اعدام عالم نووي ايراني دين بالتجسس لحساب الولايات المتحدة
آخر تحديث GMT 19:41:00
المغرب اليوم -
الخطوط الجوية القطرية تستأنف رحلاتها على طريق الدوحة - دمشق اعتباراً من يوم الثلاثاء 7 يناير هاكرز صينيون يهاجمون وزارة الخزانة الأميركية سيارة من طراز "تسلا سايبرترك" تنفجر أمام فندق ترامب الفاخر في لاس فيغاس جنوب غرب الولايات المتحدة وزارة الخارجية الايرانية تستدعي السفير السعودي في طهران وسلمته مذكرة احتجاج شديدة اللهجة ضد تنفيذ بلاده حكم الاعدام في حق 6 مواطنين إيرانيين ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,553 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 جماعة الحوثي في اليمن تُسقط ثاني طائرة مسيرة أميركية من طراز "إم كيو-9 ريبر" خلال 72 ساعة وزارة الخارجية الإسرائيلية تعلن عن إصابة إسرائيليين اثنين في حادث الدهس الذي وقع في مدينة نيو أورليانز الأميركية توقف مطار بن غوريون عقب اعتراض صاروخ اطلق من اليمن وفاة مضيف طيران بسبب دخان في مقصورة طائرة سويسرية شركة الطيران الإسرائيلية "العال" تُقرر استمرار تعليق رحلاتها من تل أبيب إلى موسكو حتى نهاية مارس 2025
أخر الأخبار

اعدام عالم نووي ايراني دين بالتجسس لحساب الولايات المتحدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اعدام عالم نووي ايراني دين بالتجسس لحساب الولايات المتحدة

العالم النووي الايراني شهرام اميري في طهران
طهران - المغرب اليوم

 اعدمت ايران العالم النووي شهرام اميري شنقا اثر ادانته بنقل معلومات "سرية ومهمة" الى الولايات المتحدة، على ما اعلن المتحدث باسم القضاء الايراني غلام حسين محسني ايجائي الاحد.

وقال المتحدث خلال مؤتمره الصحافي الاسبوعي "نفذ الاعدام شنقا بشهرام اميري بسبب كشفه معلومات سرية للغاية عن البلاد الى العدو (الولايات المتحدة)".

وكان اميري (39 عاما) اختفى في حزيران/يونيو 2009 اثناء تأديته مناسك الحج في السعودية، وظهر من جديد في تموز/يوليو 2010 في الولايات المتحدة.

وتضاربت الانباء حول ما اذا كان خطف او فر من البلاد في ذلك الوقت وسط ذروة التوترات الدولية بشان برنامج ايران النووي.

وفي خطوة مفاجئة، عاد اميري الى طهران في تموز/يوليو 2010 وقال انه خطف بتهديد السلاح على يد عميلين يتحدثان الفارسية من وكالة الاستخبارات الاميركية (سي آي ايه) في المدينة المنورة في السعودية.

وفي البداية لقي استقبال الابطال، وصرح للصحافيين فور نزوله من الطائرة في مطار طهران انه قاوم ضغوط خاطفيه الاميركيين للتظاهر بانه منشق. وكانت في استقباله زوجته وابنه الصغير.

ونفى ان يكون عالما نوويا، وقال ان المسؤولين الاميركيين ارادوا منه ان يقول للاعلام انه "انشق من تلقاء نفسه، وانه يحمل وثائق مهمة وجهاز كمبيوتر محمولا يحتوي على اسرار عن البرنامج العسكري النووي الايراني".

واضاف "ولكن بمشيئة الله قاومت".

اتضح سريعا ان السلطات الايرانية لم تقبل روايته، واختفى اميري عن الانظار. ولم تعلن السلطات رسميا اعتقاله.

قال المتحدث محسني ايجائي ان اجهزة الاستخبارات الايرانية كانت اذكى من الولايات المتحدة.

واوضح ان "اجهزة الاستخبارات الاميركية اعتقدت ان ايران لا تعلم بامر نقله الى السعودية وماذا كان يفعل، ولكننا كنا نعلم كل شيء ونراقب الوضع".

واضاف "هذا الشخص ونظرا الى قدرته على الاطلاع على معلومات سرية وسرية للغاية تتعلق بالنظام، اجرى اتصالا بعدونا الاول اميركا، وزودها معلومات سرية وحيوية عن ايران".

ورفضت وزارة الخارجية الاميركية التعليق على القضية عند سؤالها الاحد.

والعلاقات الدبلوماسية مقطوعة بين ايران والولايات المتحدة منذ 1980 بعد ان اقتحم طلاب السفارة الاميركية في اعقاب الثورة الاسلامية في 1979.

واكد المتحدث ان "شهرام اميري حوكم طبقا للقانون وبوجود محاميه. واستانف الحكم باعدامه بناء على العملية القضائية، واكدت المحكمة العليا الحكم بعد مراجعات دقيقة".

واضاف "نريد ان يتوب كل المدانين ويصلحوا انفسهم. ولكنه لم يتب ولم يعوض ماضيه، وليس ذلك فقط بل حاول ان يرسل معلومات كاذبة من داخل السجن، وفي النهاية لقي عقابه".

واكدت العديد من التقارير الاعلامية في السنوات الاخيرة ان اميري منشق ولديه معلومات ثمينة جدا عن برنامج ايران النووي.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز في تموز/يوليو 2010 نقلا عن مسؤولين اميركيين لم تكشف هويتهم ان "شهرام اميري وصف لرجال الاستخبارات تفاصيل حول كيفية تحول الجامعة في طهران مقرا سريا لجهود ايران النووية".

واضافت "بينما كان اميري في ايران، كان كذلك احد مصادر تقرير التقييم الاستخباراتي الوطني الذي اثار جدلا حول برنامج ايران المشتبه بانه يهدف الى انتاج اسلحة نووية والذي نشر في 2007".

وفي سلسلة من الاحداث المربكة سبقت اعادته الى طهران، ظهرت ثلاثة تسجيلات فيديو تظهر اميري يعلن مرة انه خطف بايدي عملاء اميركيين، ومرة انه توجه بارادته الى الولايات المتحدة للدراسة، وثالثة ان حياته في خطر ويريد العودة الى ايران.

وفي ذلك الوقت كانت المخاوف الدولية تتزايد من سعي ايران الى امتلاك سلاح نووي، وهو ما نفته طهران بشدة.

والعام الماضي وقعت ايران مع الدول الكبرى ومن بينها الولايات المتحدة، اتفاقا يحد من نشاطاتها النووية مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عنها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعدام عالم نووي ايراني دين بالتجسس لحساب الولايات المتحدة اعدام عالم نووي ايراني دين بالتجسس لحساب الولايات المتحدة



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 02:14 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

برشلونة يواصل نزيف النقاط ويخسر أمام ليغانيس

GMT 03:52 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

مانشستر يونايتد يعتلي قمة مانشستر سيتي في دقيقتين

GMT 03:01 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

لايبزيغ يهزم آينتراخت فرنكفورت ويحرمه من الوصافة

GMT 03:48 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

هوفنهايم يتعادل مع دورتموند في الدقائق الأخيرة

GMT 04:41 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

أتلتيكو مدريد يهزم خيتافي ويخطف وصافة الترتيب

GMT 04:13 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

روبن أموريم يستبعد راشفورد وغارناتشو من قمة سيتي

GMT 04:08 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

جمال موسيالا يفتح الباب بشأن مستقبله مع بايرن ميونيخ

GMT 04:37 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

القرعة تضع باير ليفركوزن في مواجهة كولن

GMT 04:21 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت يواصل صحوته بالفوز على هايدنهايم

GMT 06:15 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

يورغن كلوب يُعرقل خطط ليفربول التعاقدية

GMT 03:58 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

نيس يسقط في فخ التعادل أمام مونبلييه

GMT 03:39 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

سيلتيك يهزم رينجرز ويتوج بكأس الرابطة الاسكوتلندية

GMT 04:32 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

كاي هافرتز يُؤكد أن نقطة إيفرتون محبطة و عليهم التماسك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib