انهيار الخطوط الأمامية خطر كبير قد يواجه أوكرانيا قريبا
آخر تحديث GMT 11:11:58
المغرب اليوم -
اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام
أخر الأخبار

انهيار الخطوط الأمامية خطر كبير قد يواجه أوكرانيا قريبا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انهيار الخطوط الأمامية خطر كبير قد يواجه أوكرانيا قريبا

جندي من القوات المسلحة الأوكرانية يقف في خندق في مواقع قتالية بالقرب من خط الفاصل من المتمردين المدعومين من روسيا
كييف ـ المغرب اليوم

بعد التحذيرات الأخيرة التي أطلقها الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي خلال الأيام القليلة الماضية، والتي طالب بها بزيادة الدعم لقواته في وجه التقدم الروسي، كشف ضباط أوكرانيون رفيعوا المستوى جديدا عن سير العمليات العسكرية على الأرض.فقد تبيّن أن تصريحات الرئيس ما هي إلا جزء من جهد دبلوماسي واسع النطاق يعمل وفقه زيلينسكي للحصول على المساعدات العسكرية التي تحتاجها قواته بشدة، وفقاً لموقع "Politico".

وأضاف التقرير نقلا عن ضباط أوكرانيين رفيعي المستوى، أن الصورة العسكرية للعمليات على الأرض باتت قاتمة، مشددين على أن هناك خطرا كبيرا من انهيار الخطوط الأمامية حيثما يقرر الجنرالات الروس تركيز هجومهم القادم.وتابع الضباط بشرط عدم الكشف عن هويتهم، أن التحذيرات الرهيبة التي أطلقها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في الأيام القليلة الماضية، من خطورة تبعات تأخير الموافقة على الحزمة المتوقفة من المساعدات والتي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات قريباً، لم تأت من عبث، إذا أن القوات الأوكرانية باتت فعلاً أمام خطر "العودة والتراجع خطوة بخطوة وبخطوات صغيرة".

كما أكدوا أنه بفضل الوزن الأكبر بكثير من حيث الأعداد والقنابل الجوية الموجهة التي تحطم المواقع الأوكرانية منذ أسابيع، من المرجح أن تكون روسيا قادرة على اختراق خط المواجهة وتدميره في بعض الأجزاء.أيضاً رأوا أنه لا يوجد شيء يمكن أن يساعد أوكرانيا الآن لأنه لا توجد تقنيات جادة قادرة على تعويض كييف عن العدد الكبير من القوات التي من المرجح أن ترسلها روسيا بالمقابل.وقال أحد كبار المصادر العسكرية للصحيفة: "ليس لدينا هذه التقنيات، والغرب لا يمتلكها بأعداد كافية".

إلى ذلك، ذكّر الضباط الأوكرانيون رفيعو المستوى أن الاعتماد على الأخطاء الروسية ليس استراتيجية، منتقدين بشدة ما قالوا إنه "تباطؤ غربي" قائلين إن الإمدادات وأنظمة الأسلحة جاءت متأخرة للغاية وبأعداد غير كافية لإحداث الفارق الذي كان من الممكن أن يحدثوه لولا ذلك.

جاء ذلك بعدما حذر زيلينسكي من أن بعض المدن الكبرى قد تكون معرضة لخطر السقوط.ولفت التقرير إلى أنه بات واضحاً أن تحذيرات زيلينسكي جاءت كجزء من جهد دبلوماسي واسع النطاق لتحرير المساعدات العسكرية التي تحتاجها قواته بشدة والتي فقدت لعدة أشهر، بدءًا من قذائف المدفعية عيار 155 ملم إلى أنظمة الدفاع الجوي باتريوت والطائرات بدون طيار .

في حين أن الحقيقة هي أنه حتى لو تمت الموافقة على الحزمة من قبل الكونغرس الأميركي، فإن إعادة الإمدادات الضخمة قد لا تكون كافية لمنع حدوث اضطراب كبير في ساحة المعركة.كما من الممكن أن تؤدي مثل هذه النكسة، وخاصة في خضم الحملات الانتخابية في أميركا وأوروبا، إلى إحياء الضغوط الغربية من أجل إجراء مفاوضات من شأنها أن تكون لصالح روسيا بوضوح، وتترك للكرملين الحرية في إحياء الصراع في وقت المستقبل الذي يختاره.

يشار إلى أن تحاول أوروبا تحاول من جانبها، مساعدة أوكرانيا في التعويض عن النقص الهائل الذي تعاني منه في مجال قذائف المدفعية.وفي هذا الصدد، فإن الشراء المقترح لذخائر المدفعية بالجملة بقيادة التشيك من شأنه أن يرفع إجمالي ذخائر المدفعية التي تمتلكها أوكرانيا من داخل وخارج الاتحاد الأوروبي إلى نحو 1.5 مليون طلقة بتكلفة 3.3 مليار دولار، لكن هذا لا يزال أقل من ما تحتاجه.

وشدد الضباط على أنهم بحاجة إلى عدد أكبر بكثير من القوات أيضا، حيث لا يوجد في البلاد حالياً ما يكفي من العناصر على الخطوط الأمامية، وهو ما يؤدي إلى تفاقم مشكلة الدعم الغربي المخيب للآمال، وفق قولهم.ومع ذلك، لم تضغط أوكرانيا بعد على الزناد للتجنيد قبل الحملة الروسية المتوقعة، حيث تشعر السلطات بالقلق من التداعيات السياسية التي قد تترتب على إجراءات التعبئة وسط التهرب من التجنيد.في حين تقدّر الدراسات أن أوكرانيا بحاجة إلى 500 ألف جندي إضافي على الأقل.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

روسيا تستهدف البنية التحتية في أوكرانيا بالمسيّرات وزيلينسكي يقيل عدداً من مستشاريه

فولوديمير زيلينسكي يُقيل نائبي رئيس مكتب الرئيس أندريه سميرنوف وأولكسي دنيبروف

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انهيار الخطوط الأمامية خطر كبير قد يواجه أوكرانيا قريبا انهيار الخطوط الأمامية خطر كبير قد يواجه أوكرانيا قريبا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib