واشنطن - المغرب اليوم
أكد الممثل الأميركي الخاص إلى سورية، السفير جيمس جيفري، مساء الأربعاء، أن واشنطن تريد انسحاب القوات العسكرية الإيرانية من سورية، مشيراً إلى أن "استمرار الوجود العسكري الإيراني سيمثل تهديدا لشركاء الولايات المتحدة في المنطقة".
وجاءت تصريحات جيفري خلال حديث للصحافيين، الأربعاء، في مقر وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن، أطلعهم فيها على مسار المقاربة التي تعتمدها واشنطن لسورية. وأكد جيفري أن "خروج القوات الايرانية من سورية هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم فيها ، ويجب أن يتم فور إنهاء الحرب هناك". واعتبر أن العقوبات الأميركية على إيران ستشجع طهران على تقليص وجودها في سورية.
وذكر جيفري أن الولايات المتحدة تعتقد أن المرحلة القادمة في سورية ستشهد هزيمة تنظيم "داعش"، وتفعيل العملية السياسية وإنهاء الحرب الأهلية الممتدة منذ فترة طويلة. وأوضح أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تأمل أن ينتهي القتال ضد تنظيم "داعش" في آخر معاقله في شمال شرق سورية خلال شهور. وأضاف أن القوات الأميركية ستظل موجودة هناك بعد انتصار قوات التحالف على وحدات تنظيم داعش العسكرية لضمان "هزيمة دائمة" للتنظيم المتطرف ولضمان ألا "يجدد داعش نفسه".
وقال جيفري: "الهزيمة الدائمة لا تعني مجرد سحق آخر وحدات داعش العسكرية التقليدية التي تسيطر على أراض لكن ضمان ألا يعاود داعش الظهور فورا من خلال خلايا نائمة في صورة حركة متمردة".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر