حزب القوميين الأتراك يحاول تنحية رئيسه
آخر تحديث GMT 01:33:43
المغرب اليوم -

حزب القوميين الأتراك يحاول تنحية رئيسه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حزب القوميين الأتراك يحاول تنحية رئيسه

دولت بهجلي
إسطنبول ـ المغرب اليوم

يعقد مؤتمر حزب الحركة القومية اليميني التركي مؤتمراً استثنائياً اليوم الأحد، لمحاولة الإطاحة بزعيمه منذ زمن دولت بهجلي، واستعادة النفوذ الذي خسره لصالح حزب الرئيس رجب طيب أردوغان.

وأطلق أعضاء محتجون في الحزب القومي حملة لتنحية بهجلي (68 عاماً)، في أعقاب الانتخابات التشريعية في نوفمبر (تشرين الثاني)، التي خسر فيها الحزب نصف داعميه، ولم يحرز أكثر من 40% في البرلمان الذي يعد 550 نائباً، مقارنة بمقاعده الـ80 قبل 5 أشهر.

أما بهجلي الذي يقود الحزب منذ 19 عاماً، فصرح في يناير (كانون الثاني) أن مؤتمر الحزب التالي سينعقد في 2018، أي أنه سيبقى رئيسه حتى ذاك الوقت.

لكن الاستطلاعات تكشف تعطش أعضاء الحزب إلى التغيير، بعد توقيع أكثر من 500 منهم عريضة تطالب بعقد مؤتمر استثنائي، لتسريع إطاحة الرئيس.

مع ذلك لم يكن مؤكداً ليل السبت إن كان المؤتمر الذي يريد معارضو بهجلي انتهازه لبدء ألية اختيار بديل له، سينعقد بالفعل.

فرغم تعهد معارضي بهجلي عقد المؤتمر سريعاً، تعالت تساؤلات بشأن قانونية الآلية، وضربت الشرطة طوقاً حول مكان عقده.

غير أن استبدال بهجلي الذي يفتقد الشعبية في أوساط الناخبين الشباب، قد يستعيد الدعم الذي خسره لصالح حزب أردوغان العدالة والتنمية الإسلامي المحافظ.

وقد تهدد نتيجة المؤتمر طموحات أردوغان في الانتخابات المقبلة، بجمع الأكثرية الكفيلة بتعديل الدستور وتعزيز سلطاته.

زيادة الشعبية المفقودة
وبرزت أسماء 4 مرشحين لخلافة بهجلي، بينهم وزيرة الداخلية السابقة ذات الشعبية ميرال اكشينير.

قالت أكشينير (59 عاماً) النائبة السابقة لرئيس البرلمان التي تعتبر الأوفر حظاً: "سيكون المرشحون الـ4 هنا، كي ينعقد المؤتمر".

غير أن بهجلي لجأ إلى القضاء لمنع المؤتمر من الانعقاد، وأفادت أعلى محكمة استئناف في البلاد هذا الأسبوع، أنها ستصدر حكمها بهذا الشأن في غضون شهر، علماً أن محكمتين أدنى مرتبة أصدرتا حكمين متناقضين في القضية.

وأعلن محامي حزب الحركة القومية يوجيل بولوت أن "عقد مؤتمر مستحيل قانونياً"، مرجحاً إلى حد كبير أن يمنع حاكم أنقرة الذي لم يعلن موقفه الرسمي حتى الآن عقده.

يحتاج حزب العدالة والتنمية إلى دعم نواب حزب الحركة القومية لتعديل الدستور، بحسب رغبة أردوغان الساعي إلى نظام رئاسي يتولى السلطة التنفيذية على الطريقة الأمريكية، وحالياً يعد العدالة والتنمية 317 مقعداً في البرلمان، ويحتاج إلى 13 مقعداً إضافيا للدعوة إلى استفتاء دستوري.

كما يمكن للحزب تعديل الدستور مباشرة في تصويت برلماني، شرط تأييد أكثرية الثلثين التي توازي 367 مقعداً.

وينال حزب الحركة القومية على غرار حزب الرئيس، دعمه الأساسي في أوساط الأتراك المحافظين في الأناضول ومنطقة البحر الأسود.

في العام 1969 أسس ألب أرسلان توركيش الحزب، الذي تحول إلى تشكيل شديد التطرف في السبعينات والثمانينات، لا سيما مع جناحه المسلح "الذئاب الرمادية"، الذي شكل كتائب موت اغتالت الكثير من الناشطين والطلاب اليساريين.

وتولى بهجلي رئاسة الحزب في 1997، ساعياً إلى جعله حركة سياسية شائعة.

لكن الحزب الذي يرفض قطعاً أي اتفاق سلام مع حزب العمال الكردستاني الذي يتواجه مع الجيش في شرق البلاد، ما زال متشدداً في هذا الموقف.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب القوميين الأتراك يحاول تنحية رئيسه حزب القوميين الأتراك يحاول تنحية رئيسه



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:21 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات عصرية وجذابة للنجمات بصحية الدنيم
المغرب اليوم - إطلالات عصرية وجذابة للنجمات بصحية الدنيم

GMT 19:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
المغرب اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 06:49 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المغربي سعد لمجرد يُثير الجدل برسالة جديدة لدنيا بطمة
المغرب اليوم - المغربي سعد لمجرد يُثير الجدل برسالة جديدة لدنيا بطمة

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:13 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أبرز الأبراج التي تعشق التحكّم في الآخرين

GMT 07:09 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

سيارات لندن..!

GMT 00:40 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سخان ماء يتسبب في وفاة سيدة متزوجة في تاوريرت

GMT 18:58 2023 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

إقلاع طائرة تحمل أول صاروخ فضائي في بريطانيا

GMT 00:12 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مطالب أوروبية بتأجيل تقنية "صندوق الرمال" من "غوغل"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib