الجمهوريون يأملون في السيطرة على الكونغرس عبر «بوابة بنسلفانيا»
آخر تحديث GMT 19:10:26
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق
أخر الأخبار

الجمهوريون يأملون في السيطرة على الكونغرس عبر «بوابة بنسلفانيا»

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجمهوريون يأملون في السيطرة على الكونغرس عبر «بوابة بنسلفانيا»

كونغرس الأميركي
واشنطن - المغرب اليوم

بينما كانت الأنظار في أنحاء الولايات المتحدة تتجه إلى النتائج النهائية للانتخابات النصفية للكونغرس الأميركي، ترقب محافظو الحزب الجمهوري في مقاطعة لانكاستر الريفية بولاية بنسلفانيا نتائج إقبالهم الكثيف الثلاثاء، على صناديق الاقتراع، أملاً في القضاء على «الفرصة الذهبية» للديمقراطيين الذين اجتهدوا خلال الأسابيع الأخيرة من أجل الاحتفاظ بالسيطرة على مجلس الشيوخ، في وقت بدا فيه مجلس النواب أقرب إلى سيطرة الجمهوريين.

وفي ظل إقبال كثيف على التصويت منذ الصباح الباكر، بدا مقعد مجلس الشيوخ في بنسلفانيا، وهو واحد من المقاعد الـ35 التي تخضع لهذه الانتخابات النصفية، أكثر أهمية من سواه؛ لأن أكثرية المقاعد الـ34 المتبقية تبدو محسومة، ويمكن أن تبقى على حالها، مما يعني أن الديمقراطيين سيسيطرون على 51 مقعداً إلا إذا حصلت مفاجآت غير مستبعدة في ولايات أخرى؛ مثل نيفادا وأريزونا وجورجيا وويسكونسن ونيوهامشير وأوهايو. ولهذا لم يدخر أي مسؤول في الحزب الديمقراطي، بما في ذلك الرئيس جو بايدن، أي جهد في السعي إلى تأمين فوز مرشحهم جون فيترمان؛ ليحل مكان السيناتور الجمهوري المتقاعد بات تومي.

ويلقى فيترمان كثيراً من الدعم في أوساط أبناء المدن الرئيسية مثل فيلادلفيا، حيث النسبة الأكبر من المتعلمين، ومن يوصفون بأنهم «تقدميون»، بينما يميل المقيمون في الريف إلى التعلق بالقيم الدينية الإنجيلية والعادات الاجتماعية المحافظة، بما في ذلك تأييدهم القوي لـ«الحق في الحياة» مقابل اعتراضاتهم القديمة على حق الإجهاض، فضلاً عن تذمرهم من الأوضاع الاقتصادية التي ازدادت تفاقماً في ظل موجة التضخم الكبرى تحت إدارة الرئيس بايدن. ولم تخل هذه التقاليد دون المجاهرة بدعم مرشح الجمهوريين محمد أوز، الذي يمكن أن يصير أول سيناتور مسلم في تاريخ مجلس الشيوخ الأميركي.

وبينما وضع الحزب الجمهوري كل ثقله وموارد ضخمة بشرياً ومالياً في محاولة لدفع «موجة حمراء» (لون الحزب) من المؤيدين أملاً في انتزاع السيطرة على مجلس النواب، الذي يتألف من 435 مقعداً، خضعت كلها لهذه الانتخابات النصفية، يمكن أن يشكل فوز أوز، الذي يحظى بدعم من الرئيس السابق دونالد ترمب، ضربة قاصمة لآمال بايدن في الاحتفاظ بالسيطرة على مجلس الشيوخ الذي يتألف من 100 سيناتور. بين وفيما ظلت الاستطلاعات تظهر سباقاً متقارباً بين فيترمان وأوز، حذر الديمقراطيون من استعجال النتائج في وقت مبكر؛ لأن أكثر من 10 في المائة من الناخبين اقترعوا في وقت مبكر أو بالبريد (نحو مليون ومائة ألف ناخب من أصل ثمانية ملايين مسجلين في بنسلفانيا). ودعت الناطقة السابقة باسم البيت الأبيض جين ساكي، الثلاثاء، إلى عدم الاحتفال مساء بأي نتيجة لأنها «قد تكون مضللة»، موضحة أن 70 في المائة ممن انتخبوا مبكراً من أنصار الحزب الديمقراطي، مما يعني عملياً أن الانتخاب البريدي يمكن أن «يؤجل» إعلان النتائج في هذه الولاية.

ويجد المرشحان على مقعد مجلس الشيوخ في بنسلفانيا نفسيهما على مسافة متباعدة جداً من بعضهما بعضاً، إذ جاء أوز (62 عاماً)، وهو جراح قلب من أصول تركية تحول إلى مقدم برنامج شهير بعنوان «دكتور أوز» (واسمه الحقيقي محمد عثمان)، إلى الولاية التي أصبحت ساحة معركة رئاسية بعدما انتقل من منزله القديم في نيوجيرسي المجاورة. وهو بالكاد فاز في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري. ترك أوز، وهو مبتدئ في السياسة، حياته المهنية الرابحة في التلفزيون أثناء النهار من أجل السياسة في ولاية جديدة، وحصل على دفع قوي من الرياح السياسية المعاكسة ضد الديمقراطيين، مثل ارتفاع التضخم. ومع ذلك، كافح من أجل إقناع المحافظين بأنه واحد منهم أثناء حملته الانتخابية لكسب ناخبين متأرجحين في الضواحي، وإبعاد الناخبين السود واللاتينيين الذين يميلون بشدة إلى الديمقراطيين.

أما فيترمان (53 عاماً) فحمل شعاره «كل مقاطعة، كل صوت»، آملاً بإعادة الحزب الديمقراطي إلى المناطق الريفية. وتعهد بأن يكون «التصويت 51» (من الأصوات الـ100 في مجلس الشيوخ) من الديمقراطيين لتمرير تشريع يحمي حقوق الإجهاض والزواج من الجنس نفسه، وإنشاء النقابات، بالإضافة إلى رفع الحد الأدنى للأجور، ووصف أي تصويت لأوز بأنه «تصويت لحظر الإجهاض»، واصفاً المرشح المنافس بأنه «بائع تلفزيوني عديم الروح كان يبيع مكملات صحية عديمة الفائدة من أجل المال، وسيقول أو يفعل أي شيء لانتخابه».

وكان فيترمان، بصفته نائب حاكم بنسلفانيا منذ عام 2019 شرع في إطلاق المسجونين أو الذين أُعيد تأهيلهم أو الأبرياء. لكنه أعطى بذلك ذخيرة للجمهوريين الذين غالباً ما اتهموه بأنه «يحرر المجرمين الخطرين للتجول في الشوارع». كما تحدى أوز فيترمان بشأن ما إذا كان صادقاً بشأن آثار الجلطة الدماغية التي أصابته في مايو (أيار) الماضي، وتحداه أن يعلن سجلاته الطبية. ورفض فيترمان هذا الطلب، وكذلك السماح لأطبائه بالإجابة عن أسئلة المراسلين.

3 مقاعد نيابية

وبالإضافة إلى مقعد مجلس الشيوخ هذا، تشهد بنسلفانيا ثلاثة سباقات محتدمة للمنافسة على تمثيل الولاية في مجلس النواب.

ويجد النائبان الديمقراطيان مات كارترايت عن منطقة سكرانتون، وسوزان وايلد في ليهاي فالي نفسيهما في منافسة جديدة مع المرشحين الجمهوريين اللذين تفوقا عليهما بفارق ضئيل قبل عامين. أما المقعد التنافسي الثالث في شمال بيتسبرغ فيتكون بشكل كبير من الناخبين الذين اقترعوا للنائب الديمقراطي كونور لامب خلال الفترتين الماضيتين. وشغر هذا العام عندما اختار لامب عدم السعي إلى انتخابه، بعدما قام بمحاولة فاشلة للحصول على ترشيح حزبه لمجلس الشيوخ.

وفي أماكن أخرى من الولاية، لم يواجه اثنان من الجمهوريين الحاليين أي معارضة، وهما النائبان غاي ريشينثالر عن جنوب بيتسبرغ، وجون جويس في منطقة مترامية الأطراف تمتد من غيتيسبيرغ إلى جونزتاون.

وسيختار الناخبون حاكماً جديداً لبنسلفانيا بين الديمقراطي جوش شابيرو، والجمهوري دوغ ماستريانو، في معركة يتوقع أن تضع حقوق الإجهاض على المحك، بالإضافة إلى إدارة الانتخابات الرئاسية عام 2024 في ولاية متأرجحة، وغالباً ما تكون حاسمة. وحطم شابيرو، المدعي العام المنتخب للولاية لفترتين، سجل تمويل الحملات الانتخابية في بنسلفانيا خلال حملة قوية لعام واجه فيه الديمقراطيون رياحاً معاكسة على الصعيد الوطني. أما ماستريانو، فهو عقيد متقاعد في الجيش وسيناتور الولاية، ويُعتبر مبتدئاً سياسياً نسبياً. وقد أدار حملة يمينية متشددة. وبينما تشير الاستطلاعات إلى أن شابيرو يتقدم على ماستريانو، بقيت الأعصاب مشدودة لمعرفة النتائج النهائية.

قد يهمك ايضاً

 

مراكز الاقتراع تفتح أبوابها في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس وبايدن يحذّر من فوز الجمهوريين

مراكز الاقتراع تفتح أبوابها في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأميركي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجمهوريون يأملون في السيطرة على الكونغرس عبر «بوابة بنسلفانيا» الجمهوريون يأملون في السيطرة على الكونغرس عبر «بوابة بنسلفانيا»



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
المغرب اليوم - المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع

GMT 18:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"
المغرب اليوم - أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 10:12 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أسعار الذهب تتراجع بأكثر من 30 دولاراً وسط ارتفاع الدولار

GMT 12:40 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 18:38 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

وفاة معتقل داخل محكمة الاستئناف في طنجة

GMT 12:37 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

محاولات لإقناع الواعد باسي بتمثيل المغرب

GMT 13:31 2018 الأحد ,08 تموز / يوليو

محمد الشناوي يوضح أنه لم يلتفت إلى أي عروض

GMT 00:51 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

كهف مظلم في نيوزيلندا تضيئه الديدان المتوهجة

GMT 08:28 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

نحو 60% من الصينيين يتعرضون لفقدان شعر مبكر وزيادة الصلع
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib