عن "ثنائي شاب وعصري" ، واصفين الزوج بأنه "شخص هادئ". وكان لحويج هلال يعمل سائقا لتسليم البضاعة.   

لكن عشرات الجيران وصفوه بأنه رجل "وحيد" و"صامت". وكان جاره سيباستيان يراه دوما اثناء عودته الى المنزل يركن شاحنته الصغيرة التي كان يوصل بها البضائع، وكان يرتدي سروالا قصيرا في معظم الاوقات.  

اما جارته في الطبقة نفسها ألكسيا فقالت انها تحدثت اليه مرة واحدة. وفي الطبقة العليا قالت عائلة مؤلفة من عدد كبير من الاشخاص انه لم يرد يوما التحية. 

وتم الجمعة تنفيذ مداهمة لاخر منزل سكنه في مبنى صغير من اربع طبقات في حي شعبي في شرق نيس، حيث كان يعيش وحيدا بعد انفصاله عن زوجته.

وكان باب الشقة في الطبقة الاولى محطما ومفتوحا وفي الداخل كان عناصر من الشرطة العلمية يجمعون الادلة، بحسب مشاهدات وكالة فرانس برس.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منفذ اعتداء نيس قليل الكلام وعنيف السلوك منفذ اعتداء نيس قليل الكلام وعنيف السلوك



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
المغرب اليوم - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 07:08 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح
المغرب اليوم - أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح

GMT 18:00 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

فيدرر يحقق انتصاره الثاني على التوالي في كأس هوبمان

GMT 01:50 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فنان عراقي يُجسّد ألوان الحرب ومآسيها في لوحاته الزيتية

GMT 05:43 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

عادل باقيلي يشيد على قرار تنظيم تنقلات اللاعبين

GMT 17:14 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

Threads يحصل على ميزات جديدة تعرف على أبرزها

GMT 19:12 2022 الإثنين ,14 شباط / فبراير

حيوانات الكوالا مهددة بالانقراض في أستراليا

GMT 12:03 2021 الجمعة ,31 كانون الأول / ديسمبر

المخطط الأخضر يقود أخنوش إلى "المستشارين"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib