لندن ـ المغرب اليوم
وقعت سلطات جمهورية إفريقيا الوسطى اليوم الثلاثاء بالأحرف الأولى اتفاقا للسلام والمصالحة مع 14 حركة مسلحة، بعد مفاوضات استغرقت أسبوعين في العاصمة السودانية الخرطوم.
وجرى التوقيع بيد رئيس إفريقيا الوسطى فاوستان أركانج تودايرا من جهة، والممثلين عن 14 حركة مسلحة من جهة أخرى، وذلك بحضور الرئيس السوداني عمر البشير ومسؤولين عن الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي وسفراء البعثات الدبلوماسية بالسودان.
وقال البشير في كلمة خلال حفل التوقيع: "السلام أصبح واقعا بإرادة الشعوب"، مشددا على أن الحروب "تقوض الاستقرار وتشرذم الشعب الواحد".
وتابع: "السودان سيظل ملتزما بالتعايش السلمي ودرء النزاعات في دول الجوار".
وأعلن الاتحاد الإفريقي السبت الماضي توصل الأطراف المتنازعة إلى اتفاق للسلام، لم تعلن بنوده على الفور.
ويعصف العنف بجمهورية إفريقيا الوسطى منذ عام 2013 عندما أطاحت جماعة "سيليكا" التي يغلب عليها المسلمون برئيس البلاد آنذاك فرانسوا بوزيز.
وأثارت هذه التطورات ردود فعل انتقامية من ميليشيات مسيحية، ونشرت الأمم المتحدة قوات لحفظ السلام عام 2014.
وقد يهمك أيضاً:
إصابة جندي مغربي بإفريقيا الوسطى بجروح
مقتل جنديين مغربيين وإصابة آخر في إفريقيا الوسطى
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر