بروكسل ـ المغرب اليوم
أثارت عضو البرلمان الأوروبي من بولندا، آنا زاليفسكايا، في خطابها للمفوضية الأوروبية قضية تطوير التعاون بين روسيا والدول الإفريقية.تعرفت مصادر على مضمون الخطاب، حيث تزعم زاليفسكايا أن موسكو "تحاول السيطرة على المصادر البديلة للغاز في الاتحاد الأوروبي".
وتابعت: "تتفاعل روسيا بشكل متزايد مع الدول الإفريقية في المجال الاقتصادي، سعيا للسيطرة على المصادر البديلة للغاز لأوروبا، وقد وضعت نصب عينيها بالفعل خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب، والذي سيكون قادرا في المستقبل على إمداد أوروبا بالغاز أو بالهيدروجين".
وأشارت زاليفسكايا إلى أن روسيا تقوم كذلك ببناء علاقات عسكرية خاصة في المنطقة، بما في ذلك من خلال وجود مجموعة "فاغنر" العسكرية الخاصة.
وعلى ضوء هذه الخلفية، طلبت زاليفسكايا من المفوضية الأوروبية التعليق على الإجراءات التي يتم اتخاذها في الاتحاد الأوروبي "لمواجهة العواقب السلبية" للتعاون الروسي الإفريقي.
إضافة إلى ذلك، لفتت البرلمانية في رسالتها الانتباه إلى سياسة الاتحاد الأوروبي للحد من انبعاثات غاز الميثان، والتي تعتقد أن التنظيم الحالي يضع عن طريق الخطأ العبء الأكبر على قطاع الطاقة في بولندا، ولا سيما صناعة تعدين الفحم.
في الوقت نفسه، أشارت زاليفسكايا إلى أن الانبعاثات العالمية لن تنخفض إذا تم استبدال الموارد المحلية بالوقود المستورد. وفي هذا الصدد، تساءلت البرلمانية عن سبب عرض المفوضية الأوروبية التزامات أخف على مستوردي الفحم والغاز، مقارنة بالأحكام "شديدة التقييد" للمنتجين المحليين.
وفي فبراير الماضي، اقترحت زاليفسكايا إلى جانب زملاء من دول أخرى "تعليق التمويل لجنوب إفريقيا" بسبب موقفها من روسيا.
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر