واشنطن - المغرب اليوم
قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة قد تسمح قريبًا لأوكرانيا بضرب عمق روسيا بأسلحة بعيدة المدى.
وردا على سؤال أحد الصحفيين عما إذا كانت الولايات المتحدة سترفع القيود المفروضة على استخدام أوكرانيا للأسلحة بعيدة المدى ضد روسيا، قال الرئيس الأمريكي إن فريقه “يعمل على ذلك الآن”.
ورغم أن حلفاء أوكرانيا ظلوا يزودون كييف بكميات كبيرة من الأسلحة، إلا أن المساعدات جاءت مصحوبة بشروط عديدة. وما زالت واشنطن مترددة حتى الآن في السماح لكييف بضرب أهداف في عمق روسيا بسبب مخاوف من تصعيد الصراع.
وكان الغرب قد حذر بشكل خاص بشأن جر حلفاء الناتو إلى حرب شاملة.
وحتى لو وافقت إدارة بايدن على تخفيف القيود، فسوف يستغرق الأمر أشهراً حتى تحصل كييف على الأسلحة بسبب العقبات الفنية والبيروقراطية.
ومن المقرر أن يصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إلى أوكرانيا يوم الأربعاء للاجتماع مباشرة مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وستدور المحادثات حول الأهداف العسكرية الحالية لأوكرانيا ونوع المساعدة التي تطلبها من حلفائها.
وعلى خط المواجهة في الحرب، زعمت روسيا أن قواتها تقدمت بمقدار 1000 كيلومتر مربع (390 ميلاً مربعاً) في شرق أوكرانيا في أغسطس وسبتمبر، على الرغم من توغل القوات الأوكرانية في كورسك في الاتجاه الآخر.
وألقت روسيا، صباح الأربعاء، باللوم على “التدخل” في خروج قطار شحن عن مساره في منطقة بيلجورود المتاخمة لأوكرانيا، دون أن تنسب ذلك بشكل مباشر إلى أوكرانيا.
وأعلن صندوق النقد الدولي أنه توصل إلى اتفاق مبدئي يسمح لأوكرانيا بالحصول على مساعدات مالية بقيمة 1.1 مليار دولار (840 مليون جنيه استرليني).
وفي وقت سابق، حذرت هيئة مراقبة الإنفاق الوطني في المملكة المتحدة من أن الدعم البريطاني للجيش الأوكراني "يقيد" قدرة وزارة الدفاع على تدريب قواتها.
وقال بلينكن في لندن، خلال مؤتمر صحفي مع لامي: 'أعتقد أنها لحظة حاسمة بالنسبة لأوكرانيا في خضم موسم قتال مكثف في الخريف مع استمرار روسيا في تصعيد عدوانها".
ومن المتوقع أن يضغط زيلينسكي من أجل إنهاء العديد من القيود المفروضة على كيفية السماح لجيشه باستخدام الأسلحة الغربية، حيث ينتشر جيشه منذ عامين ونصف في الحرب.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر