شهر على زلزال تركيا نحو 46 ألف قتيل وبلد في حالة صدمة
آخر تحديث GMT 15:34:45
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

شهر على زلزال تركيا نحو 46 ألف قتيل وبلد في حالة صدمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شهر على زلزال تركيا نحو 46 ألف قتيل وبلد في حالة صدمة

الزلزال
أنقرة - المغرب اليوم

ترك الزلزال الذي ضرب تركيا في 6 فبراير (شباط) الماضي، وهو «أسوأ كارثة طبيعية» في أوروبا منذ قرن، حسب منظمة الصحة العالمية، البلد في حالة صدمة.
ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، بعد شهر من الكارثة، يواجه ملايين الأتراك عواقب الزلزال الوخيمة، مع مصرع أقارب، ومدن مدمرة، واختبار حياة جديدة في الخيام أو الحاويات.
وقد أسفر الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة - تلاه آخر بعد بضع ساعات بقوة 7.6 - عن مصرع نحو 46 ألف شخص (تم العثور على جثثهم)، وإصابة 105 آلاف، حسب حصيلة غير نهائية دون شك.
كما أدى الزلزال إلى تدمير أو إلحاق الضرر ﺑ214 ألف مبنى – بلغ المبنى أحياناً أكثر من اثني عشر طابقاً - في 11 محافظة من أصل 81 في البلاد. كما لقي قرابة 6 آلاف شخص حتفهم في سوريا.
وقد تعرضت مدن تركية في محافظتي كهرمان ماراش، القريبة من مركز الزلزال، وهاتاي، الحدودية مع سوريا، للدمار، ما اضطر السلطات إلى دفن آلاف الأشخاص على عجل في مقابر في الحقول والغابات.
وقد تضرّر نحو 14 مليون شخص، أي سدس سكان تركيا، جراء الكارثة. وقال الرئيس رجب طيب إردوغان إن 3.3 مليون شخص أُجبروا حتى الآن على مغادرة منطقة الزلزال.
ويقيم حالياً أكثر من مليوني شخص في خيم وحاويات.
وتم تسجيل أكثر من 13 ألف هزة ارتدادية في شهر واحد، ولا تزال هذه الأرض التي تستمر في الاهتزاز تثير الذعر في البلاد، وتقع في واحدة من أكثر المناطق الزلزالية نشاطاً في العالم.
وفي المناطق المنكوبة، لا يزال الغضب عارماً على الدولة التي استغرقت خمسين ساعة لنشر فرق الإغاثة، لا سيما الجيش، فيما كان عشرات الآلاف من الأشخاص عالقين أحياءً تحت الأنقاض.
وأقر إردوغان بالتأخير، وألقى باللوم على طقس الشتاء القاسي، وحجم الكارثة التي غطت 20 ألف كيلومتر مربع، طالباً الصفح من الناجين.
وقد أظهرت استطلاعات الرأي أن مطوّري بناء ومقاولين هم المسؤولون في المقام الأول عن الخسائر الفادحة، بعد أن انهارت المباني التي شيدوها مثل الورق.
وأعلن وزير العدل التركي في نهاية فبراير، الشروع في ملاحقات قضائية بحق 997 شخصاً متورطاً في تشييد هذه المباني. أُوقف 247 منهم أثناء محاولتهم مغادرة البلاد.
لكن أي مسؤول لم يقدم استقالته، أو يُعزل من منصبه، باستثناء رئيس بلدية مدينة صغيرة من الحزب الحاكم، حزب «العدالة والتنمية».
وعلى تركيا التي تعاني تضخماً حاداً وتراجعاً في قيمة العملة، امتصاص الضرر الاقتصادي للزلزال الذي قدّره البنك الدولي بأكثر من 34 مليار دولار.
ويعادل هذا المبلغ أربعة في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد لعام 2021، ولا يشمل تكلفة إعادة الإعمار التي قد تصل إلى «ضعفي» المبلغ، كما أوضح البنك الدولي.
وقد وعد إردوغان ببناء أكثر من 450 ألف منزل مع الالتزام بمعايير مقاومة الزلازل «خلال عام»، وبدفع 100 ألف ليرة تركية (نحو 5 آلاف يورو) لأسر القتلى.
وقد أعلن الرئيس التركي الأربعاء تلقي مليون شخص متضرر من الزلزال بالفعل على مساعدات بقيمة 10 آلاف ليرة تركية (للشخص)، أي ما مجموعه نصف مليار يورو.
كما تم التعهد بتقديم مساعدات خاصة لإعادة الانتقال تصل إلى 15 ألف ليرة تركية (750 يورو).
ووفقاً للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، فإن «زيادة الإنتاج من نشاطات إعادة الإعمار قد تعوض إلى حد كبير الأثر السلبي لاضطراب النشاط الاقتصادي».
وقد وضع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان حداً للتكهنات الأربعاء، بتأكيده إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في 14 مايو (أيار) كما هو مخطط له.
وجعل إردوغان الذي يتولى السلطة منذ عشرين عاماً والمرشح لإعادة انتخابه، من إعادة إعمار المناطق المدمرة نهجه. ومع ذلك، تُعد هذه هي الانتخابات الأكثر تهديداً بالنسبة له منذ عام 2003.
وينبغي للمعارضة التي حاولت الاتحاد في تحالف وطني من ستة أحزاب، تسمية مرشحها المشترك الاثنين، لكن اختيار كمال كيليتشدار أوغلو رئيس «حزب الشعب الجمهوري»، الحزب المعارض الرئيسي، تسبب في انقسام التحالف الجمعة.


قد يهمك أيضاً :

زلزال بقوة 4ر5 درجات يضرب ولاية هطاي جنوبي تركيا

14 هزة أرضية تضرب مناطق تركية خلال الـ 6 ساعات الأولى من اليوم

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شهر على زلزال تركيا نحو 46 ألف قتيل وبلد في حالة صدمة شهر على زلزال تركيا نحو 46 ألف قتيل وبلد في حالة صدمة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية

GMT 02:07 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

ليفاندوفسكي يكشف سر تألق غافي أمام ريال مدريد

GMT 23:43 2023 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة موسكو يصعد إلى أعلى مستوى في نحو 5 أسابيع

GMT 06:20 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

«تسلا» تفقد 700 مليار دولار من قيمتها السوقية

GMT 00:58 2022 السبت ,05 آذار/ مارس

ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib