جرائم قاسم سليماني في سورية قبل عملية اغتياله على يد أميركا
آخر تحديث GMT 13:29:33
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان
أخر الأخبار

جرائم قاسم سليماني في سورية قبل عملية اغتياله على يد أميركا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جرائم قاسم سليماني في سورية قبل عملية اغتياله على يد أميركا

قاسم سليماني
دمشق - المغرب اليوم

في مناطق عدة في الشرق الأوسط، يُعد الجنرال الإيراني النافذ قاسم سليماني الذي قتلته واشنطن في بغداد قبل أسبوع بطلاً، لكن في شمال غرب سورية، يحمّله كثيرون مسؤولية نزوحهم وفقدان أحبائهم خلال سنوات الحرب. ويُعتبر سليماني مهندس السياسة الإيرانية في دول عدة في المنطقة بينها سورية، حيث تقدم طهران الدعم العسكري والاقتصادي لدمشق منذ اندلاع النزاع في عام 2011. وساهم تدخلها مع مجموعات شيعية موالية لها، على رأسهم حزب الله اللبناني، بدءاً من عام 2013، في تغيير موازين القوى على الأرض لصالح قوات النظام. ويقول إسماعيل العسلي (22 عاماً) “لم تحدث مجزرة إلا وكان (سليماني) شريكاً فيها مع قوات النظام وروسيا”، مضيفاً: “هؤلاء شركاء في قتل السوريين وأطفالنا”.

قبل سنوات، نزح إسماعيل من جنوب محافظة إدلب إلى شمالها حيث يقيم في مخيم قرب بلدة قاح القريبة من الحدود التركية. ويروي كيف قُتلت زوجته وشقيقه وابن شقيقه بصاروخ استهدف المخيم في نوفمبر كانوا بين 16 مدنياً أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتلهم. ونجا إسماعيل من القصف لكنه أصيب في رجليه فيما بترت رجل طفله جمعة البالغ عاماً واحداً، ويعتبر إسماعيل أن سليماني والمجموعات المقاتلة الموالية له “تسبّبوا في ظلم ناس كثيرين” في سوريا. على غرار إسماعيل، خسر محمود شريمو النازح من مدينة حلب في الشمال طفلته الرضيعة جراء صاروخ استهدف منزله وتسبب بدماره عام 2015. ويقول: “لا يشعر بالألم إلا صاحبه، وسليماني لم يخسر أي فرد من عائلته حتى يشعر بما أحسست به”، مضيفاً: “تهجرنا من حلب إلى إدلب، وكان النظام السوري وإيران خلف ذلك”.

“ذكره خالد”

وسيطرت قوات النظام مع مجموعات موالية لها، بعضها موال لإيران، نهاية عام 2016 على مدينة حلب بالكامل، إثر هجوم واسع شنته بغطاء جوي روسي. وأعقب الهجوم سنوات من المعارك وحصار محكم للأحياء الشرقية التي كانت تحت سيطرة الفصائل المعارضة منذ صيف عام 2012.  وانتهى الهجوم بعد إجلاء عشرات الآلاف من المدنيين والمقاتلين المعارضين إلى إدلب. وشكلت خسارة مدينة حلب ضربة قاصمة للفصائل المعارضة. وبحسب المرصد السوري، لعب سليماني دوراً حاسماً في منع الفصائل المعارضة، حين كانت في أوج نفوذها، من حصار مدينة حلب بالكامل في عام 2013، بعدما كانت قد سيطرت على أحيائها الشرقية. وقبل أيام من إعلان قوات النظام سيطرتها على مدينة حلب، تداولت مواقع إخبارية وصفحات موالية صورة تظهر سليماني قرب قلعة حلب الأثرية، ما أثارت حينها انتقادات معارضي النظام، وسلط الضوء على دور سليماني الميداني.

وأصيب سليماني بجروح طفيفة في مواجهات بين قوات النظام والفصائل المعارضة في ريف حلب الجنوبي في نوفمبر 2015، بحسب مصدر أمني سوري ميداني والمرصد، لكن طهران نفت حينها هذه “المزاعم”. ولا يقتصر تدخل سليماني المباشر في المعارك على حلب، بل توسّع لاحقاً ليشمل منطقة البوكمال (شرق) القريبة من الحدود العراقية، والتي تردد مراراً إلى جبهاتها وقاد معارك قوات النظام ضد تنظيم “الدولة” وتمكن من طرده منها في عام 2017. على جبهات أخرى في البلاد، تصدرت مجموعات شيعية موالية لإيران المواجهات ضد الفصائل المعارضة، أبرزها حزب الله الذي قاد معارك عدة خصوصاً في محافظة حمص. وثمّن رئيس النظام السوري بشار الأسد أهمية دعم سليماني لقواته خلال سنوات الحرب، وقال في بيان قبل أسبوع: “سيبقى ذكر الشهيد سليماني خالداً في ضمائر الشعب السوري الذي لن ينسى وقوفه إلى جانب الجيش العربي السوري في دفاعه عن سوريا ضد الإرهاب وداعميه، وبصماته الجلية في العديد من الانتصارات ضد التنظيمات الإرهابية”.

نهاية “الظلم”

ويعتبر الباحث في معهد “بروكينغز” شادي حميد في مقال نشره في مجلة “أتلانتيك” الخميس، أن نظام الأسد “مع رعاته الإيرانيين بقيادة سليماني شنوا اعتداءً وحشياً على السوريين منذ أكثر من ثماني سنوات”، كلّف “مئات الآلاف من السوريين حياتهم منذ فترة طويلة”. وبينما خرج المئات من أهالي مدينة حلب في تظاهرة الثلاثاء، رفعوا خلالها صور سليماني وأشادوا بـ”أياديه البيضاء في تحرير المدينة”، على حد تعبير أحد المشاركين، كان آخرون احتفلوا قبل أيام بمقتله بتوزيع الحلوى. ويقول أبو أحمد (35 عاماً) الذي نزح من حلب: “كان دور روسيا قصف المدنيين من الجو لكن سليماني هو من كان على الأرض وقاد الحملة العسكرية الإيرانية، لذلك يشعر أهالي ريف حلب وإدلب اليوم بالسرور” لمقتله. ويرى أبو أحمد الذي قتلت زوجته وابنه بقصف على منزلهم في الشهر الأخير من الهجوم على حلب، قبل خروجهم من ثم إجلائهم إلى إدلب، أن “أي شخص وضعه مشابه لوضعي سيعتبر موت سليماني نصراً على الظلم والمرارة التي ذقناها”

قد يهمك ايضا :

تفاصيل الرحلة الأخيرة لقاسم سليماني التي أنهت حياته في العراق على يد القوات الأميركية

دونالد ترامب يكشف مخطط قاسم سليماني الهجومي قبل استهدافه

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جرائم قاسم سليماني في سورية قبل عملية اغتياله على يد أميركا جرائم قاسم سليماني في سورية قبل عملية اغتياله على يد أميركا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:12 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
المغرب اليوم - بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib