الحرب على الجريمة في الفيليبين ترفع شعبية دوترتي
آخر تحديث GMT 12:09:26
المغرب اليوم -

الحرب على الجريمة في الفيليبين ترفع شعبية دوترتي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحرب على الجريمة في الفيليبين ترفع شعبية دوترتي

الحرب على الجريمة في الفيليبين ترفع شعبية دوترتي
مانيلا - المغرب اليوم

ارتفعت كثيرا شعبية الرئيس الفيليبيني رودريغو دوتيرتي في الاشهر الثلاثة الاولى من ولايته، كما افاد استطلاع مستقل للرأي نشرت نتائجه الخميس، ويثبت على ما يبدو ان الفيليبين توافق على حربه الشرسة ضد الارهاب.

وقد تصدرت الولايات المتحدة والامم المتحدة والاتحاد الاوروبي، الادانات الدولية لحملته الرامية الى مكافحة المخدرات التي اسفرت عن اكثر من 3300 قتيل.

لكن 76% من الفيليبينيين الذين استطلعت اراءهم مؤسسة "سوشال ويزر ستايشنز" اعربوا عن "ارتياحهم" لاداء الرئيس الجديد، فيما ابدى 11% "استياءهم"، وامتنع الاخرون عن ابداء رأي.

أجري هذا الاستطلاع على عينة من 1200 شخص بين 24 و27 ايلول/سبتمبر. وقد سئلوا اراءهم في اداء دوتيرتي وليس حول حملة مكافحة المخدرات.

فاز دوتيرتي بالانتخابات التي اجريت في ايار/مايو، مسجلا ما اعتبر انتصارا ساحقا، لكن ب 37،6% من الاصوات. ويفوز بالرئاسة في الفيليبين من يتصدر النتائج اذ حصل ابرز منافسيه على 22،6% من الاصوات.

ووصل دوتيرتي الذي يبلغ الحادية والسبعين من العمر الى الحكم في اعقاب حملة امنية مبالغ فيها، متوعدا باستئصال الجريمة خلال اشهر، عبر قتل عشرات الاف الاشخاص.

ومنذ تسلم مهام منصبه في 30 حزيران/يونيو، لم يتوان عن اطلاق التهديدات بالموت، وتوجيه الشتائم الى منتقديه.

واثار دوتيرتي الاستياء الاسبوع الماضي عندما اجرى مقارنة بين حملته على  الجريمة وابادة هتلر ستة ملايين يهودي. وما لبث ان اعتذر من اليهود لكنه كرر عزمه على "قتل" المدمنين.

وقال مرات عدة ايضا انه لا ينتهك اي قانون، وان الشرطة تتحرك من منطلق الدفاع المشروع عن النفس، وان عددا كبيرا من الوفيات نجم عن تصفية حسابات بين العصابات.

ورد على الانتقادات واصفا الرئيس الاميركي باراك اوباما بأنه "ابن عاهرة"، وطلب من الاتحاد الاوروبي ان "يذهب الى الجحيم"، مرفقا كلامه باشارة من اصبعه الوسطى، ووصف الامين العام للامم المتحدة بان كي-مون بأنه "احمق".

وقالت مؤسسة "بيزنس وورلد" التي نشرت نتائج الاستطلاع، ان رئيسا واحدا سجل شعبية مرتفعة بعد ثلاثة اشهر على توليه منصبه، على إثر عودة الديموقراطية في 1986، في اعقاب سقوط الديكتاتور فرديناند ماركوس، هو فيدل راموس (1992-1998)، أحد ابرز حلفاء دوتيرتي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرب على الجريمة في الفيليبين ترفع شعبية دوترتي الحرب على الجريمة في الفيليبين ترفع شعبية دوترتي



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

استنفار أمني بعد اكتشاف أوراق مالية مزورة داخل بنك المغرب
المغرب اليوم - استنفار أمني بعد اكتشاف أوراق مالية مزورة داخل بنك المغرب

GMT 09:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك
المغرب اليوم - عمرو دياب يتصدّر ميدان

GMT 05:47 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

3 لاعبات من الحسنية في المنتخب المغربي النسوي

GMT 03:03 2024 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

وعود صينية تٌضمد جراح أسهم شركات الألعاب

GMT 20:35 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سوني تطلق سماعة أذن لاسلكية بسعر منافس جدًا

GMT 13:05 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أغرب حالات الولادة في الحيوانات

GMT 06:47 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

العراق يقلّص زراعة محاصيل الشتاء إلى النصف

GMT 06:37 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أفضل المعالم السياحية في "إيبوه" الماليزية

GMT 00:27 2018 الأحد ,16 أيلول / سبتمبر

معرض V & A دندي واحدٌ مِن أجمل المتاحف في العالم

GMT 06:01 2014 الأربعاء ,13 آب / أغسطس

أشغال الجلد الطبيعي مميزة للغايّة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib