11 قتيلًا في شرق اوكرانيا مع تجدد اعمال العنف
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

11 قتيلًا في شرق اوكرانيا مع تجدد اعمال العنف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 11 قتيلًا في شرق اوكرانيا مع تجدد اعمال العنف

11 قتيلًا في شرق اوكرانيا مع تجدد اعمال العنف
كييف - المغرب اليوم

 قتل احد عشر شخصا في الساعات ال24 الاخيرة في شرق اوكرانيا الانفصالي حيث تدهور الوضع مجددا الاربعاء، وذلك عشية تصويت على اصلاح دستوري قد يساهم في تهدئة النزاع.

واعلنت السلطات الاوكرانية مقتل ثمانية جنود، وهي حصيلة قياسية منذ خمسة اسابيع، قضى خمسة منهم الثلاثاء في مواجهات مع "مجموعة استطلاع" انفصالية في منطقة لوغانسك.

ولفت المجلس الاوكراني للامن والدفاع في بيان الى اصابة 16 جنديا اخرين، متهما الانفصاليين باستخدام مدفعية من عيار 152 ملم، وهي محظورة على الجبهات بموجب اتفاقات مينسك للسلام التي وقعت في شباط/فبراير واعقبتها هدنة هشة.

من جانبها، اعلنت السلطات المتمردة مقتل اثنين من مقاتليها ومدنية في نيران للجيش الاوكراني، وفق وكالة دان الانفصالية الرسمية.

وقال مجلس الامن الاوكراني ان النيران التي تعرض لها الجيش الاوكراني في الساعات ال24 الاخيرة "كانت من بين الاعنف منذ توقيع اتفاقات مينسك"، متهما الانفصاليين بالسعي الى "تقويض اتفاقات مينسك واستئناف الاعمال القتالية".

ويأتي تجدد المواجهات عشية تصويت للبرلمان الاوكراني على مشروع اصلاح دستوري يهدف الى منح مزيد من السلطات لمناطق الشرق الانفصالي.

ويعتبر الغرب هذا الاصلاح بمثابة خطوة في اتجاه تسوية سياسية للنزاع الذي خلف اكثر من 6500 قتيل في خمسة عشر شهرا ويدفع سلطات كييف الموالية للغرب الى ايجاد اتفاق مع ممثلي المتمردين.

لكن كثيرين في اوكرانيا ينظرون الى هذا الامر كمحاولة لتجميد النزاع ويخشون ان يؤدي ذلك الى فرملة التنمية في البلاد لعقود مقبلة.

وفي خطوة غير مسبوقة، بادرت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند مساء الثلاثاء الى الاتصال برئيس البرلمان الاوكراني فولوديمير غرويسمان لمناقشة الموضوع.

والاربعاء، قالت السفارة الالمانية في اوكرانيا ان ميركل وهولاند "رحبا ببدء الاصلاح الدستوري القائم على اللامركزية"، ودعوا الى "اخذ خصائص" المناطق التي يسيطر عليها المتمردون "في الاعتبار كما تنص اتفاقات مينسك".

واضافت السفارة ان باريس وبرلين "ستقدران تفاهم الجانبين (كييف والانفصاليون) حول الاصلاح الدستوري (...) لمصلحة ارساء استقرار دائم في الشرق وصون لوحدة اراضي اوكرانيا".

والاربعاء ايضا، وصلت الى كييف مساعدة وزير الخارجية الاميركي فيكتوريا نولاند لتنقل الرسالة نفسها الى رئيس البرلمان خلال لقاء بعد الظهر. وستبقى نولاند في العاصمة الاوكرانية الخميس، اليوم الذي يناقش فيه النواب في قراءة اولى المشروع الاصلاحي.

ويمنح المشروع مجالس النواب الاقليمية والمحلية مزيدا من السلطات. ولكن بخلاف ما كان يرجوه المتمردون، فانه لا يؤكد في شكل نهائي تمتع المناطق التي يسيطرون عليها بشبه حكم ذاتي.

وينص المشروع على وجوب ان يتحدد هذا الوضع في قانون منفصل ولفترة لا تتجاوز ثلاثة اعوام.

وقالت وسائل الاعلام الاوكرانية ان الغربيين يطالبون كييف بتضمين دستورها هذا الوضع الجديد، الامر الذي لا يحظى بتأييد كبير في اوكرانيا.

وعلق مسؤول اوكراني كبير مكلف القضايا الامنية لفرانس برس "سيكون ذلك تأكيدا لهزيمتنا في هذه الحرب".

ووجه العديد من الصحافيين الاوكرانيين النافذين انتقادا شديدا لهذا الاقتراح، معتبرين انه يهدد ب"تجميد" الوضع الراهن والحؤول دون تطوير البلاد وتحقيقها تقاربا مع الاتحاد الاوروبي.

في المقابل، اكد مسؤولان اوكرانيان كبيران لوكالة فرانس برس ان كييف لا يمكنها تجاهل طلبات شركائها الغربيين انطلاقا من تعويلها المالي على الغرب.

والموافقة على المشروع في قراءة اولى تستدعي تصويت النواب عليه للمرة الثانية في الخريف المقبل وبغالبية الثلثين، الامر الذي قد لا يمر بسهولة.

وام

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

11 قتيلًا في شرق اوكرانيا مع تجدد اعمال العنف 11 قتيلًا في شرق اوكرانيا مع تجدد اعمال العنف



GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون يخرج من مستشفى بواشنطن

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 07:03 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

ولاية البيضاء تكشف تفاصيل دهس شرطي من طرف متهور

GMT 13:05 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نجوم الغولف يتألقون على الملعب الجديد في نادي دبي هيلز

GMT 06:30 2018 الخميس ,31 أيار / مايو

نصائح لتنظيف الأطباق بسرعة وسهولة في رمضان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib