زلزال هطاي يضرب بقوة بعد 15 يوماً من زلزالي كهرمان ماراش
آخر تحديث GMT 08:38:35
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

زلزال هطاي يضرب بقوة بعد 15 يوماً من زلزالي كهرمان ماراش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - زلزال هطاي يضرب بقوة بعد 15 يوماً من زلزالي كهرمان ماراش

الزلزال الذي ضرب بلدة دفنة في هطاي
أنقرة - المغرب اليوم

أبت الكوارث أن تأتي فرادى... فقبل أن ينتهي اليوم الخامس عشر لزلزالي 6 فبراير (شباط) اللذين ضربا 11 ولاية في جنوب وشرق وجنوب شرقي تركيا، هز زلزالان آخران، قالت السلطات إنهما «مستقلان» ولاية هطاي التي كانت الأكثر تضرراً من الزلزالين السابقين في بازاجيك وإلبيستان في كهرمان ماراش بقوة 7.7 و7.6 درجة، وبفاصل زمني 9 ساعات.

الزلزالان الجديدان وقعا في بلدتي دفنة وصمان داغ في هطاي بقوة 6.4 و5.8 درجة، بفاصل زمني 3 دقائق فقط، في تمام الساعة الثامنة وأربع دقائق بالتوقيت المحلي، وخلفا قتلى ومصابين، كما انهار عدد من المباني التي كانت تضررت بشدة في الزلزالين السابقين.

وأعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (أفاد)، في بيان الثلاثاء، تسجيل 90 هزة ارتدادية، أشدها كانت درجتها 5.8 على مقياس ريختر عقب الزلزال الذي ضرب بلدة دفنة في هطاي، ليل الاثنين بقوة 6.4 درجة. ولفتت إلى إرسال 6 آلاف خيمة ليلاً إلى المنطقة من أجل إيواء المواطنين، مؤكدة استمرار إرسال الخيام جواً وبراً. وقالت وزارة الصحة، في بيان، إن 6 أشخاص فقدوا حياتهم وأُصيب 294 آخرون، بينهم 18 بحالة خطيرة. وبدأ على الفور فريق إنقاذ، العملَ بأحد المباني المنهارة، (4 طوابق انهارت 3 منها)، بعد بلاغ عن وجود 3 أشخاص تحت الأنقاض، هما شقيقان تركيان وسوري يدعى مصباح، دخلوا المبنى؛ لإخراج ثلاجة وغسالة ملابس، على الرغم من التحذيرات المتتالية من السلطات بعدم الاقتراب من المباني المنهارة جزئياً، التي بدأ العمل في إزالتها، لكن البعض يدخل هرباً من البرد لنقص الخيام حتى الآن، أو لإخراج بعض الأغراض، غير آبهين بالتحذيرات.

وقال رئيس بلدية دفنة إبراهيم جوزال: «نحن في وضع سيئ للغاية، فقد عديد من مواطنينا أرواحهم في زلزالي كهرمان ماراش في 6 فبراير... ليس لدي ما أقوله، لقد انتهينا».

من جانبه، أكد رئيس بلدية صمان داغ رفيق إيرلماظ، انهيار عدد من المباني في البلدية، ووجه نداءً عاجلاً لإرسال الخيام ومواد الإغاثة بسرعة، حيث لا يزال هناك نقص شديد في الخيام. وأكد أن هناك حاجة إلى 15 ألف خيمة. وجددت السلطات التركية تحذيراتها المشددة للمواطنين من دخول المباني في مناطق الزلزال، وخصوصاً تلك المتضررة منها بزلزالي 6 فبراير.

وعبر عضو جمعية الجيوفيزيائيين في تركيا أحمد أفجون أرجان، عن دهشته من وصف زلزالي هطاي بـ«المستقلين»، قائلاً: «أنا مندهش كيف قرر نائب الرئيس (أوكطاي) أنهما زلزالان مستقلان... هذه هزة ارتدادية تتسبب في كسر الحزام الزلزالي... لا تتوقف تركيا عن اختراع العجائب».

وكتب العضو المؤسس لأكاديمية العلوم، عالم الجيولوجيا ناجي غورور، أن «الهزات المتكررة تؤثر في أنظمة الأعطال على الفالق الزلزالي في المنطقة التي وقع بها زلزالا 6 فبراير، ويمكن توقع حدوث زلازل جديدة، فلا تخافوا، فالزلزال حقيقة سيستمر، ويجب أن تكون أجندتنا هي إقامة مناطق سكنية آمنة، ويجب أن نطالب بإقامة مدن مقاومة للزلازل».

وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الذي زار هطاي رفقة رئيس حزب «الحركة القومية» دولت بهشلي قبل ساعات قليلة من وقوع الزلزالين الجديدين، أعلن خطة لبناء 200 ألف منزل في 11 ولاية تضررت من زلزالي 6 فبراير.

وقال: «لن يزيد ارتفاع أي من المباني الجديدة عن 3 أو 4 طوابق... وسيعاد تشييد المباني جميعها على أرض صلبة وفقاً للمعايير الجيدة، وسيبدأ بناؤها في مارس (آذار) المقبل بعيداً عن خطوط الصدع وأقرب إلى الجبال؛ للحماية من المشكلات الناجمة عن الأرضية غير المتينة». وأضاف: «سنبني أنطاكيا وإسكندرون وأرسوز (بلدات تابعة لهطاي) مجدداً... سنعيد البناء من الصفر». وأشار إلى أنه سيتم بناء 130 ألف وحدة سكنية في ولايات هطاي وكهرمان ماراش ومالاطيا، وهي أكثر الولايات الـ11 تضرراً من الزلزال.

 

وألغت إدارة الكوارث والطوارئ التركية تحذيراً أطلقته، مساء الاثنين، بخصوص إمكانية ارتفاع مستوى مياه البحر عقب زلزالي ولاية هطاي، مطالبة المواطنين في إسكندرون بالابتعاد عن ساحل البحر. وقالت الإدارة عبر «تويتر»: «بعد إجراء تقييم مع مرصد قنديللي للزلازل، تم إلغاء التحذير حيال ارتفاع مستوى مياه البحر الذي أعلن باعتباره تدبيراً احترازياً بناء على تحذير من المرصد عقب الزلازل في هطاي».

وأدى الزلزال الذي وقع في بلدة دفنة إلى انشطار الطريق المؤدية إلى مستشفى الدولة المنهار، الذي أُقيم في مكانه مستشفى ميداني، وجرت محاولات لإصلاحه، في الوقت الذي تشكل طابور طويل لسيارات الإسعاف على الطريق، حيث تشير المعلومات إلى انهيار بعض المباني بالقرب من بعض الخيام التي يقيم فيها أصحاب البيوت التي انهارت في زلزالي 6 فبراير الحالي.

وكانت أعمال البحث والإنقاذ انتهت، مساء الأحد، بعد 14 يوماً من وقوع زلزالي 6 فبراير اللذين خلفا أكثر من 41 ألف قتيل، وأكثر من 11 ألف مصاب، وتسببا في انهيار 118 ألف مبنى، مع إصابة أكثر من 800 ألف مبنى بأضرار متفاوتة، بينما لا تزال أعمال إزالة الأنقاض مستمرة، كما تم الإبقاء على فرق البحث والإنقاذ للعمل على نطاق محدود جداً في هطاي وكهرمان ماراش.

اللافت كان ظهور الباحث الهولندي، فرانك هوغريتس، مجدداً، الأحد، في مقطع فيديو على« يوتيوب»، أشار فيه إلى أن العالم سيتعرض خلال الفترة المقبلة لعدد من الهزات الأرضية، خلال الفترة من 20 إلى 22 فبراير، وستكون ذروتها يوم 22 فبراير، شارحاً تأثير حركة الكواكب ودورها في إحداث الزلازل. وقال: «إذا نظرنا إلى النظام الشمسي نرى أن يوم الاثنين سيقترن فيه القمر مع الشمس، الذي يسبقه اقتران مع كوكب زحل، والذي يشير إلى حدوث بعض الزلازل القليلة في الأيام المقبلة، ولا أعرف بالضبط أي ساعة أو يوم بالتحديد».

وأضاف: «إذا نظرنا إلى هندسة الكواكب نجد أنها تتلاقى مع هندسة القمر، والكواكب تتشكل بطريقة تعطي إشارة لحدوث الزلازل خلال الفترة من 20 إلى 22 فبراير»، مشيراً إلى أن «الهزات التي ستضرب بعض المناطق ليس بالضرورة أن تكون قوية ومدمرة، لكن من الممكن أن تكون خفيفة إلى متوسطة».

وغرد هوغريتس على حسابه الشخصي في «تويتر» قائلاً: «قد يحدث نشاط زلزالي قوي في الفترة من 20 إلى 22 فبراير تقريباً، ومن المحتمل أن يبلغ ذروته يوم 22». وسبق أن توقع الباحث الهولندي الزلزالين المدمرين اللذين ضربا تركيا وسوريا، في 6 فبراير، قبل حدوثهما بأيام، وقال على «تويتر»: «عاجلاً أم آجلاً سيقع زلزال بقوة 7.5 درجة في هذه المنطقة جنوب ووسط تركيا والأردن وسوريا ولبنان».

على صعيد المساعدات لتركيا وسوريا، أعلنت مصر، مساء الاثنين، إرسال قافلة مساعدات لإغاثة المتضررين من الزلزال في تركيا وسوريا، في إطار الدعم وتضامن الشعب المصري مع أبناء شعبي سوريا وتركيا؛ تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وغادرت سفينة إمداد مصرية ميناء العريش متجهة إلى سوريا وتركيا محملة بمئات الأطنان من المساعدات الإغاثية، تتضمن كميات كبيرة من الخيام والبطاطين والمواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية، مقدمة من وزارتي الدفاع والتضامن الاجتماعي، والأزهر الشريف، وجمعية الهلال الأحمر، وصندوق «تحيا مصر»؛ للمساهمة في تخفيف الآثار الناجمة عن الزلزال المدمر في البلدين.

 

قد يهمك أيضاً :

20 هزة أعقبت زلزال هاتاي التركي وخبير يؤكد انها ستسمر لمدة عام

هطاي التركية تنفي أنباء عن نية الجيش التركي الدخول إلى إدلب السورية

 

     
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زلزال هطاي يضرب بقوة بعد 15 يوماً من زلزالي كهرمان ماراش زلزال هطاي يضرب بقوة بعد 15 يوماً من زلزالي كهرمان ماراش



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة

GMT 08:49 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

لمسات بسيطة تحوّل أريكتك إلى قطعة فنية هائلة

GMT 09:50 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى شعبان يتألق بإطلالة كلاسيكية وتفضيل للكاجوال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib