انقسام بين إسرائيل وأميركا بشأن رفح
آخر تحديث GMT 12:12:37
المغرب اليوم -
الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة
أخر الأخبار

انقسام بين إسرائيل وأميركا بشأن رفح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انقسام بين إسرائيل وأميركا بشأن رفح

الرئيس الأميركي جو بايدن في في إجتماع له مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو
واشنطن ـ المغرب اليوم

بينما لا تزال الخيارات البديلة عن اجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة، معضلة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، يبقى الانقسام سيد الموقف تمهيداً للوصول إلى "الحل الوسط".فقد صرحت 3 مصادر على دراية مباشرة بالاجتماع الذي أبرم بين مسؤولين أميركيين وإسرائيليين لمناقشة الخيارات البديلة عن اجتياح رفح، بأن الخلافات بدت واضحة بين الطرفين، وفقا لموقع "Axios".

وشددوا على أن العملية في المدينة، حيث يعيش أكثر من مليون فلسطيني، باتت واحدة من أكثر القضايا المثيرة للجدل بين الولايات المتحدة وإسرائيل حول الحرب في غزة.كما تابعوا أن الاجتماع الافتراضي الذي استمر ساعتين ونصف في وقت سابق من هذا الأسبوع، عُقد بعد أن ألغاه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي، بسبب قرار الولايات المتحدة بعدم استخدام حق النقض ضد قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جميع الأسرى.

ولفتوا إلى أن مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان ووزير الخارجية أنتوني بلينكن قادا الجانب الأميركي في المحادثات.في حين حضر من إسرائيل مقربون من رئيس الحكومة بينيامين نتنياهو، وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي.كما شارك في اللقاء العديد من مسؤولي الدفاع والسياسة والاستخبارات من كلا الجانبين.

وأوضح مصدران على دراية مباشرة بالاجتماع، أنه كان عمليا وبناء، فعلى الرغم من خلافاتهما، أجرى الجانبان مناقشة جادة بهدف التوصل إلى تفاهم وليس مجرد حديث عن الملف.ولفتوا إلى أن جزءا كبيرا من اللقاء ركّز على كيفية إجلاء أكثر من مليون فلسطيني في جنوب مدينة غزة، حيث كررت إدارة بايدن قلقها من أن يؤدي الإخلاء السريع وغير المنظم إلى "كارثة إنسانية".فرد الجانب الإسرائيلي بتقديم أفكار عامة لديه بشأن إجلاء المدنيين، معتبراً أن التنفيذ قد يستغرق أربعة أسابيع على الأقل وربما أطول، وذلك اعتمادا على الوضع على الأرض.

ليرى الجانب الأميركي أن هذا تقدير غير واقعي، مبلغاً الإسرائيليين بأنهم يقللون من صعوبة المهمة.أما عن نقطة الاحتكاك، فأوضحت المصادر أن المسؤولين الأميركيين أبلغوا نظرائهم أن الأزمة الإنسانية في غزة التي تدهورت خلال الأشهر الخمسة الماضية، لا تخلق ثقة في قدرة إسرائيل على إجراء إجلاء فعال ومنظم للمدنيين من رفح.وقال أحد ممثلي الولايات المتحدة في الاجتماع، إن عملية الإخلاء المخطط لها والمدروسة بشكل مناسب قد تستغرق ما يصل إلى أربعة أشهر.

فيما رفض الإسرائيليون هذا الادعاء.إلى أن أضاف المصدر نفسه قائلاً: "من الواضح للجميع أنه سيتعين علينا إيجاد حل وسط هنا".فحذّر سوليفان الإسرائيليين في الاجتماع من أن منظمة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) قد تصدر في الأسابيع القليلة المقبلة إعلانا عن المجاعة في غزة، مشدداً فيما إذا حدث ذلك فسيكون هذا هو الإعلان الثالث فقط من نوعه في القرن الحادي والعشرين، ومؤكداً على أن ذلك سيكون سيئا لإسرائيل والولايات المتحدة معاً.

ليرد الإسرائيليين بأنهم لا يتفقون مع أن غزة على حافة المجاعة، زاعمين أن جيش الدفاع الإسرائيلي لديه أفضل المعلومات حول الوضع في غزة، وقالوا إن التقديرات الأخرى تستند إلى "معلومات كاذبة".فأبلغ الجانب الأميركي الإسرائيليين أنهم الوحيدون في العالم الذين يزعمون أن غزة ليست على حافة المجاعة، مشددا على أن الولايات المتحدة أوضحت أنها لا تتفق مع التقييم الإسرائيلي، خاصة فيما يتعلق بالوضع شمال غزة، ونبّه إسرائيل بأن إنكار المشكلة ليس موقفا جيدا.

كذلك قدّمت الولايات المتحدة أفكارها الأولية لنهج بديل لعملية عسكرية إسرائيلية في رفح، تشمل عزل رفح عن بقية قطاع غزة، وتأمين الحدود بين مصر وغزة، والتركيز على استهداف كبار قادة حماس في المدينة، وتنفيذ غارات بناء على معلومات استخباراتية، مشددة في الرسالة الرئيسية التي قدّمتها على أنه بينما تحتاج حماس إلى الهزيمة في رفح، يحتاج الجيش الإسرائيلي إلى العمل بشكل أبطأ وبكثافة أقل مما فعل في مدينة غزة وخان يونس.

بنهاية الاجتماع، توصل الطرفان إلى اتفاق على شراكة بالهدف المتمثل في "رؤية حماس مهزومة في رفح".وجاء في البيان أن "الجانب الأميركي أعرب عن قلقه إزاء مختلف مسارات العمل في رفح، فوافقه الجانب الإسرائيلي متعهداً بأخذ هذه المخاوف في الاعتبار.

أما تالياً، فاتفق الطرفان على عقد اجتماعات افتراضية منفصلة لأربعة مجموعات عمل من الخبراء في الأيام العشرة المقبلة ستركز على جوانب مختلفة لعملية رفح المحتملة، بينها الاستخبارات والخطط العملياتية وحلول المساعدات الإنسانية وكيفية تأمين الحدود بين مصر وغزة.وقالت المصادر إنه بعد اجتماع مجموعات العمل هذه، سيتم عقد اجتماع آخر رفيع المستوى شخصيا في واشنطن في وقت ما خلال الأسبوعين المقبلين.

وعلى مدى الأسابيع الماضية، شكل قضية رفح التي تعج بالمدنيين النازحين من شمال ووسط القطاع المحاصر، نقطة خلاف وتوتر بين واشنطن وتل أبيب.ففيما حثت الإدارة الأميركية الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو على التخلي عن فكرة الاجتياح الواسع، توعد الأخير بالمضي قدماً.ويعتقد العديد من المراقبين أن الولايات المتحدة لا تعارض فكرة العملية العسكرية في رفح، وقد أبدت تفهمها أكثر من مرة لضرورة أن تحقق إسرائيل هدفها بالقضاء على ما تبقى من خلايا لحماس في تلك المدينة، وإنما لديها تحفظ على طريقة تنفيذها فقط.

كما تسعى واشنطن إلى منع قتل المزيد من المدنيين خلال القتال أو تنفيذ أي غزو لرفح، لاسيما أن الموضوع الفلسطيني بات يؤثر سلباً على ناخبي الرئيس الأميركي جو بايدن الساعي لولاية ثانية في البيت الأبيض خصوصا بين الأوساط الشبابية بالحزب الديمقراطي والناخبين العرب أيضا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

استشهاد أربعة فلسطينيين جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لمنزل غرب مدينة رفح جنوب غزة

بنيامين نتنياهو يخضع لعملية جراحية تحت تخدير كامل

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انقسام بين إسرائيل وأميركا بشأن رفح انقسام بين إسرائيل وأميركا بشأن رفح



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:12 1970 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
المغرب اليوم - بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib