عمان - المغرب اليوم
بحث العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني اليوم /الإثنين/ مع رئيس وزراء السويد ستيفان لوفين مجمل المستجدات الإقليمية والدولية ومواقف البلدين منها، حيث أكدا على ضرورة تكثيف الجهود الدولية وضمن استراتيجية شمولية لمواجهة خطر التطرف والإرهاب، والتصدي لعصاباته التي تستهدف أمن واستقرار الجميع بأعمالها الإجرامية.
وشدد الملك عبدالله الثاني - خلال اللقاء الذي جرى في قصر الحسينية بحضور رئيس الوزراء الأردني الدكتور هاني الملقي - على الدور المأمول من الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي ومنها السويد، التي فازت مؤخرا بمقعد عضوية غير دائمة في مجلس الأمن الدولي في دعم جهود التوصل إلى حلول للمشاكل التي تواجه الشرق الأوسط والعالم.
وأشار العاهل الأردني إلى حرص الأردن على تعزيز العلاقات مع السويد في مختلف المجالات، وفتح آفاق جديدة تسهم في الارتقاء بها إلى مستويات متقدمة، داعيًا إلى البناء على المحادثات، التي عقدت أمس بين رئيسي وزراء البلدين والاستفادة من الفرص الاستثمارية، التي يوفرها الاقتصاد الأردني خصوصا في قطاعات الطاقة وتكنولوجيا المعلومات والإلكترونيات.
وأعرب عن تقديره للدور المهم الذي بذلته السويد خلال مؤتمر لندن وما قدمته من دعم، إلى جانب العديد من دول العالم للدول المستضيفة للاجئين السوريين وفي مقدمتها المملكة التي تستضيف عددا كبيرا منهم على أراضيها.
من جانبه، أعرب رئيس الوزراء السويدي عن تقدير بلاده لدور الأردن المحوري بقيادة الملك عبدالله الثاني في التعامل مع مختلف القضايا وبمساعيه الموصولة لتحقيق السلام في المنطقة وتعزيز الأمن والسلم العالميين..مؤكدا دعم بلاده للمملكة في تصديها للإرهاب إلى جانب مختلف الأطراف الفاعلة إقليميا ودوليا وجهودها في تقديم الخدمات الإغاثية للاجئين السوريين المتواجدين على أراضيها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر