أعلنت سلطات مقاطعة ليبيتسك الروسية، اليوم الأربعاء، حالة التأهب محذرة من خطر الغارات الجوية في المقاطعة.
وكتب حاكم المقاطعة، إيغور أرتامونوف، على قناته في تيليغرام: "تحذير! تم تفعيل نظام (التحذير من) خطر غارات جوية في مقاطعة ليبيتسك".
وجرى تفعيل النظام في المقاطعة عند الساعة 12:32 بتوقيت موسكو.
وفي المقابل صوت البرلمان الأوكراني لصالح مشاريع قوانين تمديد الأحكام العرفية والتعبئة في البلاد لمدة 90 يوما، وذلك حسبما أعلن النائب البرلماني، أليكسي غونتشارينكو (المدرج في روسيا بقائمة الإرهابيين والمتطرفين).
وكتب غونتشارينكو على تطبيق تليغرام: "مدّد البرلمان الأحكام العرفية والتعبئة العامة لمدة 90 يوماً".وأشار غونتشارينكو إلى أن 339 نائباً صوتوا لصالح تمديد الأحكام العرفية، وصوت 336 نائباً لصالح استمرار التعبئة.
وأعلن النائب، ياروسلاف جيليزنياك، على تطبيق تيليغرام تمديد الأحكام العرفية والتعبئة في البلاد حتى 11 أغسطس.
في السادس من مايو، قدّم الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، إلى البرلمان، مشاريع قوانين تمديد الأحكام العرفية والتعبئة بدءاً من يوم الـ 14 من مايو ولمدة 90 يوماً.
وتشهد الجبهات الروسية الأوكرانية يوما جديدا من التصعيد والاقتتال، حيث يحاول الجيش الروسي تحقيق المزيد من المكاسب على الأرضن فيما تحاول القوات الأوكرانية صد تقدم الدب الروسي مستعينا بالدعم العسكري الغربي. يأتي ذلك بعد يوم من الكشف عن مؤامرة روسية لاغتيال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وشخصيات سياسية وعسكرية بارزة.
وفي آخر التطورات الميدانية، قال الجيش الأوكراني اليوم إن روسيا شنت هجوما جويا على كييف ومدينة لفيف بغرب أوكرانيا، وإن أنظمة الدفاع الجوي شاركت في صد الهجوم. وأفاد شهود من "رويترز" في كييف بسماع دوي انفجارات بدا وكأنها ناتجة عن اعتراض أنظمة الدفاع الجوي لأهداف جوية.
وقال مسؤولون في الجيش وفي قطاع الطاقة في أوكرانيا، اليوم الأربعاء، إن هجوما جويا روسيا على البلاد ألحق أضرارا بعدة منشآت في ضربة استهدفت البنية التحتية للطاقة.
وكتب وزير الطاقة الأوكراني جيرمان جالوشينكو على تطبيق "تليغرام": "هجوم آخر ضخم على قطاع الطاقة لدينا!". وأضاف أن الهجوم استهدف منشآت لتوليد ونقل الكهرباء في مناطق بولتافا وكيروفوهارد وزابوريجيا ولفيف وإيفانو-فرانكيفسك وفينيتسيا.
وباستثناء زابوريجيا، تقع تلك المناطق بعيدا عن جبهة القتال الممتدة عبر شرق وجنوب شرق أوكرانيا. ولم يُعرف بعد نطاق الهجوم الروسي على أوكرانيا ولم يصدر تعليق بعد من موسكو.
وأعلن سلاح الجو الأوكراني أنه أسقط عشرات الصواريخ والطائرات المسيرة التي أطلقتها روسيا عبر البلاد، في قصف ليلي استهدف منشآت طاقة.
وأوضح عبر تليغرام "استخدم العدو 76 وسيلة هجوم جوي، 55 صاروخا و21 مسيّرة هجومية" مشيرا إلى أن منظوماته للدفاع الجوي اعترضت 39 صاروخا و20 مسيّرة.
هذا وناقش وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ونظيره الأوكراني رستم أوميروف احتياجات كييف من الأسلحة.
وجاء في بيان صادر عن المكتب الصحافي للبنتاغون أن أوستن وأوميروف، تطرقا خلال محادثة هاتفية، إلى "آخر الأحداث في ساحة المعركة"، وناقشا أيضا "احتياجات أوكرانيا الأكثر إلحاحا من الأسلحة ".
بالإضافة إلى ذلك، ناقش الوزيران حزمة الأسلحة المقدمة إلى كييف بقيمة مليار دولار، بالإضافة إلى تخصيص واشنطن مبلغ 6 مليارات دولار لإنتاج الأسلحة والمعدات العسكرية لنقلها لاحقا إلى أوكرانيا.
وفي 24 أبريل، وقع الرئيس جو بايدن على مشروع قانون وافق عليه الكونغرس لاستئناف إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا بقيمة إجمالية تبلغ 61 مليار دولار.
والثلاثاء، أعلنت أوكرانيا أنها كشفت مؤامرة روسية لاغتيال شخصيات سياسية وعسكرية بارزة من بينها الرئيس فولوديمير زيلينسكي.
وتم توقيف مسؤولين أمنيين أوكرانيين لارتباطهما بالمجموعة التي كانت تسعى لتنفيذ عمليات اغتيال لمسؤولين رفيعي المستوى قبل تنصيب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء.
وجاء في بيان لمدير جهاز الأمن الأوكراني فاسيل ماليوك أن "الهجوم الإرهابي الذي كان يفترض أن يكون هدية لبوتين بمناسبة تنصيبه، كان بالفعل إخفاقا لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي (إف إس بي)".
وسبق أن استهدفت روسيا زيلينسكي مرارا، لا سيما في بدايات العملية العسكرية الروسية في فبراير 2022، وفق كييف.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر