وزارة الدفاع الاسرائيلية تقارن الاتفاق مع ايران باتفاق ميونيخ مع النازيين
آخر تحديث GMT 18:22:47
المغرب اليوم -

وزارة الدفاع الاسرائيلية تقارن الاتفاق مع ايران باتفاق ميونيخ مع النازيين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزارة الدفاع الاسرائيلية تقارن الاتفاق مع ايران باتفاق ميونيخ مع النازيين

تظاهرة تنديد بالاتفاق النووي مع ايران، في نيويورك
القدس المحتلة ـ المغرب اليوم

رفضت وزارة الدفاع الاسرائيلية الجمعة تصريحات الرئيس الأميركي باراك أوباما التي دافع فيها عن الاتفاق النووي مع ايران، وقارنته بالاتفاق الموقع مع النازيين في ميونيخ العام 1938 والذي شكل رمزا لاستسلام القوى العظمى.

وقال أوباما الخميس أمام الصحافيين ان الاتفاق مع ايران "يسير بالضبط كما قلنا سابقا"، وان أيا من سيناريوهات "الرعب" التي أثيرت حوله لم يتحقق. 

واضاف اوباما "هذا ليس فقط تقييم أجهزة الاستخبارات لدينا، لكنه ايضا (تقييم) الاوساط العسكرية والاستخباراتية في اسرائيل، البلد الذي كان الأكثر معارضة لهذا الاتفاق والذي يعترف بأن هذا قد غير المعطيات وبأن ايران احترمت الاتفاق".

لكن وزارة الدفاع الإسرائيلية التي يقودها السياسي المتطرف افيغدور ليبرمان ردت في بيان ان "اتفاق ميونيخ لم يمنع الحرب العالمية الثانية والمحرقة، ذلك انه كان مبنيا على فرضية أن ألمانيا النازية يمكن أن تكون شريكة في اتفاق".  

وقالت الوزارة "ايران تعلن صراحة وبكل فخر أن هدفها هو تدمير دولة اسرائيل". واضافت "الأجهزة الأمنية، وكذلك شعب اسرائيل (...) يدركان أن هذه الاتفاقات ليست مفيدة وتضر بالنضال (...) ضد دول ارهابية مثل ايران". 

وبعد ان شن حملة شعواء على الاتفاق النووي، حتى امام الكونغرس الاميركي، اصدر مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بيانا اعتمد فيه لهجة اقل شدة مشيرا الى ان اسرائيل "لم تغير رأيها بشأن الاتفاق مع ايران" لكن في المقابل ليس لديها "حليف اكبر من الولايات المتحدة". 

واعتبر ان على مؤيدي الاتفاق ومعارضيه ان يتعاونوا راهنا من اجل ابقاء الضغط على ايران في الشأن النووي ومن اجل مواجهة سلوكها العدائي في المنطقة. 

وتابع مكتب نتانياهو "نريد مواصلة تعزيز التحالف بين إسرائيل والولايات المتحدة مع الرئيس اوباما والادارة الاميركية المقبلة".

وتجري حكومة نتانياهو وادارة اوباما حاليا محادثات حاسمة بشأن المساعدات العسكرية الاميركية لاسرائيل لمدة عشر سنوات ابتداء من عام 2018. 

وفي الايام الاخيرة، بدا في اسرائيل ان هذه المفاوضات توشك ان تبلغ هدفها، رغم ان احتمال عدم انجازها قبل انتهاء ولاية اوباما لم يستبعد رسميا. 

وتعتبر اسرائيل ان ايران عدوها الاول. وادى اتفاق تم التوصل اليه العام الماضي بين طهران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن اضافة الى المانيا (مجموعة 5 + 1) الى رفع العقوبات الدولية عن ايران التي تنفي سعيها الى حيازة سلاح نووي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الدفاع الاسرائيلية تقارن الاتفاق مع ايران باتفاق ميونيخ مع النازيين وزارة الدفاع الاسرائيلية تقارن الاتفاق مع ايران باتفاق ميونيخ مع النازيين



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:59 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يواصل تقديم المفاجآت لجمهوره في حفلاته
المغرب اليوم - تامر حسني يواصل تقديم المفاجآت لجمهوره في حفلاته

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 08:31 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طلاب فلسطنيون يشيدون بدعم الملك محمد السادس للتعليم في غزة

GMT 08:00 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

GMT 07:38 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 04:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ملفات ساخنة على طاولة لجنة بطاقة الصحافة المهنية في المغرب

GMT 13:44 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib