الباحث الفرنسي جان بيار فيليو   طالبان تحمي تنظيم القاعدة بعيدا عن الدعم المطلق
آخر تحديث GMT 20:02:22
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

الباحث الفرنسي جان بيار فيليو "طالبان" تحمي تنظيم "القاعدة" بعيدا عن "الدعم المطلق"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الباحث الفرنسي جان بيار فيليو

حركة طالبان
باريس _ المغرب اليوم

لن تمنح حركة “طالبان” التي دخلت العاصمة كابول “دعما مطلقا” لـ”القاعدة”، لكنّها لن تتوانى عن حماية التنظيم الذي أسسه أسامة بن لادن، وفق ما أوضح، الأحد، لوكالة “فرانس برس” خبير الشؤون الجهادية وأستاذ العلوم السياسية في باريس جان بيار فيليو. كيف يمكن تفسير الانهيار المفاجئ للجيش الذي درّبته الولايات المتحدة وجهّزته فترات طويلة؟ الانهيار المفاجئ يمكن تفسيره بأن قسما من هذا الجيش لم يكن موجودا إلا على الورق، مما مكّن مسؤولين فاسدين من تلقي أموال عن هذه الوحدات الوهمية. فقد انهار “جيش وهمي” من هذا النوع خلال أيام في العام 2014 في

مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية في الموصل وفي شمال العراق. لكن الولايات المتحدة ظلّت تعتقد أو تظاهرت بالاعتقاد أنها تبني “جيشا وطنيا” في العراق كما في أفغانستان. شُنّت الحرب في أفغانستان من أجل حرمان “القاعدة” من ملاذ كانت تخطط فيه لعملياتها في الخارج. ما مصير هذه الحرب؟ وهل ستسحب “طالبان” البساط من تحت أقدام “القاعدة”؟ “طالبان” في العام 2021 غير “طالبان” العام 2001، والسبب ليس “اعتدال” عقيدتها الدينية الظلامية، بل عزمها على عدم تكرار الخطأ الاستراتيجي الذي ارتكبته بدعمها المطلق لـ”القاعدة”، والذي كلّفها حينذاك الإطاحة بها من

السلطة. سيواصل سراج الدين حقّاني، الذي يعد الرجل الثاني أو الثالث في التراتبية المبهمة لـ”طالبان”، توفير الحماية لكوادر “القاعدة”، التي يتزعّمها أيمن الظواهري منذ العام 2011، على غرار ما فعل والده جلال الدين حقاني مع ابن لادن. لكن أي هجمات مستقبلية سيتم تبنّيها من باكستان، من أجل تجنيب حكم “طالبان” في أفغانستان المخاطر. هل يمكن أن تغري التطوّرات تنظيم الدولة الإسلامية في أفغانستان باستئناف المفاوضات مع “طالبان” وإحداث تغيير في العلاقات المتدهورة بينهما؟ أسس منشقّون عن “طالبان” تنظيم الدولة الإسلامية – ولاية خراسان، الفرع الأفغاني

لتنظيم الدولة الإسلامية في العام 2015. الحركة لن تغفر لهم خيانتهم وستواصل الأعمال العدائية الحالية، وصولا إلى سحق هذا التنظيم الجهادي. ستسلّط “طالبان” من دون أدنى شك الضوء على قمعهم لتنظيم الدولة الإسلامية- ولاية خراسان لضمان الدعم الغربي. هل سيكون أمن الغرب أكثر عرضة للخطر اليوم مما كان عليه في السابق؟ وهل ستتحول دول حلف شمال الأطلسي مجددا إلى أهداف، سواء على أراضيها أو عبر مصالحها في الخارج؟ في هذه المرحلة، إنها مأساة تطال النساء والرجال في أفغانستان. لقد لعبت “طالبان” بقوة ورقة الانتماء القومي، مما سرّع بانهيار الجيش

الذي ألصقت به صفة التبعية للولايات المتحدة. وهي حاليا مصمّمة على الاستفادة من عودتها المظفّرة وباتت على مشارف السلطة، وقد تكون السلطة غدا بيدها. لكن جهادها سيتوقّف عند حدود أفغانستان، وهو ما أكدّته مرارا عندما سيطرت على مراكز حدودية مع الدول المجاورة. هل نشهد عالميا تحوّلا على صعيد الحرب على الحركات الجهادية العابرة للحدود؟ بالتأكيد حان الوقت بعد مرور عشرين عاما على “الحرب على الإرهاب” لاستخلاص العبر من انتصارات مفترضة لم تدم. كلفة التدخّل الأميركي في أفغانستان المقدّرة بألفي مليار دولار باهظة وبمثابة فضيحة. فكلفة كهذه، أغلبها إنفاق عسكري، لم تحل دون العودة الخاطفة لـ”طالبان”، ومن المفترض أن يدفع هذا الأمر إلى رصد حصة وازنة، لا رمزية، من الإنفاق على العمليات المدنية. أذكّر على سبيل المثال بأن مدينة الرقة السورية، مهد تنظيم الدولة الإسلامية، التي تم تحريرها في أكتوبر 2017، لا تزال بانتظار إعادة الإعمار.

قد يهمك ايضا

انتصار "طالبان" يدفع ترامب إلى المطالبة باستقالة بايدن

فوضى وإطلاق نار وقتلى دهساً في مطار كابل

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الباحث الفرنسي جان بيار فيليو   طالبان تحمي تنظيم القاعدة بعيدا عن الدعم المطلق الباحث الفرنسي جان بيار فيليو   طالبان تحمي تنظيم القاعدة بعيدا عن الدعم المطلق



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 02:52 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

ناسا تطلق مهمة أوروبا كليبر إلى قمر المشترى بحثًا عن حياة

GMT 21:22 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 00:43 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الذكاء الاصطناعي يحاكي الموسيقى دون إبداع

GMT 02:15 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترفع سعر شراء القمح المحلي 10% للموسم الجديد

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 09:07 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

فرنسا تعلن السيطرة على "كورونا" في البلاد

GMT 21:09 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

القبض على حمدي النقاز لاعب الزمالك

GMT 04:56 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

"بوما" تكشف عن حذائها الذكي بمواصفات حصرية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib