واشنطن تعتبر أنها احتوت خطر الحوثيين والتصعيد مؤجل
آخر تحديث GMT 08:04:14
المغرب اليوم -

واشنطن تعتبر أنها احتوت خطر الحوثيين والتصعيد مؤجل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - واشنطن تعتبر أنها احتوت خطر الحوثيين والتصعيد مؤجل

مسلحان من جماعة الحوثي في اليمن
واشنطن ـ المغرب اليوم

يؤكد الأميركيون لدى التحدث عن اليمن أن الإجراءات العسكرية التي اتخذتها القوات الأميركية مع حلفائها في البحر الأحمر وخليج عدن والغارات التي شنّها الأميركيون مع البريطانيين على مواقع الحوثيين "كانت فاعلة".من الصعب أن يقبل أحد هذه الإجابة، وقد تحدّثت "العربية" و"الحدث" إلى أكثر من مسؤول أميركي وهم كرروا الإجابة ذاتها.المسؤول الأول قال إن "مهمة القوات الأميركية تقوم على حماية الملاحة الدولية وضرب قدرات الحوثيين، وقد نجحنا في ذلك".

 ويكرر المسؤولون الأميركيون أن "كل صاروخ نضربه يكون خسارة للحوثيين".يبقى أن الحوثيين يتابعون هجماتهم ويطلقون العشرات من المسيرات والصواريخ وفي أحيان معينة، يتمكنون من القيام بقصف متعدد القدرات في آن واحد، مثل أن يطلقوا صواريخ باليستية مضادة للسفن مع مسيرات جوية وبحرية، وقد تمكّنوا من إصابة إحدى السفن منذ أيام، وقتلوا ثلاثة من البحارة على متن سفينة شحن مدنية.

قال أحد المسؤولين الأميركيين، وبغضب، إن السبب يعود في أحيان كثيرة إلى أن قباطنة السفن العابرة في منطقة خليج عدن يعارضون التعليمات الأميركية، ويصرّون على الإبحار وفقاً لخططهم بما يعرّض سلامة البحّارة والسفن في الوقت ذاته، وأكد أن هذا بالضبط ما حصل خلال الأيام الماضية. تقييم العسكريين الأميركيين للوضع العسكري في البحر الأحمر يقوم على عاملين إضافيين، الأول وهو أن الحوثيين يملكون قدرات واسعة، خصوصاً لجهة عدد الصواريخ والمسيرات التي يملكونها، وقد استولوا عليها من ثكنات الجيش اليمني والحرس الجمهوري، كما أنهم يصنّعون المسيرات، بعدما ساعدهم الحرس الثوري الإيراني على بناء هذه المواقع خلال السنوات.

هناك ثقة لدى الأميركيين أن سفنهم الضخمة المنتشرة في خليج عدن ومنطقة باب المندب والبحر الأحمر قادرة على مواجهة هذا التهديد الحوثي، وهم يشددون لدى التحدّث مع "العربية" و"الحدث" على أن الإمكانات الأميركية فائقة، والولايات المتحدة تستطيع دائماً أن تصعّد ضد الحوثيين.أحد المتحدثين قال لـ"العربية" و"الحدث" إن "التصعيد قرار سياسي". وأضاف أنه من الضروري النظر إلى ما تريد إدارة الرئيس بايدن تحقيقه.

يعتبر الأميركيون أن أحد الأهداف الأساسية لسياستهم في المنطقة منذ 7 أكتوبر الماضي هو احتواء النزاع في غزة، ومنع التصعيد. ويؤكد الأميركيون الآن أن قواتهم تمكنت من ضرب قدرات الحوثيين، وأن الحوثيين غير قادرين على متابعة التصعيد، ويجب أن يعني ذلك احتواء للحوثيين. تقدير الأميركيين أيضاً أن الحوثيين تسببوا بضرر للملاحة الدولية، وقد تسببت الهجمات الحوثية بتحويل عدد كبير من مسارات السفن، وبدلاً من أن تعبر البحر الأحمر تحوّلت إلى رأس الرجاء الصالح لتفادي الخطر.

أحد المتحدثين قال"إن الضرر محدود، وشدّد على أن السفن التي تعبر باب المندب بالاتجاهين ما زال عددها مرتفعاً، وارتفاع أسعار التأمين وتكلفة الشحن محدودان، وتأثيرهما على السوق الدولية.

من الواضح أن الإدارة الأميركية أجرت خلال الأسابيع الثلاثة الماضية تقييماً جدّياً للأوضاع في اليمن، وقرّرت الإبقاء على الأوضاع كما هي عليه، أي المحافظة على الأسطول الأميركي في المنطقة، والقيام بعمليات صد للهجمات، وشنّ غارات واسعة مع البريطانيين عندما تكون الغارات مفيدة لضرب الإمكانيات الأساسية للحوثيين مثل الرادار والمخازن، كما أنهم يسعون إلى توسيع التحالف ليشمل دولاً أكثر من الشرق الأوسط وأوروبا.

المثير للانتباه هنا أن الأميركيين قرروا "عدم التصعيد" ضد الحوثيين وقياداتهم. وكانت مصادر "العربية" و"الحدث" قالت منذ أسابيع، أن إدارة بايدن درست إمكانية التصعيد ضد الحوثيين، على غرار ما فعلت في العراق، أي الذهاب من صد الهجمات إلى ضرب المخازن والقدرات، وصولاً إلى استهداف قيادات حوثية وعناصر فاعلة تدرّبت على يد الحرس الثوري الإيراني.والآن يعتبر الأميركيون أن هذا التصعيد ممكن، ولكنه ليس ضرورياً، ومن الممكن اللجوء إليه لو تغيّرت الأوضاع وأصبحت هناك ضرورة لذلك.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

غياب الأمن وتدهور الاقتصاد في اليمن يجبران مئات الأسر على النزوح

الأميركيون يهددون الحوثيين بالتصعيد واستهداف القيادات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تعتبر أنها احتوت خطر الحوثيين والتصعيد مؤجل واشنطن تعتبر أنها احتوت خطر الحوثيين والتصعيد مؤجل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib