واشنطن تعتبر أنها احتوت خطر الحوثيين والتصعيد مؤجل
آخر تحديث GMT 00:07:00
المغرب اليوم -

واشنطن تعتبر أنها احتوت خطر الحوثيين والتصعيد مؤجل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - واشنطن تعتبر أنها احتوت خطر الحوثيين والتصعيد مؤجل

مسلحان من جماعة الحوثي في اليمن
واشنطن ـ المغرب اليوم

يؤكد الأميركيون لدى التحدث عن اليمن أن الإجراءات العسكرية التي اتخذتها القوات الأميركية مع حلفائها في البحر الأحمر وخليج عدن والغارات التي شنّها الأميركيون مع البريطانيين على مواقع الحوثيين "كانت فاعلة".من الصعب أن يقبل أحد هذه الإجابة، وقد تحدّثت "العربية" و"الحدث" إلى أكثر من مسؤول أميركي وهم كرروا الإجابة ذاتها.المسؤول الأول قال إن "مهمة القوات الأميركية تقوم على حماية الملاحة الدولية وضرب قدرات الحوثيين، وقد نجحنا في ذلك".

 ويكرر المسؤولون الأميركيون أن "كل صاروخ نضربه يكون خسارة للحوثيين".يبقى أن الحوثيين يتابعون هجماتهم ويطلقون العشرات من المسيرات والصواريخ وفي أحيان معينة، يتمكنون من القيام بقصف متعدد القدرات في آن واحد، مثل أن يطلقوا صواريخ باليستية مضادة للسفن مع مسيرات جوية وبحرية، وقد تمكّنوا من إصابة إحدى السفن منذ أيام، وقتلوا ثلاثة من البحارة على متن سفينة شحن مدنية.

قال أحد المسؤولين الأميركيين، وبغضب، إن السبب يعود في أحيان كثيرة إلى أن قباطنة السفن العابرة في منطقة خليج عدن يعارضون التعليمات الأميركية، ويصرّون على الإبحار وفقاً لخططهم بما يعرّض سلامة البحّارة والسفن في الوقت ذاته، وأكد أن هذا بالضبط ما حصل خلال الأيام الماضية. تقييم العسكريين الأميركيين للوضع العسكري في البحر الأحمر يقوم على عاملين إضافيين، الأول وهو أن الحوثيين يملكون قدرات واسعة، خصوصاً لجهة عدد الصواريخ والمسيرات التي يملكونها، وقد استولوا عليها من ثكنات الجيش اليمني والحرس الجمهوري، كما أنهم يصنّعون المسيرات، بعدما ساعدهم الحرس الثوري الإيراني على بناء هذه المواقع خلال السنوات.

هناك ثقة لدى الأميركيين أن سفنهم الضخمة المنتشرة في خليج عدن ومنطقة باب المندب والبحر الأحمر قادرة على مواجهة هذا التهديد الحوثي، وهم يشددون لدى التحدّث مع "العربية" و"الحدث" على أن الإمكانات الأميركية فائقة، والولايات المتحدة تستطيع دائماً أن تصعّد ضد الحوثيين.أحد المتحدثين قال لـ"العربية" و"الحدث" إن "التصعيد قرار سياسي". وأضاف أنه من الضروري النظر إلى ما تريد إدارة الرئيس بايدن تحقيقه.

يعتبر الأميركيون أن أحد الأهداف الأساسية لسياستهم في المنطقة منذ 7 أكتوبر الماضي هو احتواء النزاع في غزة، ومنع التصعيد. ويؤكد الأميركيون الآن أن قواتهم تمكنت من ضرب قدرات الحوثيين، وأن الحوثيين غير قادرين على متابعة التصعيد، ويجب أن يعني ذلك احتواء للحوثيين. تقدير الأميركيين أيضاً أن الحوثيين تسببوا بضرر للملاحة الدولية، وقد تسببت الهجمات الحوثية بتحويل عدد كبير من مسارات السفن، وبدلاً من أن تعبر البحر الأحمر تحوّلت إلى رأس الرجاء الصالح لتفادي الخطر.

أحد المتحدثين قال"إن الضرر محدود، وشدّد على أن السفن التي تعبر باب المندب بالاتجاهين ما زال عددها مرتفعاً، وارتفاع أسعار التأمين وتكلفة الشحن محدودان، وتأثيرهما على السوق الدولية.

من الواضح أن الإدارة الأميركية أجرت خلال الأسابيع الثلاثة الماضية تقييماً جدّياً للأوضاع في اليمن، وقرّرت الإبقاء على الأوضاع كما هي عليه، أي المحافظة على الأسطول الأميركي في المنطقة، والقيام بعمليات صد للهجمات، وشنّ غارات واسعة مع البريطانيين عندما تكون الغارات مفيدة لضرب الإمكانيات الأساسية للحوثيين مثل الرادار والمخازن، كما أنهم يسعون إلى توسيع التحالف ليشمل دولاً أكثر من الشرق الأوسط وأوروبا.

المثير للانتباه هنا أن الأميركيين قرروا "عدم التصعيد" ضد الحوثيين وقياداتهم. وكانت مصادر "العربية" و"الحدث" قالت منذ أسابيع، أن إدارة بايدن درست إمكانية التصعيد ضد الحوثيين، على غرار ما فعلت في العراق، أي الذهاب من صد الهجمات إلى ضرب المخازن والقدرات، وصولاً إلى استهداف قيادات حوثية وعناصر فاعلة تدرّبت على يد الحرس الثوري الإيراني.والآن يعتبر الأميركيون أن هذا التصعيد ممكن، ولكنه ليس ضرورياً، ومن الممكن اللجوء إليه لو تغيّرت الأوضاع وأصبحت هناك ضرورة لذلك.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

غياب الأمن وتدهور الاقتصاد في اليمن يجبران مئات الأسر على النزوح

الأميركيون يهددون الحوثيين بالتصعيد واستهداف القيادات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تعتبر أنها احتوت خطر الحوثيين والتصعيد مؤجل واشنطن تعتبر أنها احتوت خطر الحوثيين والتصعيد مؤجل



GMT 23:25 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أول تعليق من غالانت بعد إقالته من منصبه

GMT 23:17 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لم يظهر جو بايدن يوم الانتخابات لماذا؟

GMT 23:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بنيامين نتنياهو يعلن يسرائيل كاتس وزيرا للدفاع

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:12 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ليفربول يفشل فى إقناع محمد صلاح وأرنولد وفان دايك بالتجديد

GMT 23:32 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تقاريرتكشف بشكتاش يدرس تجديد استعارة النني

GMT 06:21 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد خميس يكشف المستور ويتحدث عن أسباب زواجه الثاني

GMT 01:32 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

اكتشف صفات مواليد الدلو قبل الارتباط بهم

GMT 01:46 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

هناء الرملي تشرح مخاطر التحرش الجنسي عبر "الانترنت"

GMT 16:43 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

زلزال يضرب جزر جنوب المحيط الهادئ

GMT 06:08 2022 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفكار للحصول على ماكياج مثالي لحفل الكريسماس

GMT 14:11 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

أداء أسبوعي على وقع الأخضر ببورصة البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib