باريس في ورطة بسبب الرياضيين الإسرائيليين وتطلب تأمينا دوليا لأولمبياد 2024
آخر تحديث GMT 08:33:51
المغرب اليوم -

باريس في ورطة بسبب الرياضيين الإسرائيليين وتطلب تأمينا دوليا لأولمبياد 2024

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باريس في ورطة بسبب الرياضيين الإسرائيليين وتطلب تأمينا دوليا لأولمبياد 2024

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس ـ المغرب اليوم

 أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية، الاستعانة بعدد من الدول الأجنبية، لتأمين الألعاب الأوليمبية بباريس والتي ستقام يوليو المقبل، وذلك لدعم بعض المجالات الحيوية، وتعزيز قدرات الكلاب البوليسية، حيث الحاجة إلى ذلك، بسبب الإضطرابات الدولية، وحرب غزة، وخطورة تأمين الرياضين الإسرائيلين المشاركين في البطولة، بالإضافة إلى المخاوف  من الإرهاب بعد هجوم موسكو الأخير.

 وأعلنت بولندا مشاركتها في المبادرة، إذ أشارت وزارة الداخلية الفرنسية إلى أن وارسو عرضت خدمات 40 ضابط شرطة ووحدات للكلاب المدربة.وفي بداية يناير، التمست فرنسا من 46 شريكا أجنبيا ما يقرب من 2185 تعزيزا لقوات الأمن الداخلي ، حسبما أفادت الوزارة.وطلبت فرنسا المساعدة في مهام كل من الجيش والشرطة بوسائل تشمل ألوية راكبة وكتائب فروسية وخبراء الكشف عن تزوير الوثائق ومتخصصين في إزالة الألغام ومتخصصين في مكافحة الطائرات المسيرة وفرق كلاب بوليسية.

وخلال دورة كأس العالم للرجبي الأخيرة، شارك ضباط من الشرطة البريطانية في تأمين الفعالية، كما شارك في الحدث نحو 160 ضابطا أوروبيا. وحينها، أشارت ألمانيا إلى أنها سترسل ضباط شرطة للمشاركة في تأمين الألعاب الأولمبية.وتواجه اللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية نقصاً في الأطر العاملة في قطاع الأمن الخاص،  في حين ستكون هناك حاجة لحوالي 22000 ضابط للتأمين، هذا النقص الحاصل في القوى العاملة قد يدفع الدولة إلى تشديد إنفاذ القانون والاستعانة بالجيش.

وكان رئيس الوزراء الفرنسي جابرييل أتال قد رفع   حالة التأهب الأمني إلى أعلى مستوى بعد الهجوم على قاعة الحفلات الموسيقية في موسكو.وقال عبر منصة إكس إثر اجتماع مجلس الدفاع في قصر الإليزيه: نظرا لإعلان  التنظيم الإرهابى ، داعش مسؤوليته عن الهجوم والتهديدات التي تلقي بظلالها على بلادنا، فقد قررنا رفع التأهب الأمني إلى أعلى مستوى بعد خفضه إلى المستوى الثاني في مطلع العام.

وفي نفس السياق، أدت الحرب في غزة وما تبعها من ردود فعل عنيفة في بعض الدول إلى مخاوف شديدة بشأن سلامة الوفد الإسرائيلي، وبروز الحاجة إلى إجراءات أمنية أكبر مما كان مقررا للرياضيين الإسرائيليين،  وأحجمت المصادر عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل نظرا لحساسية الموضوع.وبالرغم من اقتراب الموعد المنتظر، تتواصل جرائم الأمن العام في أكثر مناطق العاصمة حساسية وفي قلب المناطق السياحية، الأمر الذي يضاعف الضغوط على الحكومة خلال التظاهرة المنتظرة.

ومن أجل تأمين الحدث، تعد تجربة الكاميرات باستخدام الخوارزميات خيارا مطروحا أيضا اليوم للمناقشة مع شركات متخصصة.وفي مواجهة خطر النقص في العمالة، ذكر مجلس حسابات الدولة بضرورة التخطيط لتعبئة إضافية في صفوف الجيش والشرطة لتعويض النقص الحاصل،  ومن شأن هذا النداء أن يزيد كلفة الموارد البشرية الأمنية، المقدرة في مايو 2023 بـ 200 مليون يورو من قبل الوزير الوصي على القطاع.
 
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

منظمو أوليمبياد طوكيو 2020 يدعمون نقل سباق الماراثون

مسؤول تركي يٌؤكد أن منفذو هجوم موسكو مرُّوا بتركيا لتجديد تصاريح الإقامة الروسية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باريس في ورطة بسبب الرياضيين الإسرائيليين وتطلب تأمينا دوليا لأولمبياد 2024 باريس في ورطة بسبب الرياضيين الإسرائيليين وتطلب تأمينا دوليا لأولمبياد 2024



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:47 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
المغرب اليوم - منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib