المخابرات الأميركية تكشف أن أردوغان يغامر خارجيًا للهروب من أزماته الداخلية
آخر تحديث GMT 07:24:43
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

المخابرات الأميركية تكشف أن أردوغان يغامر خارجيًا للهروب من أزماته الداخلية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المخابرات الأميركية تكشف أن أردوغان يغامر خارجيًا للهروب من أزماته الداخلية

الرئيس التركي رجب اردوغان
واشنطن - المغرب اليوم

كشفت المخابرات الأمريكية في تقرير لها إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يصعد من مغامراته الخارجية للهروب من أزماته الداخلية المتمثلة في تدهور الأوضاع الاقتصادية وانهيار الليرة وارتفاع الأسعار بشكل كبير.وأشار التقرير الذي نشرته مجلة فورين أفيرز المقربة من المخابرات الأمريكية أن أردوغان يدرك جيدا أن قاعدته الشعبية تآكلت، ويسعى للقيام بأي شيء من أجل إعادة بناء القاعدة، حتى وإن استمر عدد خصومه بالارتفاع وأثارت أفعاله إدانات دولية واسعة.وأشار التقرير إلى أن قرار أردوغان بتحويل متحف آيا صوفيا في إسطنبول إلى مسجد ليس عملا دينيا أو تصحيح ما وصفه بــ”الظلم التاريخي“،

بل من أجل استمالة الناخبين ومحاربة المعارضين.وأضاف التقرير أن أردوغان اختار الـ24 من يوليو الماضي لتدشين مسجد ”آيا صوفيا“، لأنه يتزامن مع ذكرى توقيع معاهدة ”لوزان“ الدولية عام 1923، التي اعترفت بإنشاء دولة تركية مستقلة بقيادة كمال أتاتورك.ويرى التقرير أن حرب أردوغان الثقافية التي يستخدم فيها الإيمان والقومية والتقدم المادي، لم تسهم في إنقاذ الاقتصاد المتعثر، بل زادت من تعقيد علاقاتها مع جيرانها.في السياق ذاته، ذكر التقرير أن مغامرات أردوغان في البحر المتوسط بوصفه مساحات شاسعة من المتوسط بأنها "الوطن الأزرق"

لتركيا ونشر مرتزقة في ليبيا وسوريا ومناطق أخرى أدى إلى بروز تحالف إقليمي ضد تركيا،بينها قبرص ومصر واليونان وإسرائيل.ويرى التقرير أن تصريحات أردوغان العدوانية والحربية هدفها الأول تعزيز مكانته بين مناصريه، في الوقت الذي تتهمه المعارضة بأنه يسعى فقط لكسب أصوات الناخبين.أحد الأمثلة الأخرى على محاولة أردوغان تعزيز شعبيته بين أنصاره، على حساب مصالح بلاده، سد أليسو الذي يهدد بلدة حسنكيف التي يبلغ عمرها 12 ألف عام.وأشار إلى أن السدود التي بناها أردوغان في هذه المنطقة تشكل مصدر شقاء لأبناءالمنطقة

بعد أن بنت الحكومات التركية المتعاقبة 22 سدا على نهري دجلة والفرات مما أدى الى تهجير أبناء مئات القرى التي باتت أثراً بعد عين وأُجبر مئات الآلاف منهم على الهجرة إلى المدن الكبرى غربي البلاد.ولفت التقرير إلى أن المراقبين لا يجدون تفسيرا لإصرار أردوغان على إنفاق 2.5 مليار دولار لشراء صواريخ اس-400 الروسية، والتي يمكن أن تدفع واشنطن إلى فرض عقوبات على أنقرة.ويرى التقرير أن إصرار أردوغان على المضي قدما في الصفقة ينبع من رغبته في استغلالها شعبيا، متسائلا: ”كم يحتاج أردوغان لمثل تلك الانتصارات لكسب عدد كاف من الناخبين وماذا سيفعل في حال فشل

“وقال التقرير ”إن اقتصاد تركيا يتدهور والأسعار في ارتفاع والعملة في هبوط، فيما لم ينجح أردوغان حتى الآن سوى بالحفاظ على أغلبية محدودة للغاية عبر فرض قيود على الصحافة واعتقال الخصوم وتعديل قوانين الانتخابات لصالحه“.وأوضح التقرير أن استطلاعات الرأي الداخلية الأخيرة تشير إلى أن "قاعدة أردوغان الشعبية الحقيقية لا تزال آخذة في الانهيار".ونوهت أنه "مع اقتراب الانتخابات الرئاسية والبرلمانية (2023) سيعمد أردوغان إلى تصعيد التوتر في شرق المتوسط، وحتى ذلك الوقت عليهم أن يقرروا ما إذا كانت تلك المغامرات والمعارك هي الحل لمشاكلهم أم مصدرا للمشاكل"

 

قد يهمك ايضا:

اتصال هاتفي بين الرئيس عباس والرئيس اردوغان

برقية من أردوغان إلى الملك محمد السادس لمناسبة عيد العرش

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المخابرات الأميركية تكشف أن أردوغان يغامر خارجيًا للهروب من أزماته الداخلية المخابرات الأميركية تكشف أن أردوغان يغامر خارجيًا للهروب من أزماته الداخلية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib