تطورات أفغانستان تطغى على مؤتمر إقليمي ببغداد‎‎
آخر تحديث GMT 00:26:42
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

تطورات أفغانستان تطغى على مؤتمر إقليمي ببغداد‎‎

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تطورات أفغانستان تطغى على مؤتمر إقليمي ببغداد‎‎

رئيس الجمهورية العراقي.
بغداد - العرب اليوم

يبدأ، ظهر السبت، في بغداد، مؤتمر إقليمي حول العراق يشارك في أعماله، التي سيطغى فيها الوضع في أفغانستان على الأرجح، قادة عدد من دول المنطقة؛ بينها إيران والسعودية، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي التقى رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.

ويفترض أن تهيمن على محادثات مؤتمر “التعاون والشراكة” التطورات المتسارعة في أفغانستان مع بروز تنظيم الدولة الإسلامية، الذي تم دحره في العراق في 2017 وفي سوريا في 2018 بدعم من تحالف دولي بقيادة أمريكية.

وقال الكاظمي، في مؤتمر صحافي مشترك مع ماكرون، إن “فرنسا ساهمت في دعم العراق في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية”، مضيفا أن “العراق وفرنسا شريكان أساسيان في الحرب ضد الإرهاب”.

من جهته، أكد ماكرون، في زيارته الثانية للعراق خلال أقل من عام، “نعلم جميعا أنه لا ينبغي التراخي؛ لأن تنظيم الدولة الإسلامية لا يزال يشكل تهديدا، وأنا أعلم أن قتال تلك المجموعات الإرهابية يشكل أولوية لحكومتكم”.

والتقى ماكرون، بعد ذلك، برهم صالح، رئيس الجمهورية العراقي.

وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية في ولاية خراسان، الخميس، الاعتداء على مطار كابول الذي أوقع 85 قتيلا على الأقل؛ بينهم 13 جنديا أمريكيا. ووقع بعد أقل من أسبوعين من سيطرة مقاتلي طالبان على البلاد. ويخشى كثيرون أن يستفيد تنظيم الدولة الإسلامية من انهيار الدولة الأفغانية، ليملأ فراغات.

وعلى الرغم من أن حركة طالبان وتنظيم الدولة الإسلامية “عدوان”، فإن رشا العقيدي، الباحثة في مركز “نيولاينز” للأبحاث في الولايات المتحدة، ترى أن “تقدم” الحركة في أفغانستان قد “يحفز” التنظيم على إثبات أنه “لا يزال موجودا” في العراق.

وفيما يلوح انتهاء “المهمة القتالية” للولايات المتحدة التي تحتفظ بنحو 2500 عسكري في العراق، في الأفق، مع تحول مهمتهم إلى استشارية فقط بحلول نهاية العام، لا تزال بغداد تواجه عددا من التحديات الأمنية.

فلا يزال تنظيم الدولة الإسلامية قادرا على شن هجمات، ولو بشكل محدود، على الرغم من مرور أربع سنوات على هزيمته؛ من خلال خلايا لا تزال منتشرة في مناطق نائية وصحراوية، كالهجوم الذي أودى بحياة 30 شخصا في حي مدينة الصدر الشيعي في العاصمة الشهر الماضي.

وتظهر تلك “الحوادث”، حسب محيط الرئيس الفرنسي، أن “دعم العملية السياسية الجارية في العراق وإشراك الجيران فيها أمران ملحان أكثر من أي يوم مضى؛ لأنه من غير عراق مستقر ومزدهر لن تكون هناك حلول للتهديدات الأمنية في المنطقة”.
“دور محوري”

يشرح كولن كلارك، مدير مركز أبحاث “صوفان” في نيويورك، أن تنظيم الدولة الإسلامية “لا يزال يملك عشرات الملايين من الدولارات ويقدر دون شك على تشكيل شبكات في العراق وسوريا”.

وقبل ثمانية أشهر من الانتخابات الرئاسية الفرنسية التي لم يعلن بعد ترشحه رسميا لها، يريد الرئيس الفرنسي على الأرجح من خلال زيارته، التي تستمر يومين، أن يعزز موقعه على الخريطة الدولية.

وقال مستشار في قصر الإليزيه إن ماكرون يريد أن يثبت أن فرنسا لا تزال تحتفظ بدور في المنطقة وتواصل مكافحة الإرهاب، وتدعم جهود العراق “هذا البلد المحوري (…) والأساسي، في تحقيق استقرار الشرق الأوسط”.

وسيزور ماكرون، الأحد، كردستان العراق، ثم الموصل التي كان ينظر إليها على أنها بمثابة “عاصمة الخلافة” التي أعلنها التنظيم الإسلامي المتطرف على أجزاء واسعة من سوريا والعراق.

وتجري الزيارة وسط ترتيبات أمنية مشددة.

ويقول المسؤول الفرنسي: “كما في منطقة الساحل، يتعلق الأمر بمحيطنا وبأمننا الوطني. فرنسا عازمة على مواصلة هذا القتال في العراق وخارجه لتفادي عودة لا تزال ممكنة لتنظيم الدولة الإسلامية”. وتسهم باريس بنحو 600 عسكري في إطار التحالف الدولي في العراق.
قضايا المنطقة

من جهة ثانية، يأمل العراق من خلال المؤتمر في الحصول على دعم لاستعادة الاستقرار الأمني والاقتصادي وتعزيز دوره الإقليمي.

وفيما تقول بغداد إن المؤتمر لا يهدف إلى بحث “القضايا الخلافية” في المنطقة؛ لكنها تسعى من خلاله إلى “نزع فتيل التوتر” بين طهران والرياض اللتين قطعتا علاقاتهما الدبلوماسية منذ العام 2016، وفق ما ذكر مستشار لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.

واستضافت بغداد، في الأشهر الأخيرة، لقاءات مغلقة بين ممثلين عن القوتين الإقليميتين. ويرى ريناد منصور، الباحث في مركز “تشاتام هاوس”، أنها تسعى إلى التحول من موقع “المرسال” إلى “محرك” للمحادثات بين إيران والسعودية.

ومن المقرر أن يتمثل البلدان بوزيري خارجيتهما في المؤتمر، الذي سيضم أيضا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والملك الأردني عبدالله الثاني. ودعي أيضا الرئيس التركي رجب طيب إردوغان للمشاركة؛ لكن لم يتأكد حضوره بعد.

كما تلقت كل من قطر والإمارات والكويت دعوات للمشاركة.

وستكون علاقة العراق مع جارته الكبرى إيران مطروحة للنقاش في المؤتمر؛ فهي تمارس نفوذا على عدد من الفصائل المنضوية في الحشد الشعبي العراقي الذي تأسس في العام 2014 لقتال تنظيم الدولة الإسلامية، وبات منذئذ جزءا من القوات الأمنية الرسمية؛ لكن يُتهم بأنه يقف خلف اغتيال وخطف عدد من الناشطين المناهضين للنظام.

وفي بلد لا يزال يعاني من أزمة اجتماعية واقتصادية تنعكس نسبة بطالة مرتفعة ونقصا في الطاقة والكهرباء وحاجة إلى استثمارات في مجالات عديدة، لا سيما البنيات التحتية التي أنهكتها عقود من الحروب، أشار نزار الخير الله، وكيل وزارة الداخلية، في مؤتمر صحافي عقده أخيرا، إلى أن المؤتمر سيتناول قضايا “التعاون والتكامل الاقتصادي بين العراق والشركاء والأشقاء”.


قد يهمك ايضًا:

العراق يقر خطة عملاق النفط البريطاني الجديدة ويوقع تراخيص حفر 131 بئراً جديدة

 

الملايين في العراق وسورية ولبنان معرضون لفقدان الغذاء والمياه

 

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطورات أفغانستان تطغى على مؤتمر إقليمي ببغداد‎‎ تطورات أفغانستان تطغى على مؤتمر إقليمي ببغداد‎‎



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib