انتقد وزير الخارجية الروسي الغرب بسبب ازدواجية المعايير في التعامل مع الملفات، مقدما أمثلة واضحة على ذلك وأبرزها المشاهد المصطنعة عن هجمات كيميائية لـ"الخوذ البيضاء" في سوريا.
وألتقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الأربعاء ممثلي وسائل الإعلام الأجنبية، حيث تم التطرق لقضايا الساعة والمفهوم الجديد للسياسة الخارجية الروسية ومفهوم حرية التعبير في الدول الغربية
وفيما يلي أبرز تصريحات وزير الخارجية الروسي:
لافروف: نحن جميعا منفتحون على وسائل الإعلام لعرض الحقائق ووجهة نظرنا.
لافروف: العقوبات هي جزء من الحرب الهجينة الاقتصادية والثقافية والسياسية والعسكرية ضدنا.
لافروف: أنا على ثقة أن الصحفيين شأنهم شأن الدبلوماسيين يهتمون بالحقيقة والموضوعية.
لافروف: الحقائق والأدلة يجب أن تصل في نهاية المطاف إلى القارئ الذي يقع ضحية للتحليلات والتكهنات والاستنتاجات. يجب علينا جميعا البحث عن الحقيقة.
لافروف: لقد قمنا بـ 60 رحلة خلال السنوات الثلاث الأخيرة، بواقع 20 رحلة في السنة، لنقل وجهة نظرنا. نقوم بذلك ليس بسبب رغبتنا في التميز عن شركائنا الغربيين الذين يزعمون أنهم دعاة الديمقراطية، في الوقت الذي يحجبون فيه وسائل إعلامنا، ويضعون الشارات على وسائل الإعلام التي يسمونها "مرتبطة بالكرملين".
لافروف: تم الهجوم على RT و"سبوتنيك" من قبل الغرب قبل 5 سنوات من بدء العملية العسكرية الخاصة.
لافروف: لكم الحكم، يقول المفوض الأعلى للسياسة الخارجية والأمن جوزيب بوريل إن حجب وسائل الإعلام الروسية بمثابة "الدفاع عن حرية التعبير".
لافروف: عملية حجب وسائل الإعلام الروسية تنتهك كافة القوانين التي تقرها منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
لافروف: بعدما أنشأنا وسائل إعلام موضوعية وشفافة كان ذلك بالنسبة لفرنسا وللأوروبيين أمرا غير مناسب، لأن خداع الجمهور أصبح العادة السائدة بالنسبة للمجتمع الأوروبي.
لافروف: اليوم نرى نفس ما كان يحدث في الاتحاد السوفيتي، وما تنبأ به جورج أورويل، في حجب الرأي الآخر، يحدث في أوروبا.
لافروف: نرى ذلك في التقرير الذي قام به سيمور هيرش بشأن تفجير خط أنابيب "السيل الشمالي"، المبني على الحقائق، التي كنا نتوقعها منذ زمن طويل. التقرير الذي قام به الصحفي الموثوق. نحن لا نرى أي رد فعل من الغرب.
لافروف: بعد تصريح "Highly Likely" الشهير لتيريزا ماي قام الغرب بطرد 150 دبلوماسيا روسيا من العواصم الغربية.
لافروف: ما يفعله الغرب هو استهزاء بحرية الكلمة والتعبير.
لافروف: لا يريدون إجراء تحقيقات بشأن تفجير خط الأنابيب "السيل الشمالي"، لنرى كيف ستتمكن سكرتارية الأمم المتحدة من إجراء التحقيقات استنادا إلى طلب إحدى الدول الأعضاء (روسيا).
لافروف: أشاروا إلى الجمهورية العربية السورية بعد مشاهد مصطنعة لـ"الخوذ البيضاء"، واعتبروها أساسا ليس فقط لإجراء تحقيقات وإنما لاستصدار قرارات من مجلس الأمن. الآن وبعد تحقيق سيمور هيرش، الذي تتوافق فيه كل الحقائق، يقول موظفو الأمم المتحدة إنه ليس لديهم أساسا يمكن الاستناد إليه لإجراء تحقيق.
لافروف: سيمور هيرش ذكر السبب وهو عدم منح ألمانيا الفرصة للحصول على الغاز بشكل آمن ومستقر من هذه الأنابيب التي توفرها شركات روسيا للنمسا وألمانيا وإيطاليا.
لافروف: إن ما يحدث الآن هو أحد الأمثلة على "القواعد" بدلا من القوانين، والتي لا يهتم من يضعونها بالتداعيات التي تقع أضرارها حتى على حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية.
لافروف: الغرب قام بطباعة تريليونات الأموال دون أن يهتم بمصير الدول الفقيرة، والآن يخزن المواد الغذائية (التي يشتريها في إطار صفقة الحبوب) ولا يصل إلى البلدان الفقيرة أكثر من 10% من المواد الغذائية (الأوكرانية).
لافروف: أقرأ ما يقوله المستشار الألماني ووزيرة الخارجية الألمانية، يقولان دائما إن الغرب تمكن من تجاوز العقوبات الروسية. أي عقوبات؟ روسيا لم تفرض عقوبات، ولكن العكس هو ما حدث.
لافروف: هناك فقط تقارير استعراضية حول "كيف تمكننا من الحصول على الغاز" دون ذكر الفرق (في الأسعار).
لافروف: إذا كان نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية يتحدث عن تقرير السيد سيمور هيرش بوصفه "هراء" فهذا يعد مؤشرا عن العلاقة بحرية الإعلام والصحافة.
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر