بايدن يبادر لمواجهة قرار منع الإجهاض ويصف المحكمة العليا بأنها خارج السيطرة
آخر تحديث GMT 21:37:56
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

بايدن يبادر لمواجهة قرار منع الإجهاض ويصف المحكمة العليا بأنها "خارج السيطرة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بايدن يبادر لمواجهة قرار منع الإجهاض ويصف المحكمة العليا بأنها

الرئيس الأميركي جو بايدن
واشنطن ـ المغرب اليوم

اعتبر الرئيس الأمريكي جو بايدن أن التشريعات الفدرالية توفر أسرع طريق لاستعادة حق النساء بالإجهاض، داعيا الأمريكيين إلى انتخاب مشرعين مؤيدين لهذا الحق في الانتخابات المقبلة.

وقال بايدن في معرض تنديده بقرار المحكمة العليا “المريع والمتطرف” بإلغاء الحق الدستوري في إجراء عملية إجهاض، إن الرد الأكثر فاعلية سيكون من خلال الانتخابات النصفية في نونبر ومنح الديمقراطيين الهيمنة التي يفتقرون إليها الآن في الكونغرس.

وأضاف “أن أسرع طريق لاستعادة “رو” هي في إقرار قانون وطني ينظم “رو”، وسأوقعه فور وصوله إلى مكتبي. لا يمكننا الانتظار”، في إشارة إلى حكم “رو ضد وايد” لعام 1973 الذي أقر الحق في الإجهاض.

وقال أيضا، “لا يمكننا أن نسمح لمحكمة عليا خارجة عن السيطرة تعمل مع عناصر متطرفة في الحزب الجمهوري بنزع الحريات واستقلاليتنا الشخصية”.

وتحت وطأة ضغوط لاتخاذ موقف أكثر تشددا، وقع بايدن أمرا تنفيذيا يقدم تدابير جديدة ولكنها محدودة لتعزيز الحقوق الإنجابية للمرأة.

وتعرض بايدن لانتقادات داخل حزبه الديمقراطي تتهمه بالتقاعس في وجه حكم المحكمة العليا في 24 يونيو.

وبعد قرار المحكمة حظرت ولايات عدة الإجهاض أو قيدته بشدة، ومن المتوقع أن تحذو ولايات أخرى حذوها.

واشتكى العديد من المسؤولين الديمقراطيين الذين لم يكشفوا عن هويتهم من أن بايدن وفريقه فشلوا في الرد بشكل كاف على الحكم المفاجئ الذي أصدرته المحكمة العليا.

ويوم صدور الحكم، بدت الإدارة مأخوذة على الرغم من تسريب المسودة قبل أسابيع.

وأعلن الرئيس عن حزمتين من الإجراءات التنظيمية في 24 يونيو: الأولى بشأن الحصول على حبوب الإجهاض والثانية تتعلق بحق النساء في السفر إلى ولاية أخرى لإجراء عملية إجهاض في حال حظرت ولايتهن هذا الإجراء.

ولكن في خطوة نادرة ألغت الناطقة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيير مؤتمرها الصحافي اليومي يوم صدور الحكم.

وغادر بايدن بعد فترة وجيزة في جولة أوربية، ما أحبط نشطاء حقوق الإجهاض والمشرعين الذين كانوا حريصين على أن يتخذ الرئيس إجراءات أكثر حسما.

وفي محاولة لتدارك الأمر، وقع بايدن الجمعة أمرا تنفيذيا مصمما لحماية البيانات الحساسة المتعلقة بصحة المرأة و”محاربة المراقبة الرقمية المتعلقة بخدمات رعاية الصحة الإنجابية”.

وتحذر منظمات الدفاع عن حق الإجهاض من المخاطر التي تشكلها بيانات النساء على الإنترنت مثل تحديد الموقع الجغرافي والتطبيقات التي تراقب دورات الحيض والتي يقال إنه يمكن استخدامها لملاحقة النساء اللواتي أجرين عمليات إجهاض.

ويسعى أمر بايدن أيضا إلى حماية العيادات المتنقلة المنتشرة على حدود الولايات التي حظرت الإجهاض.

وقال البيت الأبيض، إن الإدارة تريد أيضا ضمان الوصول إلى وسائل منع الحمل وأدوية الإجهاض وإنشاء شبكة من المحامين المتطوعين لمساعدة النساء في قضايا الإجهاض.

لكن هذه الإجراءات سيكون لها تأثير محدود، إذ لا يستطيع بايدن فعل الكثير في مواجهة المحكمة العليا أو الولايات المعادية له لافتقاره إلى غالبية قوية في الكونغرس.

لذا دعا بايدن الناخبين الأمريكيين إلى المشاركة بأعداد كبيرة والتصويت للديمقراطيين في انتخابات التجديد النصفي.

والهدف هو تنظيم الحق في الإجهاض كقانون فدرالي، والذي من شأنه أن يلغي قرارات الولاية لحظر الإجراء.

لكن العديد من الديمقراطيين يخشون من فشل الحملة للحض على التصويت، فبايدن لا يحظى الآن بشعبية وأكبر هاجس يقض مضاجع الأمريكيين هذه الأيام هو التضخم.

وبعيدا من الإجهاض، يتساءل بعض الديمقراطيين عما إذا كان بايدن البالغ 79 عاما يملك القدرة على مواجهة اليمين الأمريكي المحافظ في عصر الاستقطاب السياسي الحاد.

وكل ما عليه فعله هو إلقاء نظرة على افتتاحيات الصحف في الأيام الأخيرة، بينها تلك العائدة لمؤسسات إعلامية ينظر إليها على أنها متعاطفة.

وكتبت صحيفة واشنطن بوست الخميس، “هل جو بايدن هو الرئيس الخطأ في الوقت الخطأ؟”، بينما سألت مجلة “ذي أتلانتيك” “هل بايدن رجل خارج زمنه؟”.

قد يهمك أيضا

محمد السادس يُؤكد للرئيس بايدن حٍرصهم على العمل سویاً للارتقاء بشراكتنا الاستراتیجیة

 

بايدن يؤكد أن روسيا لن تنتصر على أوكرانيا ويشيد بشجاعة الجيش الأوكراني في مقاومة غزو موسكو

 
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بايدن يبادر لمواجهة قرار منع الإجهاض ويصف المحكمة العليا بأنها خارج السيطرة بايدن يبادر لمواجهة قرار منع الإجهاض ويصف المحكمة العليا بأنها خارج السيطرة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 09:39 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 20:43 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

ابن صلاج الدين الغماري يفاجئ الجميع بخطوة جريئة

GMT 08:11 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على "الإغلاق الحكومي الجزئي" في الولايات المتحدة

GMT 10:54 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

نصائح في التدبير المنزلي لتنظيف "الغسالة"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib