واشنطن - المغرب اليوم
بينما يستعد الرئيس الأميركي جو بايدن للترشح لولاية ثانية، اشتعلت حركة ناشئة لإيجاد بديل له، حيث أن الليبراليين والتقدميين في الحزب الديمقراطي غير راضين عن الاتجاه المتوقع لحملته.
وقال موقع The Hill إن التقدميين يتساءلون عن كيفية تموضع بايدن في عام 2024، بعد أن رأوه يتجه نحو الوسط وينحرف إلى اليسار خلال ولايته، مشيرا إلى أنهم حصلوا على علامة رئيسية مطمئنة من خطاب حال الاتحاد: المزيد من القوة النارية الليبرالية قيد الإعداد.
ولفت إلى أن فكرة أن الديمقراطيين اليساريين سوف يجندون شخصا ويقنعونه بالترشح ضد الرئيس الحالي كانت دائما تعتبر خارج نطاق التيار السائد. لكن هذا لم يمنع البعض تماما من التحدث بشكل خاص عن السيناتور بيرني ساندرز أو السيناتور إليزابيث وارين أو السيناتور شيرود براون كخيارات محتملة.
وأفاد بأن ذلك أصبح أكثر وضوحا عندما تصرف بايدن بشأن عناصر قائمة الرغبات، بما في ذلك كتابة أمر تنفيذي للإعفاء من قرض الطالب والتوقيع على قانون الحد من التضخم، والذي تضمن أحكاما رئيسية حول مجالات التركيز الرئيسية مثل تغير المناخ.
وذكر أن العديد من التقدميين يتمنون لو أن "الشخص البديل الذي يمكنه اجتياز اختبارات النقاء قد ظهر في وقت سابق في فترة ولاية بايدن، للنظر إليه على أنه منافس موثوق به الآن. لكن معظمهم يعترفون أيضا بأن الأمر ببساطة لم يحدث".
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر