محكمة التحكيم الدولية تصدر الثلاثاء قرارها حول النزاع في بحر الصين الجنوبي
آخر تحديث GMT 11:10:20
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان
أخر الأخبار

محكمة التحكيم الدولية تصدر الثلاثاء قرارها حول النزاع في بحر الصين الجنوبي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محكمة التحكيم الدولية تصدر الثلاثاء قرارها حول النزاع في بحر الصين الجنوبي

مجسم للكرة الارضية في مكتبة في بكين ويبدو بحر الصين
لاهاي ـ المغرب اليوم

 تصدر محكمة التحكيم الدائمة الثلاثاء قرارها حول الخلاف البحري بين بكين ومانيلا في شأن المياه الاستراتيجية في بحر الصين الجنوبي، والذي قد يفاقم التوتر الكبير اصلا بين الصين وجيرانها.

وستصدر اقدم محكمة تحكيم دولية في العالم والتي مقرها في لاهاي، قرارها في الساعة 11,00 (9,00 ت غ) في وثيقة مكتوبة بعد ثلاثة اعوام من بدء الالية التي بادرت اليها الفيليبين.

وتهدف المحكمة التي نشأت العام 1899 خلال اول مؤتمر للسلام في لاهاي دعا اليه القيصر الروسي نقولا الثاني، الى تامين "الوسائل الاكثر فاعلية لضمان سلام حقيقي ودائم لجميع الشعوب".

واذا كانت قراراتها ملزمة نظريا لجميع الجهات المعنية، فان ضمان تنفيذها بالغ الصعوبة. وفي حال كان احد الاطراف غير راض عن القرار يمكنه ان يطلب من المحكمة شرحه في اطار ما يسمى "تفسيرا".

وكانت مانيلا طلبت من القضاة اعتبار مطالب بكين في شان هذا الممر البحري الحيوي للتجارة العالمية غير قانونية. ويرجح ان البحر الجنوبي يختزن احتياطات كبيرة من المحروقات.

واكدت الفيليبين انها استنفدت كل الوسائل السياسية والدبلوماسية لتسوية هذا الخلاف بعد 17 عاما من التفاوض. ورفضت بكين المشاركة في الالية والاعتراف باهلية محكمة التحكيم.

وتوافق الخبراء الذين اتصلت بهم وكالة فرانس برس على القول ان القضاة سيتخذون موقفا لمصلحة مانيلا بعدما عقدوا جلستي استماع واطلعوا على اربعة الاف صفحة تتضمن ادلة.

واكدت استاذة القانون الدولي العام في جامعة لايدن بغرب هولندا سيسيل روز ان قرارا مماثلا "سيدعم مواقف الدول الاخرى في المنطقة".

ولبلدان اخرى عديدة تطل على بحر الصين بينها فيتنام وماليزيا مطالب تتعلق بالاراضي.

 

- توتر عسكري -

واضافت روز ان الصين التي تستند في مطالبها الى ترسيم من "تسع نقاط" يظهر في خرائط تعود الى الاربعينات "ملزمة احترام قرار القضاة"، متداركة "ولكن ليس هناك اي الية الزامية لتنفيذ الحكم".

وتفاقم التوتر في الاعوام الاخيرة مع اصرار بكين على مطالبها، وتجلى في مواجهات محدودة بين جيشي البلدين وحتى مع صيادين. وفي هذا السياق، اقامت بكين جزرا اصطناعية وزودت اخرى مدارج للهبوط.

وتؤكد الولايات المتحدة حليفة الفيليبين انها لا تتبنى موقفا، لكنها ارسلت في الاشهر الاخيرة بوارج الى جوار الجزر التي تسيطر عليها الصين بهدف الدفاع "عن حرية الملاحة". ودعت واشنطن الجمعة الجانبين الى احترام قرار محكمة التحكيم وتنفيذه.

وقال الباحث في معهد كليغندايل في لاهاي فرانز بول فان بوتن لفرانس برس "مهما كانت خاتمتها، لن تساهم هذه القضية في تحسن العلاقات بين الصين واصحاب المطالب الاخرى في بحر الصين الجنوبي".

واعرب رئيس الفيليبين روردريغو دوترتي عن تفاؤله، وعرض الثلاثاء التحاور مع الصين في حال صدور قرار لمصلحة مانيلا. وفي مقابلة مع فرانس برس، اكد وزير خارجية الفيليبين الجمعة استعداد مانيلا لتقاسم استثمار موارد الغاز الطبيعي والصيد.

وبدات بكين التي سبق ان اعلنت انها سترفض قرار المحكمة، السبت تدريبات عسكرية باستخدام "صواريخ حقيقية" بين ارخبيل باراسيل وجزيرة هينان الصينية في جنوب البلاد، وفق ما ذكرت الصحيفة الرسمية للجيش على موقعها.

- لا مطالب تاريخية -

واعتبر الخبير في معهد لاهاي للعدالة الشاملة جوريس لاريك ان مانيلا تأمل عبر لجوئها الى محكمة التحكيم في "اختراق" خط "النقاط التسع"، لافتا الى ان "موقف الصين وصدقيتها سيضعفان اذا لم يصب التحكيم في مصلحتها".

واذا كانت مانيلا تؤكد انها لا تطالب المحكمة بترسيم الحدود، فهي تصر على ان لا حقوق "تاريخية" للصين في البحر خارج الحدود التي حددتها شرعة الامم المتحدة حول حقوق البحار.

كذلك، تشدد مانيلا على ان الصين تنتهك هذه الشرعة عبر منعها من ممارسة حقوقها في الصيد والتنقيب مع تسببها باضرار بيئية لا يمكن اصلاحها عبر تدمير شعاب مرجانية.

وتؤكد ايضا ان العناصر التي تستند اليها الصين لدعم مطالبها ليست جزرا ولا يحق لها تاليا ان تطالب بمنطقة اقتصادية خالصة، اي منطقة تصل الى الفي ميل بحري تمارس دولة ما سيادتها عليها.

واتخذ التوتر في المنطقة بعدا داميا في شكل متكرر، وخصوصا مع اندلاع المواجهة بين الصين وفيتنام في ارخبيل سبراتليز العام 1988 ما ادى الى مقتل 64 جنديا من البحرية الفيتنامية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محكمة التحكيم الدولية تصدر الثلاثاء قرارها حول النزاع في بحر الصين الجنوبي محكمة التحكيم الدولية تصدر الثلاثاء قرارها حول النزاع في بحر الصين الجنوبي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib