معاناة المسلمين في فورت بيرس حيث كان يعيش منفذ اعتداء اورلاندو
آخر تحديث GMT 19:21:51
المغرب اليوم -
هاكرز صينيون يهاجمون وزارة الخزانة الأميركية سيارة من طراز "تسلا سايبرترك" تنفجر أمام فندق ترامب الفاخر في لاس فيغاس جنوب غرب الولايات المتحدة وزارة الخارجية الايرانية تستدعي السفير السعودي في طهران وسلمته مذكرة احتجاج شديدة اللهجة ضد تنفيذ بلاده حكم الاعدام في حق 6 مواطنين إيرانيين ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,553 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 جماعة الحوثي في اليمن تُسقط ثاني طائرة مسيرة أميركية من طراز "إم كيو-9 ريبر" خلال 72 ساعة وزارة الخارجية الإسرائيلية تعلن عن إصابة إسرائيليين اثنين في حادث الدهس الذي وقع في مدينة نيو أورليانز الأميركية توقف مطار بن غوريون عقب اعتراض صاروخ اطلق من اليمن وفاة مضيف طيران بسبب دخان في مقصورة طائرة سويسرية شركة الطيران الإسرائيلية "العال" تُقرر استمرار تعليق رحلاتها من تل أبيب إلى موسكو حتى نهاية مارس 2025 منظمة الصحة العالمية تُطالب بوقف الهجمات على المستشفيات في قطاع غزة
أخر الأخبار

معاناة المسلمين في فورت بيرس حيث كان يعيش منفذ اعتداء اورلاندو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معاناة المسلمين في فورت بيرس حيث كان يعيش منفذ اعتداء اورلاندو

المركز الاسلامي بفورت بيرس
فورت بيرس ـ المغرب اليوم

وضع اعتداء اورلاندو الذي خلف 49 قتيلا الاحد المجموعة المسلمة في فورت بيرس حيث كان يقيم منفذ الاعتداء عمر متين، تحت الاضواء وعرضة لشتى انواع الخوف والتهديد.

ومن سيارة "بيك اب" تعبر امام المركز الاسلامي بفورت بيرس، البناية التي كانت كنيسة ولا تزال شكلا، يصرخ احدهم "اذهبوا الى الجحيم ايها القاذورات ".

 ومع توالي وصول المسلمين الى المركز تتوالى الشتائم التي ترافقها اصوات ابواق السيارات بشكل منتظم. وتراوح الشتائم من "الموت لمحمد" الى "ايها الخنازير".

 وهناك مسجد آخر في المنطقة في بناية غير ظاهرة للعيان لا يتعرض الى ما يتعرض له المركز الاسلامي.

ولمن لم يكن يعرف مكان المركز الاسلامي فقد تكفل الصحافيون والكاميرات المنصوبة امام مدخله لساعات عدة يوميا، بالامر.

ويقول بدار بخت الخمسيني المتحدر من باكستان "نشعر بالخوف".

وفي رمضان يبقى مرتادو مسجد الحي حتى منتصف الليل فيه.

وللاحتياط فهم يتجمعون عند الانتهاء من صلواتهم ولا يغادرون المسجد الا جماعات، بحسب بخت.

وتوقع الاخير "ان تعود الامور الى مجاريها بعد اسبوعين (..) لكن حاليا وهذا غير مألوف هناك اشخاص يتصلون (هاتفيا بالمسجد) ويتركون رسائل غبية".

وللمرة الثانية منذ توجه منير ابوصالحة في 2014 الذي كان يرتاد هذا المسجد، الى سوريا حيث قضى في اعتداء انتحاري، تسلط الاضواء على المركز الاسلامي بهذا الحي.

وقال رجل خمسيني بمرارة وهو يغادر المكان رافضا كشف هويته "نحن اناس هادئون. لم يسبق ان تعرضنا لمشاكل، لكن بسبب ما فعله هذا الشخص، نشعر بالخجل".

واضاف "في السابق (قبل الاعتداء) كانت امسية نحتفي فيها بامر ما. والان انظروا لقد خف العدد".

وحضر بضع عشرات الى المسجد مع موعد الافطار في حين كانوا عادة مئة شخص.

وقال بخت وهو من يتولى اعداد وجبة الافطار "اظن اني اعددت طعاما يفوق الحاجة".

وقال يوسف ثورن الاسود البشرة "انا مسلم ولست خائفا من القدوم للصلاة. اصلي ايضا لاجل" منفذ الاعتداء.

 

-"لم يكن يتحدث الى احد"-

لكن صديق متين والد منفذ الاعتداء ليس بمثل تسامح ثورن. 

وقال وهو يتحدث الى صحافيين في منزله وقد ارتدى بدلة وربطة عنق "انا لا اسامحه" على فعلته.

واضاف انه يفكر في ضحايا الاعتداء وايضا في حفيده ابن عمر البالغ ثلاث سنوات.

واضاف الوالد "لقد دمر العائلة كلها، تقريبا".

ليل الاثنين الى الثلاثاء مرت نور زاهي سلمان ارملة عمر متين بشقتها التي لم تعد تسكنها لجمع بعض اغراضها.

وفي مكان الاقامة هذا الزهيد الثمن نادرون من يعرفون عمر متين الا شكلا.

وقال ايربرت جونسون الذي يقطن الحي متحدثا عن متين "لم يكن يتحدث الى احد على حد علمي. كان فقط يمر" من المكان.

وفي المسجد الذي كان عمر متين يصلي فيه الجمعة، يسود التحفظ ذاته بالنسبة الى سلوك منفذ الاعتداء، بحسب بخت الذي كان يعرفه منذ ايام المراهقة.

وتبقى الحالة النفسية لعمر متين لغزا وكذلك طبيعة علاقته بالمثلية.

واشارت شهادات عدة في الساعات الاخيرة الى شاب يقصد مواقع لقاءات مثليين. وسبق ان تودد لرجل آخر وكان معتادا على ارتياد نادي بالس حيث نفذ اعتداء الاحد.

لكنه غير معروف البتة في نادي المثليين في بورت سانت لوسي وفورت بيرس، المدينتين المتجاورتين على ساحل فلوريدا.

ويؤكد صاحب النادي والعاملون فيه انهم لم يسبق ان شاهدوه في المكان.

واظهرت مجزرة اورلاندو بشكل ماسوي ان المثليين ليسوا موضع ترحيب لدى كثيرين من الاميركيين من اصول لاتينية، وخصوصا بعدما اكتشفت عائلات الميول الجنسية لافراد فيها بعد مقتلهم.

وبين المسلمين يبدو التحفظ اكبر بكثير.

ومع تاكيده التضامن مع ضحايا الاعتداء، فان صديق متين والد مطلق النار يدين المثلية علنا.

وقال بدر بخت "لم يسبق ان التقيت مثليين من المسلمين  (..) ربما هم مختبئون".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معاناة المسلمين في فورت بيرس حيث كان يعيش منفذ اعتداء اورلاندو معاناة المسلمين في فورت بيرس حيث كان يعيش منفذ اعتداء اورلاندو



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:05 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
المغرب اليوم - اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024

GMT 06:09 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

مدحت صالح يُعلن عن بدء تحضيراته لإطلاق ألبومه الغنائي الجديد
المغرب اليوم - مدحت صالح يُعلن عن بدء تحضيراته لإطلاق ألبومه الغنائي الجديد

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 01:57 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

مسيرة ووكر مع مانشستر سيتي تقترب من نهايتها

GMT 04:02 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

كريم بنزيما يتجاهل كيليان مبابي في تصويت الأفضل

GMT 03:32 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

كيليان مبابي يفوز بجائزة أفضل لاعب فرنسي

GMT 03:13 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

لويس إنريكي يُعلن أنه يقدّم أفضل موسم في مسيرته

GMT 02:52 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

ليل يوقف سلسلة انتصارات مرسيليا

GMT 02:28 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

تشيلسي يقترب من ليفربول وصحوة توتنهام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib