معهد أبحاثيبين أن القوى النووية تواصل تحديث ترساناتها في 2016
آخر تحديث GMT 23:48:48
المغرب اليوم -

"معهد أبحاث"يبين أن القوى النووية تواصل تحديث ترساناتها في 2016

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

صاروخ نووي روسي
ستوكهولم - المغرب اليوم

قال معهد ستوكهولم لأبحاث السلام (سيبري)، ومقره السويد، اليوم الإثنين، إن مخزونات العالم من الرؤوس الحربية النووية انخفضت قليلاً هذا العام، لكن وتيرة الانخفاض كانت بطيئة، وواصلت القوى النووية التسع تحديث ترساناتها.

وبلغ عدد الأسلحة النووية في يناير(كانون الثاني) 15395 رأساً نووياً، بانخفاض قدره 455 رأساً مقارنة مع عام 2015، وتضمن التقدير الرؤوس الحربية التي كانت نشطة، في التخزين أو جاهزة للتفكيك، وفقاً لمعهد ستوكهولم لأبحاث السلام.

وأكد الباحث في "سيبري"، شانون كايل، أن وتيرة التباطؤ تظهر أن "الحد من الأسلحة النووية في سبيله إلى نهاية الطريق، حيث لا توجد اتفاقات جديدة، ولا توجد احتمالات لاتفاقات جديدة بين روسيا والولايات المتحدة".

وقال المعهد إن القوتين النوويتين الأكبر في العالم تمتلكان نحو 90% من الأسلحة النووية الموجودة على مستوى العالم. وتمتلك الولايات المتحدة ما يقدر بنحو 7000 رأس حربي نووي فيما تمتلك روسيا 7290 رأساً نووياً.

وتشمل الدول النووية السبع الأخرى كل من بريطانيا وفرنسا والصين والهند وباكستان وإسرائيل وكوريا الشمالية.

وأضاف المعهد أن الهند وباكستان والصين تواصل زيادة ترساناتها النووية وتحديث قواتها. وتشير التقديرات إلى أن الصين تمتلك 260 رأساً نووياً، وتمتلك الهند ما يتراوح بين 100 إلى 120، فيما تمتلك باكستان ما يتراوح بين 110 و130 رأساً نووياً.

وقال كايل إن كلاً من الهند وباكستان تتوسعان في زيادة قدرتهما على إنتاج المواد الانشطارية للأسلحة النووية، وبالتالي يمكن أن "تزيد ترسانة كل منهما بشكل ملحوظ".

وأوضح كايل أن التقرير استند إلى مصادر مفتوحة، بما في ذلك الحكومات والوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولكن العديد من الدول النووية كانت "غير شفافة".

وقدر المعهد أن كوريا الشمالية تمتلك عشرة رؤوس حربية نووية. وأجرت أول تجاربها النووية في عام 2006، لكن "سيبري" لم يكن لديه القدرة على التحقق مما إذا كانت بيونجيانج قادرة على إنتاج أو نشر أسلحة قابلة للاستخدام.

وقال كايل إن إسرائيل يعتقد أنها تمتلك 80 رأساً نووياً، لكنها مثل الصين "غير شفافة".

وأوضح أن التحديثات الجارية للترسانات النووية تؤكد أن الدول النووية لا تزال تحرص على امتلاك رادع نووي، بوصفه حجر الزاوية في استراتيجيات الأمن الوطني.

وكانت الولايات المتحدة، على سبيل المثال، تخطط لانفاق 348 مليون دولار في الفترة بين عامي 2015 و2024 لرفع مستوى قواتها النووية، بما في ذلك نظم إيصال الأسلحة النووية مثل الصواريخ والطائرات والغواصات.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معهد أبحاثيبين أن القوى النووية تواصل تحديث ترساناتها في 2016 معهد أبحاثيبين أن القوى النووية تواصل تحديث ترساناتها في 2016



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 03:53 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس جونيور يفوز بجائزة ذا بيست

GMT 09:55 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

غاريدو يتأسف لتعادل الرجاء أمام المغرب التطواني

GMT 07:49 2021 السبت ,31 تموز / يوليو

بلاغ جديد من وزارة الصحة لعموم المواطنين

GMT 17:15 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

فيديو فاضح لـ”روتيني اليومي” يُغضب المغاربة

GMT 23:22 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مونشجلادباخ يدك شاختار بسداسية خارج أرضه في دوري الأبطال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib