المحققون يكشفون جانبا جديدًا في شخصية منفذ هجوم اورلاندو
آخر تحديث GMT 12:12:37
المغرب اليوم -

المحققون يكشفون جانبا جديدًا في شخصية منفذ هجوم اورلاندو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المحققون يكشفون جانبا جديدًا في شخصية منفذ هجوم اورلاندو

آنجل كولون احد الناجين من مجزرة نادي بالس يتحدث الى الصحافة
اورلاندو ـ المغرب اليوم

اكد عدد من الشهود ان منفذ هجوم اورلاندو ارتاد بالفعل مرارا النادي الليلي للمثليين في هذه المدينة الاميركية قبل ان يشن هجومه على رواده فجر الاحد، ما يضيف عنصرا اضافيا للمحققين الذين لا يزالون ييحثون في صلاته المحتملة مع منظمات جهادية.

وكان عمر متين (29 عاما) شن هجوما ببندقية رشاشة ومسدس على نادي بالس الليلي في ساعات الفجر الاولى من يوم الاحد قبل ان تقتله الشرطة. واسفر الهجوم عن 49 قتيلا و53 جريحا.

واعلن متين المسلم المتدين الذي كان استجوب مرارا في اوقات سابقة من قبل الشرطة الفدرالية بسبب علاقاته المفترضة مع الجهاديين، ولاءه لتنظيم الدولة الاسلامية اثناء الهجوم.

ورجح المحققون في البداية ان يكون الجاني قد تحرك بمفرده واصبح متطرفا عبر متابعته مواقع جهادية على الانترنت، من دون ان تكون صدرت اوامر له بالتحرك من اي جهة.

وروى والده ان ابنه اصيب بصدمة في احدى المرات حين رأى رجلين يقبلان بعضهما البعض في احد شوارع ميامي، امام انظار زوجته وابنه.

وتطرقت عدة وسائل اعلام الاثنين الى فرضية مثلية المهاجم. ونقلت صحيفة "اورلاندو سانتينيل" عن عدة شهود قولهم انه كان يتردد على ملهى "ذي بالس" حيث قام بهجومه الاحد. ويبدو انه ابدى مرات عدة سلوكا عدوانيا مرتبطا بافراطه في شرب الكحول.

وفي الوقت نفسه اكد احد زبائن الملهى يبلغ من العمر 29 عاما لصحيفة "لوس انجليس تايمز" ان الاميركي من اصل افغاني كان يستخدم شبكة التواصل الاجتماعي للمثليين "غاي جاكد".

ونقلت صحيفة "بالم بيتش بوست" شهادة اخرى عن طالب سابق في اكاديمية الشرطة في معهد "انديان ريفر كومينيتي كوليدج" حيث درس متين في 2006، ان منفذ الهجوم حاول استمالته جنسيا.

 

- الفرضية المثلية -

ويتوجه باراك اوباما الخميس الى اورلاندو لتكريم ضحايا اسوأ حادث اطلاق نار شهدته الولايات المتحدة.

وقال اوباما الاثنين بعد اجتماع في المكتب البيضاوي مع مدير مكتب التحقيقات الفدرالي جيمس كومي ووزير الامن الداخلي جيه جونسون "يبدو ان مطلق النار تصرف بوحي من مختلف مصادر معلومات متطرفة على الانترنت".

ثم تبنى تنظيم الدولة الاسلامية على اذاعته الهجوم.

وقال الرئيس الاميركي انه ليس هناك حتى الآن "ادلة واضحة" توحي بان هذا الرجل "كان يدار من الخارج" او "يشكل جزءا من مؤامرة اوسع".

وشدد اوباما على ان متين "اعلن ولاءه للدولة الاسلامية في اللحظة الاخيرة لكن لا دليل في هذه المرحلة على انه خضع لقيادتها".

وتحدثت زوجته الاولى عن ماضيه مشيرة الى انه كان يمارس العنف ضدها. وقالت انها لم تسمعه ابدا يبدي دعما للارهاب.

وكان مكتب التحقيقات الفدرالي لاحق عمر متين الذي استجوب ثلاث مرات في 2013 و2014 "لارتباطات محتملة مع ارهابيين". لكن هذه التحقيقات اغلقت.

واذا تأكدت فرضية المثلية، فانها يمكن ان تخفف من الوضع الصعب الذي يجد ال "اف بي آي" نفسه فيه لانه تابع تطرف عمر متين بدون ان يتمكن من منع انتقاله الى الهجوم. لكنها لا تؤثر على الجدل حول حيازة الاسلحة النارية الذي احياه هذا الهجوم.

ودعت الامم المتحدة مثلا الثلاثاء الولايات المتحدة لتبني "تدابير صارمة في قضية حيازة الاسلحة تفاديا لوقوع مجازر اخرى".

 

- مدينة تحت وقع الصدمة -

وعبر العديد من قادة العالم عن صدمتهم وحتى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز الذي دان الهجوم في برقية الى الرئيس الاميركي جاء فيها "بلغنا وبأسف شديد شديد نبأ وقوع حادث الهجوم الإرهابي المسلح في ولاية فلوريدا، وما نتج عنه من ضحايا وإصابات".

واضاف "وإننا إذ ندين ونستنكر هذا العمل الإجرامي المشين، الذي لا تقره الأديان السماوية والأعراف والمواثيق الدولية، لأعرب لفخامتكم ولأسر الضحايا ولشعب الولايات المتحدة الأميركية الصديق باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية، وباسمنا عن بالغ التعازي".

وعندما يزور اوباما اورلاندو الخميس سيجد مدينة تحت وقع الصدمة اكتشفت مساء الاثنين اسماء الضحايا الذين تتراوح اعمارهم بين 18 وخمسين عاما، بينهم اسماء خاصة بالمتحدرين من اميركا اللاتينية.

واصغر الضحايا اكيرا موراي يبلغ من العمر 18 عاما وكان في اورلاندو للاحتفال بنيله شهادة الدراسة الثانوية التي حصل عليها الاسبوع الماضي.

وتجمع آلاف الاشخاص مساء الاثنين امام اكبر صالة للعروض في اورلاندو فيليبس سنتر لتكريم ضحايا اعتداء "ذي بالس" الذين قتلوا لانهم ارادوا ان يمضوا سهرة في ملهى للمثليين.

ومساء الاثنين في لوس انجليس قالت لايدي غاغا امام الاف الاشخاص وهي تحاول حبس دموعها "انه هجوم على البشرية كلها هجوم على كل واحد منا".

ونظمت تجمعات ومسيرات في هولندا وفرنسا والمانيا واستراليا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحققون يكشفون جانبا جديدًا في شخصية منفذ هجوم اورلاندو المحققون يكشفون جانبا جديدًا في شخصية منفذ هجوم اورلاندو



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 03:53 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس جونيور يفوز بجائزة ذا بيست

GMT 09:55 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

غاريدو يتأسف لتعادل الرجاء أمام المغرب التطواني

GMT 07:49 2021 السبت ,31 تموز / يوليو

بلاغ جديد من وزارة الصحة لعموم المواطنين

GMT 17:15 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

فيديو فاضح لـ”روتيني اليومي” يُغضب المغاربة

GMT 23:22 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مونشجلادباخ يدك شاختار بسداسية خارج أرضه في دوري الأبطال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib