سانت دومينغو ـ المغرب اليوم
تشهد جمهورية سانت دومينغو الواقعة في الكارييبي الأحد انتخابات رئاسية بمشاركة 6.7 ملايين ناخب، سيختارون بين الرئيس المنتهية ولايته دانيلو مدينا، ومنافسه رجل الأعمال اللبناني الأصل لويس أبي نادر.
ويسعى أبي نادر الذي يُنافس الرئيس مدينا الساعي للحصول على ثقة الناخبين للمرة الثانية على التوالي، رغم تعديله الدستور في 2015 لضمان الترشح لدورة انتخابية ثانية.
ويعد أبي نادر أبرز منافس للرئيس المتخلي مدينا للفوز برئاسة نصف الجزيرة الكارايبية، التي تتقاسم مع هايتي المجاورة الجزيرة المعروفة سابقاً باسم إسبانيولا.
ويسعى أبي نادر الذي يستند إلى نجاحه في مجال الأعمال، إلى استقطاب الناخبين في الدولة السياحية التي يُكبل الفقر أكثر من 40% من سكانها البالغ عددهم 10.4 ملايين ساكن، والحصول على أصواتهم، مستفيداً من سمعته المميزة في مجال الأعمال والنجاح، وإغراء الناخبين ببرنامج حزبه الانتخابي، الحزب الثوري الحديث، المنتمي للأحزاب الاجتماعية الديموقراطية للفوز في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والبلدية التي تشهدها البلاد.
ويُركز المرشح الليبيرالي حملته على التعهد بتحريك التنمية ومحاربة البطالة في بلد يُشكلفيه العاطلون عن العمل أكثر من 14% من قوة العمل، واستغلال تذمر الناخبين من الفساد وسوء الإدارة الذي ميز فترة مدينا وسلفه من الحزب التحرري الدومينغي ليونيل فيرنانديز الذي حكم البلاد على فترتين 1996-2000 و2004-2012.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر