مغادرة الدبلوماسيين الأميركيين روسيا مؤشر إلى الجفاء بين ترامب وبوتين
آخر تحديث GMT 01:59:27
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

مغادرة الدبلوماسيين الأميركيين روسيا مؤشر إلى الجفاء بين ترامب وبوتين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مغادرة الدبلوماسيين الأميركيين روسيا مؤشر إلى الجفاء بين ترامب وبوتين

ترامب وبوتين
موسكو ـ المغرب اليوم

يتعين على حوالى ثلثي اعضاء الممثليات الدبلوماسية الاميركية في روسيا مغادرة البلاد بامر من موسكو بحلول الجمعة، في إجراء يرمز الى تدهور العلاقات بين البلدين ويبدد الآمال التي أثارها وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض بحصول تقارب بين البلدين.

وردًا على عقوبات جديدة أقرتها واشنطن، قرر فلاديمير بوتين اواخر تموز/يوليو، هذا الخفض الكبير ل 755 ديبلوماسيًا وموظفًا، من الروس او الأميركيين، في السفارة والقنصليات الاميركية.

وحدد الرئيس الروسي سقف الحضور الديبلوماسي الاميركي ب 455 شخصا، اي المستوى نفسه لمستوى الحضور الديبلوماسي الروسي في الولايات المتحدة.

واعرب بوتين عن اسفه بالقول "انتظرنا فترة طويلة، آملين في ان يتغير الوضع ربما نحو الافضل". واضاف "لكن يبدو ان ذلك ليس قريبا، حتى لو تغير الوضع".

وفي بداية آب/اغسطس، تخلت الولايات المتحدة عن مبنيين دبلوماسيين اوقف الكرملين الاستفادة منهما في ضاحية العاصمة الروسية.

وتشكل هذه التدابير غير المسبوقة، ردًا انتقاميا على وضع اليد على مبنيين لوزارة الخارجية الروسية في الولايات المتحدة.

وهي ايضا تدبير انتقامي بعد العقوبات الاقتصادية الجديدة التي أقرها الكونغرس الاميركي ضد موسكو، المتهمة بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية في 2016.

وكان دونالد ترامب، المحرج، وقع على مضض قرار الكونغرس، "الناقص جدا" كما قال، والذي نددت به موسكو وانتقده الاتحاد الاوروبي ايضا. وأعرب عن أسفه بالقول ان "علاقاتنا مع روسيا هي في ادنى مستوياتها التاريخية وبالغة الخطورة".

وكان رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف انتقد قرار الكونغرس، واصفا إياه بأنه "اعلان حرب اقتصادية شاملة" ويشكل "نهاية للامال الروسية في تحسين العلاقات".

 

-مأزق شامل-

لذلك يبدو ان الزمن الذي كان فيه دونالد ترامب وفلاديمير بوتين يزيدان من تبادل المجاملات ويعربان عن الأمل في إعادة الثقة بين القوتين العظميين المتنافستين، قد ولى بعد عشرة اشهر على انتخاب الملياردير الاميركي.

وقال المحلل السياسي اندريه كولسنيكوف من "مركز كارنيغي" "كان يمكن ان تحصل علاقة ممتازة بين ترامب وبوتين. وبقيت الآمال قائمة حتى إقرار العقوبات الاخيرة، لكن الروس توصلوا الى خلاصة مفادها ان ترامب شخص غير موثوق به".

واضاف كولسنيكوف "لم يكن ترامب ولا بوتين يعرفان كيف يبنيان هذه العلاقات. لم تتوافر لا استراتيجية ولا موضوع حقيقي للنقاش باستثناء الجوانب التقنية للوضع في سوريا".

فإذا كان ترامب قد أوقف الدعم الأميركي للمتمردين السوريين، لإرضاء الكرملين، فانه قد غير رأيه تغييرا كبيرا حول المصادر الأخرى للاحتكاكات، فاعتمد سياسة التعنت في شأن اوكرانيا وضم موسكو للقرم او تعزيز حلف شمال الأطلسي في اوروبا الشرقية.

لذلك تعهد وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس في الفترة الاخيرة، الاستمرار في مساعدة الجيش الأوكراني في معركته ضد المتمردين الموالين لروسيا.

وحتى عندما كشف دونالد ترامب عن رغبته في "المضي قدما" و"العمل بطريقة بناءة" مع روسيا، وخصوصا على صعيد التصدي للإرهاب، ابدى فريقه شكوكا وتحفظا عن اي تقارب مع موسكو.

والعلاقات بين موسكو وواشنطن ليست اليوم افضل مما كانت خلال ولاية باراك اوباما الذي أبعد 35 دبلوماسيا روسيا مع عائلاتهم اواخر 2016، من دون ان يحمل الكرملين آنذاك على الرد.

وكان قرار واشنطن التعليق المؤقت لمنح التأشيرات الى الولايات المتحدة في روسيا، من جراء تقليص عدد موظفيها الدبلوماسيين، آخر مؤشرات تدهور العلاقات بين البلدين.

ولاحظ كولسنيكوف ان "حرب العقوبات والعقوبات المضادة اتخذت منحى جديدا"، مشيرا الى انها باتت "الأداة الوحيدة للإعراب عن الاستياء".

ومع علمها بالحالة الراهنة للعلاقات، عينت موسكو سفيرا جديدا في واشنطن هو اناتولي انطونوف المعروف بتأييده الخط المتشدد والذي يبدي ارتيابا كبيرا حيال محاوريه الاميركيين.

وقال كولسنيكوف "لن يبدي احد اهتماما بترامب في موسكو بعد اليوم. ولم يبق إلا المعركة بين السلطات الروسية والمؤسسة الاميركية". واضاف ان "الوضع بلغ مأزقا شاملا".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغادرة الدبلوماسيين الأميركيين روسيا مؤشر إلى الجفاء بين ترامب وبوتين مغادرة الدبلوماسيين الأميركيين روسيا مؤشر إلى الجفاء بين ترامب وبوتين



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة

GMT 08:49 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

لمسات بسيطة تحوّل أريكتك إلى قطعة فنية هائلة

GMT 09:50 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى شعبان يتألق بإطلالة كلاسيكية وتفضيل للكاجوال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib