واشنطن ـ المغرب اليوم
صرح كبير المسؤولين المعنيين بالدفاع عن حقوق الإنسان في الأمم المتحدة زيد رعد الحسين الثلاثاء، بوجود عدد متزايد من الحكومات التي تمنع إتاحة الفرصة لمراقبي الأمم المتحدة لحقوق الإنسان لمزاولة عملهم ، بدعوى أنه ليس لأحد أن يتدخل في شؤونها الداخلية.
واستعرض المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، عدداً من الدول بينها تركيا والصين والفلبين التي تؤخر المراقبة المستقلة التي تقوم بها الأمم المتحدة، أو تمنعها تماماً.
وقال الحسين في الجلسة السنوية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والتي تعقد في سبتمبر(أيلول) من كل عام في جنيف: "قد تغلق الدول مكاتبنا في الخارج، ولكنها لن تخرسنا".
وأضاف الدبلوماسي الأردني: "على العكس من ذلك، فإن الجهود المبذولة لتجنب أو رفض التدقيق المشروع، تثير سؤالاً واضحاً، ماذا تحديداً تريدون أن تخفون عنا؟".
وانتقد الحسين تركيا لرفضها المراقبة في الأقاليم الكردية المضطربة، وأشار إلى أن بكين تجري مباحثات مع مكتبه على مدار الأحد عشر عاماً الماضية، حول مهمة أممية لحقوق الانسان.
كما طالب المفوض السامي لحقوق الانسان في الأمم المتحدة، بإتاحة الفرصة لممارسة العمل الأممي في الفلبين، حيث قتل المئات من مجرمي المخدرات المشتبه بهم، في إطار الحرب التي يشنها الرئيس رودريجو دوتيرتي على المخدرات.
كما أشار الحسين أيضاً إلى رفض الحكومة الأمريكية التحقيق في الانتهاكات الخطيرة في معتقل غوانتانامو.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر