مدريد تلجأ الى الدستور لفرض الطاعة على كاتالونيا
آخر تحديث GMT 14:04:39
المغرب اليوم -
سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023 توقف مؤقت للعمليات في مطار قازان الروسي إثر هجوم أوكراني ارتفاع عدد ضحايا الانهيار الأرضي إلى 40 شخصاً في أوغندا المكتب الحكومي لدولة فلسطين تعلن احصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 440
أخر الأخبار

مدريد تلجأ الى الدستور لفرض "الطاعة" على كاتالونيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مدريد تلجأ الى الدستور لفرض

الحكومة الإسبانية
مدريد - المغرب اليوم

لجأت الحكومة الإسبانية في تعاملها مع تلويح إقليم كاتالونيا بالاستقلال، الى تطبيق المادة 155 من الدستور لفرض «الطاعة» على الاقليم. وطالب رئيس الوزراء المحافظ ماريانو راخوي «بهدف حماية المصلحة العامة للدولة» مجلس الشيوخ، بتعليق مهمات حكومة كاتالونيا برئاسة كارليس بيغديمونت، وحل برلمان الإقليم والدعوة إلى انتخابات محلية خلال ستة أشهر.

لكن راخوي سارع إلى تأكيد «عدم تعليق الاستقلال ولا الحكم الذاتي للإقليم»، في محاولة لطمأنة الكاتالونيين المتمسكين باستقلالهم المكتسب بعد نهاية النظام الديكتاتوري للجنرال فرانشيسكو فرانكو عام 1975. وشدد على أن الهدف «يقتصر على إقالة أشخاص دفعوا بحكومة كاتالونيا إلى إقرار قوانين مخالفة للدستور ووضع الحكم الذاتي لكاتالونيا، وإعادة التعايش الطبيعي بين المواطنين والذي تدهور كثيراً، ومواصلة التعافي الاقتصادي الذي يتعرض لتهديد اليوم في كاتالونيا».

وتابع: «لم تترك حكومة كاتالونيا لمدريد إلا خيار تطبيق المادة 155 من الدستور. وذلك لم يكن رغبتنا ولا نيتنا»، مؤكداً أن «كل شيء سيعود إلى انتظامه المعهود، من دون مزيد من الإساءة إلى أحد».

وفي ظل توقع موافقة مجلس الشيوخ على الإجراءات التي طلبها راخوي الذي يملك حزبه الغالبية، في تصويت مقرر في 27 الشهر الجاري، خصوصاً بعد نيله دعم الحزب الاشتراكي، التشكيل الرئيس للمعارضة، ودعم الوسطيين، ألقى رئيس حكومة كاتالونيا بيغديمونت كلمة في وقت متأخر من ليل السبت، علماً أن وسائل إعلام أفادت بأن «بيغديمونت يستطيع أن يحل برلمان الإقليم بنفسه بعد إعلان الاستقلال مباشرة، ويدعو إلى انتخابات قبل تفعيل مجلس الشيوخ سلطات الحكم المباشر لمدريد».

وسبق ذلك انضمامه إلى تظاهرة نظمها مؤيدو الاستقلال في برشلونة، للمطالبة بإطلاق اثنين من القادة مسجونين منذ الإثنين بتهمة العصيان.

وتزداد احتمالات التعبئة الشعبية الواسعة بعد إطلاق إجراءات إقالة حكومة كاتالونيا الحاكمة منذ 2016، في وقت أصرّ ملك إسبانيا فيليبي السادس على أن الدولة «ستستطيع عبر مؤسساتها الديموقراطية الشرعية، مواجهة محاولة انفصال غير مقبولة».

وتعرض إلى القرصنة الموقع الإلكتروني التابع للمحكمة الدستورية الإسبانية التي كانت قضت بعدم قانونية استفتاء استقلال كاتالونيا الذي أُجري في الأول من الشهر الجاري، إثر تهديد ناشطي مجموعة «أنونيموس» للقراصنة المعلوماتيين باستهدافه ضمن وسم «الحرية لكاتالونيا». وكانت مواقع تابعة للحكومة الإسبانية تعرضت لسلسلة هجمات مرتبطة بأزمة كاتالونيا خلال الأسابيع الأخيرة.

على صعيد آخر، تنظم منطقتا لومبارديا والبندقية في إيطاليا اليوم، استفتاءين للمطالبة بمزيد من الحكم الذاتي، وذلك بمبادرة من عضوين في رابطة الشمال اليمينية المتطرفة، هما روبرتو ماروني رئيس منطقة لومبارديا، ولوكا تسايا رئيس منطقة البندقية.

ويتعين على السكان قول «نعم» أو «لا» لأشكال إضافية وشروط خاصة للحكم الذاتي لمنطقتيهما.

وقال يكولا لوبو أستاذ القانون الدستوري في جامعة «لويس» الإيطالية، أن عمليتيّ التصويت تُجريان في إطار الدستور الذي ينص على إمكان أن يمنح البرلمان هذه الأشكال من الحكم الذاتي إلى مناطق تتقدم بطلب للحصول عليها.

وإذا فازت «نعم»، ينوي ماروني وتسايا مطالبة روما بمزيد من الصلاحيات على صعيد البنى التحتية والصحة والتربية، وسلطات محصورة بالدولة على صعيدي الأمن والهجرة. وهما يطمحان أيضاً إلى الحصول على مزيد من الموارد عبر استعادة نحو نصف رصيد الضرائب التي تقدر قيمتها بـ45 بليون يورو للومبارديا و15.5 بليون يورو للبندقية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدريد تلجأ الى الدستور لفرض الطاعة على كاتالونيا مدريد تلجأ الى الدستور لفرض الطاعة على كاتالونيا



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 16:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"هاكرز" يستولون على 17 مليون دولار في هذه الدولة

GMT 19:10 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتجه لخسارة أسبوعية 2% مع انحسار مخاوف الإمدادات

GMT 18:57 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع التضخم في منطقة اليورو 2.3% خلال نوفمبر

GMT 19:05 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وول ستريت ترتفع في جلسة مختصرة بمستهل موسم التسوق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib