سيئول - المغرب اليوم
تباينت ردود أفعال الحزب الحاكم والمعارضة على خطاب الاعتذار الذي أدلت به الرئيسة بارك كون هيه للأمة حول فضيحة المقربة منها تشوي سون سيل.
وقال المتحدث باسم حزب سينوري الحاكم يوم دونغ يول في تعليق " عبرت الرئيسة بارك عن عزمها ونواياها الصادقة لقبول التحقيق في النيابة العامة حول الفضيحة ، في خطابها الذي أدلت به اليوم، وهو نداء من الرئيسة يعكس اعتزامها الصارم ومصداقيتها لتقصي الحقائق والحد من عدم تكرار الفضيحة ".
وقال يوم إن الرئيسة بارك أوضحت أنها ستنسحب إلى الصف الثاني في إدارة الدولة، وأن اجراءات تعيين رئيس الوزراء المختار أصبحت أمرا مهما لملء الفراغ في إدارة الدولة، وناشدت بالتعاون بغض النظر عن الانتماء الحزبي لتجاوز هذه ألازمة.
وقال زعيم الكتلة البرلمانية عن الحزب الحاكم جونغ جين سيوك " ان خطاب الرئيسة بارك هو اعتذار صادق واعتزمت من خلاله تحمل المسئولية وقبولها للتحقيق والحد من العلاقات الشخصية المشبوهة " .
بينما قال المتحدث باسم الحزب الديمقراطي المعارض يون كوان سوك في تعليق شفهي " إن الخطاب كان في مستوى خطاب اعتذار شخصي، ولم يوضح أن الرئيسة هي من يجب أن يتحمل المسئولية الكاملة عن التسبب في شلل في إدارة الدولة ".
وقال يون أن الخطاب لم يتطرق إلى كيفية معالجة أزمة شلل إدارة الدولة وإجراء الحوار والتواصل مع الشعب، وفشل في التنفيس عن غضب الشعب وبعيدا عن تطلعاته .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر