إسرائيل تحت الضغط بعد قصف «وورلد سنترال كيتشن»
آخر تحديث GMT 16:40:24
المغرب اليوم -

إسرائيل تحت الضغط بعد قصف «وورلد سنترال كيتشن»

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إسرائيل تحت الضغط بعد قصف «وورلد سنترال كيتشن»

القصف الجوي الإسرائيلي
تل أبيب ـ المغرب اليوم

رفعت دول كبرى مستوى الضغط على إسرائيل، (الخميس)، وطالبتها بالاعتذار وتعويض ضحايا قافلة «وورلد سنترال كيتشن»، التي تعرضت إلى قصف في قطاع غزة، أسفر عن مقتل 7 من عمال الإغاثة.

وقُتل خلال الغارة الإسرائيلية، الاثنين الماضي، عمال يحملون جنسيات دول أستراليا وكندا وبولندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، بالإضافة إلى زميلهم الفلسطيني الذي يحمل جنسية مزدوجة.

وتقول إسرائيل إن الضربة كانت «خطأ فادحاً»، ووعدت بإجراء تحقيق مستقل.

وفي وقلت لاحق، أشارت إسرائيل إلى أن التحقيق الذي يجريه الجيش في الغارة قد يستغرق أسابيع. وقالت المتحدثة باسم الحكومة راكيلا كارامسون، في مؤتمر صحافي: «في الأسابيع المقبلة، عندما تصبح النتائج واضحة، سنكون شفافين ونشارك النتائج مع العامة».

وقال بيان لوزارة الدفاع الأميركية، إن الوزير لويد أوستن كان غاضباً حينما تحدث عبر الهاتف مع نظيره الإسرائيلي عن «الغارة الإسرائيلية على قافلة المساعدات»، وكان من بين الضحايا مواطن أميركي.

وشدد أوستن على الحاجة إلى «خطوات ملموسة على الفور لحماية عمال الإغاثة والمدنيين الفلسطينيين في غزة بعد إخفاقات التنسيق المتكررة مع جماعات الإغاثة الأجنبية».

وحثّ أوستن الوزير الإسرائيلي يواف غالانت على إجراء تحقيق سريع وشفاف، ومشاركة نتائجه علناً، ومحاسبة المسؤولين.

وذكر أوستن أن هذه «المأساة» عززت القلق المُعرَب عنه بشأن عملية عسكرية إسرائيلية محتملة في رفح جنوب قطاع غزة، مع التركيز بشكل خاص على الحاجة إلى ضمان إجلاء المدنيين الفلسطينيين، وتدفق المساعدات الإنسانية.

مع ذلك، كرّر أوستن دعم الولايات المتحدة للدفاع عن إسرائيل ضد «مجموعة من التهديدات الإقليمية».

من ناحية أخرى، قال مكتب غالانت إن وزير الدفاع الإسرائيلي أكد خلال المحادثات، أن هناك تحقيقاً شاملاً في الحادث المأساوي جارياً بالفعل، مضيفاً أن نتائج التحقيق ستتم مشاركتها مع الحلفاء، كما سيتم تطبيق الدروس المستفادة من الحادث.

وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، أدان الغارة، واتهم إسرائيل بعدم القيام بما يكفي لحماية عمال الإغاثة. وقال: «لقد حثت الولايات المتحدة إسرائيل مراراً وتكراراً على الفصل بين عملياتها العسكرية ضد (حماس) والعمليات الإنسانية، من أجل تجنب سقوط ضحايا من المدنيين».

وتحدث رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك مع نتنياهو، في وقت سابق، ووصف خلال مكالمة هاتفية الوضع في غزة بأنه «لا يطاق على نحو متزايد» و«طالب بإجراء تحقيق مستقل وشامل وشفاف» في مقتل عمال الإغاثة.

وأضاف سوناك أن إسرائيل بحاجة إلى إنهاء القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، وفقاً لبيان «داونينغ ستريت».

وفي ردود فعل أخرى، قال رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيز إنه «أعرب عن غضب أستراليا وقلقها» في مكالمة هاتفية طويلة مع نتنياهو، وأنه يتوقع «تفسيراً كاملاً ومناسباً لكيفية حدوث ذلك».

وأعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أن هناك حاجة إلى «المساءلة الكاملة»، مضيفاً أنه «من غير المقبول على الإطلاق أن يقتل الجيش الإسرائيلي عمال الإغاثة».

وطالب رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، إسرائيل بـ«الاعتذار ودفع تعويضات لأسرة مواطن بولندي كان من بين 7 من عمال الإغاثة قُتلوا في الغارة».

وأضاف توسك في مؤتمر صحافي: «سنتوقع... توضيحاً فورياً للملابسات وتعويضاً لأقارب الضحايا»، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وندد دودا بالتصريحات «المعيبة» الصادرة عن السفير الإسرائيلي بشأن مقتل عمال الإغاثة. وفي مقابلة أجراها السفير ياكوف ليفني في وقت متأخر أمس الأربعاء، امتنع عن الاعتذار عن الحادث رغم أن ذلك طُلب منه مرّات عدة.

وكانت منظمة «وورلد سنترال كيتشن» الإغاثية دعت لإجراء تحقيق مستقل في ملابسات الغارة الإسرائيلية التي أودت بحياة 7 من موظفيها في وسط قطاع غزة في وقت سابق هذا الأسبوع، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي».

وقالت المنظمة، في بيان، إنها طالبت حكومات أستراليا وكندا والولايات المتحدة وبولندا وبريطانيا بالانضمام إليها في المطالبة بإجراء تحقيق مستقل من طرف ثالث في الهجوم الإسرائيلي.

وذكرت أن الهجوم الإسرائيلي على قافلتها «شمل ضربات عدة، واستهدف 3 سيارات تحمل مدنيين».

وأضافت أنها طالبت إسرائيل بالاحتفاظ بجميع الوثائق والاتصالات والتسجيلات المتعلقة بالهجوم على القافلة في غزة؛ لضمان نزاهة التحقيق، عادّة أن تحقيقاً مستقلاً «هو السبيل الوحيد لمعرفة حقيقة ما حدث في هجوم غزة، وضمان الشفافية، ومحاسبة المسؤولين».

وقال الطاهي خوسيه أندريس مؤسس «وورلد سنترال كيتشن»، إن الهجوم الإسرائيلي استهدف الموظفين «بشكل ممنهج، وعربة تلو أخرى». وقال إن موظفي المنظمة في غزة كانوا على اتصال واضح مع الجيش الذي كان يعرف بتحركاتهم، وفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إسرائيل تلغي كل الإجازات في الوحدات المقاتلة وتُعلن عزمها على شن عملية عسكرية في رفح

غضب أميركي عقب مقتل عاملين أجانب بغزة واتصال متوقع بين بايدن ونتنياهو

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تحت الضغط بعد قصف «وورلد سنترال كيتشن» إسرائيل تحت الضغط بعد قصف «وورلد سنترال كيتشن»



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك
المغرب اليوم - عمرو دياب يتصدّر ميدان

GMT 05:47 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

3 لاعبات من الحسنية في المنتخب المغربي النسوي

GMT 03:03 2024 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

وعود صينية تٌضمد جراح أسهم شركات الألعاب

GMT 20:35 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سوني تطلق سماعة أذن لاسلكية بسعر منافس جدًا

GMT 13:05 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أغرب حالات الولادة في الحيوانات

GMT 06:47 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

العراق يقلّص زراعة محاصيل الشتاء إلى النصف

GMT 06:37 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أفضل المعالم السياحية في "إيبوه" الماليزية

GMT 00:27 2018 الأحد ,16 أيلول / سبتمبر

معرض V & A دندي واحدٌ مِن أجمل المتاحف في العالم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib