نيجيريا - المغرب اليوم
ستضيف المفوضية الأوروبية 12,5 مليون يورو الى مبلغ 58 مليونا وعدت في منتصف يوليو/تموز بتقديمه لمواجهة الأزمة الإنسانية الحادة في منطقة بحيرة تشاد الناتجة عن تمرد جماعة بوكو حرام الاسلامية.
وجاء في بيان للمفوضية تلقت ابوجا نسخة منه ان "مبالغ بقيمة 9 ملايين ومليونين و1,5 مليون ستخصص على التوالي لمساعدة السكان في نيجيريا والكاميرون والنيجر" وهي بلدان يواجه سكانها "ازمة انسانية متفاقمة".
وقال كريستوس ستايليانيدس المفوض المكلف المساعدات الإنسانية وادارة الأزمات في الاتحاد الأوروبي، والذي زار المنطقة الشهر الماضي، ان هناك "ملايين النازحين، فيما اعداد الذين يكافحون للعثور على طعام كاف مقلق على نحو متزايد".
واضاف "سيركز هذا التمويل الاضافي من الاتحاد الاوروبي على المساعدات في حالات الطوارئ، خصوصا المأكل والتغذية والمياه والصرف الصحي والرعاية الصحية" وذلك استجابة لدعوات طارئة اطلقتها منظمات عدة غير حكومية في الاسابيع الاخيرة.
في أواخر تموز/يوليو، دعت احدى فرق منظمة أطباء بلا حدود الى "تعبئة ضخمة" في صفوف الناشطين في حقل المساعدات، من اجل مواجهة "كارثة انسانية" في ولاية بورنو شمال شرق نيجيريا التي تأثرت بشدة جراء اعمال العنف التي ترتكبها جماعة بوكو حرام الجهادية. وقدرت أن يكون هناك 500 الف شخص يحتاجون الى الغذاء.
وقال توني لانزر منسق الشؤون الانسانية الاقليمي للأمم المتحدة لمنطقة الساحل ان "هناك حال طوارئ قصوى"، مشددا على ضرورة توفير 220 مليون دولار (200 مليون يورو) من اجل "ابقاء الناس على قيد الحياة" في منطقة بحيرة تشاد.
وأدى تمرد بوكو حرام الى مقتل اكثر من عشرين الف شخص واجبر اكثر من 2,6 مليون شخص على الفرار من منازلهم
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر