قانون ضحايا 11 ايلول احيل على اوباما والبيت الابيض يهدد بتعطيله
آخر تحديث GMT 02:32:47
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

قانون ضحايا 11 ايلول احيل على اوباما والبيت الابيض يهدد بتعطيله

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قانون ضحايا 11 ايلول احيل على اوباما والبيت الابيض يهدد بتعطيله

رئيس مجلس النواب بول راين وزعيم الاقلية في المجلس نانسي بيلوسي ينضمان الى نواب امام الكابيتول في مراسم في ذكرى هجمات 11 ايلول
واشنطن ـ المغرب اليوم

احيل القانون الذي اقره مجلس النواب الاميركي الجمعة ويسمح لضحايا اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001  واقاربهم بمقاضاة السعودية لمطالبتها بتعويضات، الى الرئيس باراك اوباما حيث بات مصيره مجهولا بينما هدد البيت الابيض بتعطيله.

واقر مجلس النواب بالاجماع الجمعة "قانون العدالة ضد رعاة الارهاب" بعد اربعة اشهر على تبنيه في مجلس الشيوخ، وقبل يومين فقط من الذكرى الخامسة عشرة للاعتداءات. 

 وكان 15 من 19 شخصا خطفوا الطائرات التي استخدمت في اعتداءات 2001 من السعوديين. وعارضت الحكومة السعودية حليفة الولايات المتحدة بشدة تبني هذا القانون. 

لكن النص احيل النص الى الرئيس باراك اوباما لتوقيعه.

واعلن البيت الابيض الجمعة أنه سيضع "فيتو" على الاجراء لانه سيؤثر خصوصا على مبدأ الحصانة السيادية التي تحمي الدول من الملاحقات المدنية او الجنائية.

لكن اقراره في مجلسي النواب والشيوخ بسهولة يشير الى احتمال اقراره بتصويت يتجاوز "فيتو" الرئيس ويتطلب موافقة ثلثي الاعضاء في المجلسين.

وكان المتحدث باسم البيت الابيض جوش ارنست صرح في ايار/مايو الماضي ان "هذا القانون سيغير القانون الدولي المعتمد منذ فترة طويلة المتعلق بالحصانة السيادية". واضاف ان "رئيس الولايات المتحدة لديه مخاوف جدية بان يجعل هذا القانون الولايات المتحدة عرضة لانظمة قضائية اخرى حول العالم".

ويسمح القانون لعائلات ضحايا اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر رفع قضايا في المحكمة الفدرالية ضد حكومات اجنبية خصوصا السعودية، والمطالبة بتعويضات في حال ثبتت مسؤولية هذه الدول عن الهجمات التي وق على الاراضي الاميركية.

وصرح السناتور جون كورنين احد الذين رعوا النص الاصلي انه يأمل في ان يوقع اوباما القانون. وقال ان "تصويت اليوم يوجه رسالة لا لبس فيها تؤكد اننا سنكافح الارهاب بكل اداة نملكها وان عائلات الذين فقدانهم في هجمات مثل اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر يجب ان تملك كل الوسائل لاحقاق العدل".

- "اياد ملطخة بالدماء" -

وبموجب القانون المطبق حاليا لا يمكن لضحايا الارهاب سوى مقاضاة الدول التي تصنفها وزارة الخارجية الاميركية رسميا دول راعية للارهاب مثل ايران وسوريا. 

ولم يثبت اي ضلوع رسمي للسعودية في الهجمات التي تبناها تنظيم القاعدة، كما انها ليست مصنفة ضمن الدول الراعية للارهاب. 

وكان زكريا موسوي الذي يعتقد انه الخاطف العشرين للطائرات في الاعتداءات، قال لمحامين اميركيين ان افرادا في الاسرة الملكية السعودية قدموا ملايين الدولارات لتنظيم القاعدة في تسعينات القرن الماضي.

ونفت السفارة السعودية ما ذكره موسوي. لكن الاتهامات احيت جدلا حول نشر 28 صفحة من تقرير لجنة حول الاعتداءات.

ونشرت هذه الوثائق في نهاية المطاف في منتصف تموز/يوليو. وقد كشفت ان الولايات المتحدة حققت في علاقة بين الحكومة السعودية واعتداءات 11 ايلول/سبتمبر ووجدت نقاطا مريبة عديدة لكنها لم تجد ادلة تثبت هذه الصلات.

ووجه النائب الديموقراطي عن ولاية تكساس لويد دوغيت اصابع الاتهام الى السعودية. وقال "في اي مكان تجدون فيه دليلا على اسلام متطرف، يعود هذا التطرف في نهاية المطاف الى خطباء الكراهية في السعودية".

واضاف ان "ايادي السعودية ملطخة بالدماء. هل هي دماء ضحايا 11 ايلول/سبتمبر؟ ربما".

واكد انه "منع حكومتنا ضحايا 11 ايلول/سبتمبر وعائلاتهم من البحث عن الحقيقة حول السعودية وتورطها امر خاطئ".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قانون ضحايا 11 ايلول احيل على اوباما والبيت الابيض يهدد بتعطيله قانون ضحايا 11 ايلول احيل على اوباما والبيت الابيض يهدد بتعطيله



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib