بايدن يبادر لمواجهة قرار منع الإجهاض ويصف المحكمة العليا بأنها خارج السيطرة
آخر تحديث GMT 13:38:58
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق
أخر الأخبار

بايدن يبادر لمواجهة قرار منع الإجهاض ويصف المحكمة العليا بأنها "خارج السيطرة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بايدن يبادر لمواجهة قرار منع الإجهاض ويصف المحكمة العليا بأنها

الرئيس الأميركي جو بايدن
واشنطن ـ المغرب اليوم

اعتبر الرئيس الأمريكي جو بايدن أن التشريعات الفدرالية توفر أسرع طريق لاستعادة حق النساء بالإجهاض، داعيا الأمريكيين إلى انتخاب مشرعين مؤيدين لهذا الحق في الانتخابات المقبلة.

وقال بايدن في معرض تنديده بقرار المحكمة العليا “المريع والمتطرف” بإلغاء الحق الدستوري في إجراء عملية إجهاض، إن الرد الأكثر فاعلية سيكون من خلال الانتخابات النصفية في نونبر ومنح الديمقراطيين الهيمنة التي يفتقرون إليها الآن في الكونغرس.

وأضاف “أن أسرع طريق لاستعادة “رو” هي في إقرار قانون وطني ينظم “رو”، وسأوقعه فور وصوله إلى مكتبي. لا يمكننا الانتظار”، في إشارة إلى حكم “رو ضد وايد” لعام 1973 الذي أقر الحق في الإجهاض.

وقال أيضا، “لا يمكننا أن نسمح لمحكمة عليا خارجة عن السيطرة تعمل مع عناصر متطرفة في الحزب الجمهوري بنزع الحريات واستقلاليتنا الشخصية”.

وتحت وطأة ضغوط لاتخاذ موقف أكثر تشددا، وقع بايدن أمرا تنفيذيا يقدم تدابير جديدة ولكنها محدودة لتعزيز الحقوق الإنجابية للمرأة.

وتعرض بايدن لانتقادات داخل حزبه الديمقراطي تتهمه بالتقاعس في وجه حكم المحكمة العليا في 24 يونيو.

وبعد قرار المحكمة حظرت ولايات عدة الإجهاض أو قيدته بشدة، ومن المتوقع أن تحذو ولايات أخرى حذوها.

واشتكى العديد من المسؤولين الديمقراطيين الذين لم يكشفوا عن هويتهم من أن بايدن وفريقه فشلوا في الرد بشكل كاف على الحكم المفاجئ الذي أصدرته المحكمة العليا.

ويوم صدور الحكم، بدت الإدارة مأخوذة على الرغم من تسريب المسودة قبل أسابيع.

وأعلن الرئيس عن حزمتين من الإجراءات التنظيمية في 24 يونيو: الأولى بشأن الحصول على حبوب الإجهاض والثانية تتعلق بحق النساء في السفر إلى ولاية أخرى لإجراء عملية إجهاض في حال حظرت ولايتهن هذا الإجراء.

ولكن في خطوة نادرة ألغت الناطقة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيير مؤتمرها الصحافي اليومي يوم صدور الحكم.

وغادر بايدن بعد فترة وجيزة في جولة أوربية، ما أحبط نشطاء حقوق الإجهاض والمشرعين الذين كانوا حريصين على أن يتخذ الرئيس إجراءات أكثر حسما.

وفي محاولة لتدارك الأمر، وقع بايدن الجمعة أمرا تنفيذيا مصمما لحماية البيانات الحساسة المتعلقة بصحة المرأة و”محاربة المراقبة الرقمية المتعلقة بخدمات رعاية الصحة الإنجابية”.

وتحذر منظمات الدفاع عن حق الإجهاض من المخاطر التي تشكلها بيانات النساء على الإنترنت مثل تحديد الموقع الجغرافي والتطبيقات التي تراقب دورات الحيض والتي يقال إنه يمكن استخدامها لملاحقة النساء اللواتي أجرين عمليات إجهاض.

ويسعى أمر بايدن أيضا إلى حماية العيادات المتنقلة المنتشرة على حدود الولايات التي حظرت الإجهاض.

وقال البيت الأبيض، إن الإدارة تريد أيضا ضمان الوصول إلى وسائل منع الحمل وأدوية الإجهاض وإنشاء شبكة من المحامين المتطوعين لمساعدة النساء في قضايا الإجهاض.

لكن هذه الإجراءات سيكون لها تأثير محدود، إذ لا يستطيع بايدن فعل الكثير في مواجهة المحكمة العليا أو الولايات المعادية له لافتقاره إلى غالبية قوية في الكونغرس.

لذا دعا بايدن الناخبين الأمريكيين إلى المشاركة بأعداد كبيرة والتصويت للديمقراطيين في انتخابات التجديد النصفي.

والهدف هو تنظيم الحق في الإجهاض كقانون فدرالي، والذي من شأنه أن يلغي قرارات الولاية لحظر الإجراء.

لكن العديد من الديمقراطيين يخشون من فشل الحملة للحض على التصويت، فبايدن لا يحظى الآن بشعبية وأكبر هاجس يقض مضاجع الأمريكيين هذه الأيام هو التضخم.

وبعيدا من الإجهاض، يتساءل بعض الديمقراطيين عما إذا كان بايدن البالغ 79 عاما يملك القدرة على مواجهة اليمين الأمريكي المحافظ في عصر الاستقطاب السياسي الحاد.

وكل ما عليه فعله هو إلقاء نظرة على افتتاحيات الصحف في الأيام الأخيرة، بينها تلك العائدة لمؤسسات إعلامية ينظر إليها على أنها متعاطفة.

وكتبت صحيفة واشنطن بوست الخميس، “هل جو بايدن هو الرئيس الخطأ في الوقت الخطأ؟”، بينما سألت مجلة “ذي أتلانتيك” “هل بايدن رجل خارج زمنه؟”.

قد يهمك أيضا

محمد السادس يُؤكد للرئيس بايدن حٍرصهم على العمل سویاً للارتقاء بشراكتنا الاستراتیجیة

 

بايدن يؤكد أن روسيا لن تنتصر على أوكرانيا ويشيد بشجاعة الجيش الأوكراني في مقاومة غزو موسكو

 
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بايدن يبادر لمواجهة قرار منع الإجهاض ويصف المحكمة العليا بأنها خارج السيطرة بايدن يبادر لمواجهة قرار منع الإجهاض ويصف المحكمة العليا بأنها خارج السيطرة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib